|
صوت المجتمع تنظم لقاءين جماهيريين للتخفيف من ضغوطات نفسية واجتماعية جراء الحصار للنساء
نشر بتاريخ: 27/07/2006 ( آخر تحديث: 27/07/2006 الساعة: 03:05 )
غزة- معا- قامت مؤسسة صوت المجتمع بتنفيذ لقاءين جماهيريين في مدينة غزة والمنطقة الوسطى ، ونظم الأول بالتعاون مع مؤسسة تطوير البيت الفلسطيني في مخيم البريج و الثاني مع مؤسسة أصدقاء الشموع بغزة وذلك استكمالاً لنشاطاتها المتنوعة في تطوير وتنمية قدرات المرأة الفلسطينية.
وأشار طلعت بظاظو منسق التدريب و التواصل المجتمعي، إلى أن المؤسسة حرصت في اختيارها لمواضيع اللقاءات، على أن تأتي تلبي احتياجات المرأة ، ومتناسبة مع أهتممات التي توليها المرأة لها وأهميتها ، فجاء اللقاء الأول بعنوان "المرأة الفلسطينية تحت الحصار" المنفذ في قاعة جمعية تطوير البيت الفلسطيني. أدارت اللقاء الأخصائية النفسية بشرى أبو ليلى من برنامج غزة للصحة النفسية ، وقد تحدثت فيه مع جمهور الحضور من النساء المشاركات موضحة أهم عناصر الضغط النفسي المتولد في مجتمعنا الفلسطيني، المتمثلة في صور مختلفة كالتلفزيون والقصف والاغتيالات والتدمير وغيرها من المشاهد الكثيرة، التي تؤدي إلى زيادة حجم الضغوطات النفسية على المجتمع الفلسطيني ككل، والتي تأخذ المرأة فيه نصيبها من هذا العناء، و هدف هذا اللقاء إلى التخفيف بأي قدر من حجم هذه الضغوطات والأعباء عن كاهل المرأة، فقد أوضحت النساء المشاركات أن جميعهن يعانين من ضغوطات نفسية واجتماعية، جراء الحصار وتدهور الأوضاع الاقتصادية والأمنية ، هذا وقد نجحت الأخصائية النفسية في خلق جو من الارتياح في النقاش والتحاور، مما كان له الأثر الإيجابي في توفير جو من الارتياح للنساء المشاركات، والمبادرة في طرح مشكلاتهن الخاصة طالبين المساعدة والإرشاد . وقد أوضح عدد من المشاركات عن أهمية مثل هذه اللقاءات، في تمكينهن من التخفيف عن ضغوطات الحياة الكثيرة والمتنوعة ، إضافة إلى النصائح والإرشادات التي يسمعونها، والتي اعتبروها ذات أهمية وتأثير كبير على أدائهن تجاه بيوتهن وأطفالهن. وفي هذا السياق تناول اللقاء الثاني المرأة وقانون الأحوال الشخصية لما له من أهمية بالغة للمرأة في معرفة الجوانب القانونية، من حقوق وواجبات ضمن القانون الأساسي الفلسطيني ، وقد أدار اللقاء المحامي / مخيمر المجدلاوي، تناول فيه قانون الأحوال الشخصية وشروط عقد الزواج وأنواعه ، وقد فٌتح باب النقاش حول جُملة من المواضيع التي تخص وتلامس إهتمامات المرأة ، وقد أبدت المشاركات تأييدهن لبعض ما ورد في القانون الأساسي، كما وقد أظهروا عدم ارتياحهن من بعض المواد و القوانين الأخرى ، متمنين تعديلها أو حتى تغييرها ، وقد رأت المؤسسة أن أحد أهم أهدافها لهذا اللقاء، قد تحقق من خلال مساهمة المشاركات في خلق جو من التفحص للنقد تارة؛ وللتأييد تارة أخرى , حول القوانين والضوابط التي تخض المرأة في تعايشها ضمن مكونات المجتمع . |