الجيش الاسرائيلي يطلب "الضوء الاخضر" لمحو قرى لبنانية عن الخارطة.. الكابينت يناقش اليوم تصعيد الحرب!
نشر بتاريخ: 27/07/2006 ( آخر تحديث: 27/07/2006 الساعة: 08:57 )
بيت لحم- معا- على وقع الخسائر التي يمنى بها الجيش الاسرائيلي في جنوب لبنان, يعقد رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت اليوم الخميس اجتماعاً للمجلس الامني المصغر "الكابينت", لبحث امكانية تصعيد الحرب التي تشنها قوات الاحتلال على لبنان.
ونقلت وسائل اعلام اسرائيلية عن مصادر مطلعة قولها إن الجيش سيطلب من المستوى السياسي اعطاءه الضوء الاخضر لتصعيد العمليات العسكرية في لبنان, لدرجة محو قرى باكملها, بدعوى القضاء على مقاتلي حزب الله ومنع اطلاق قذائف الكاتيوشا والهاون على المدن والمستوطنات الاسرائيلية.
كما سيناقش المجلس الامني المصغر اقتراح اولمرت وبيرتس وزير جيشه اقامة منطقة أمنية بعرض كيلو مترين في الاراضي اللبنانية المتاخمة للحدود في الشمال, حيث يلاقي هذا الاقتراح معارضة قسم من الوزراء في الدولة العبرية.
وكان أولمرت قد صرح بأن الحملة العسكرية الإسرائيلية الحالية في لبنان لن تطول لتستمر عدة أشهر.
وأكد خلال قيامه أمس بجولة تفقدية في شمال إسرائيل أنه حتى لو استمرت هذه الحملة لأكثر مما هو متوقع فلن تصل إلى أشهر.
وأضاف أنه لن يفصح عن موعد لوقف هذه العملية حسب ما جاء في بيان صادر عن مكتبه.
ونقلت وسائل اعلام اسرائيلية عن مصادر مطلعة قولها إن الجيش سيطلب من المستوى السياسي اعطاءه الضوء الاخضر لتصعيد العمليات العسكرية في لبنان, لدرجة محو قرى باكملها, بدعوى القضاء على مقاتلي حزب الله ومنع اطلاق قذائف الكاتيوشا والهاون على المدن والمستوطنات الاسرائيلية.
كما سيناقش المجلس الامني المصغر اقتراح اولمرت وبيرتس وزير جيشه اقامة منطقة أمنية بعرض كيلو مترين في الاراضي اللبنانية المتاخمة للحدود في الشمال, حيث يلاقي هذا الاقتراح معارضة قسم من الوزراء في الدولة العبرية.
وكان أولمرت قد صرح بأن الحملة العسكرية الإسرائيلية الحالية في لبنان لن تطول لتستمر عدة أشهر.
وأكد خلال قيامه أمس بجولة تفقدية في شمال إسرائيل أنه حتى لو استمرت هذه الحملة لأكثر مما هو متوقع فلن تصل إلى أشهر.
وأضاف أنه لن يفصح عن موعد لوقف هذه العملية حسب ما جاء في بيان صادر عن مكتبه.