وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مجلس أولياء أمور مدرسة بنات حبلة يناقش العنف في المدارس

نشر بتاريخ: 20/11/2010 ( آخر تحديث: 20/11/2010 الساعة: 16:33 )
قلقيلية- معا- ناقش مجلس أولياء أمور مدرسة بنات حبلة الثانوية موضوع العنف في المدارس وذلك عبر برنامج إذاعي يبثه راديو نغم في قلقيلية بالتعاون والتنسيق مع مركز إبداع المعلم وذلك ضمن مشروع دعم وتعزيز دور مجالس أولياء الأمور في العملية التربوية.

وقد استضاف البرنامج الإذاعي تغريد الديك مديرة مدرسة بنات حبلة الثانوية ورئيسة مجلس أولياء الأمور في المدرسة، إضافة إلى علياء شواهنة المرشدة التربوية في المدرسة وعبد الرؤوف الجدع عضو مجلس أولياء أمور ممثلاً عن أولياء الأمور، حيث ناقش ضيوف البرنامج قضية العنف في المدارس بأشكاله المختلفة الجسدي أو اللفظي أو النفسي.

وتم استعراض مجموعة أراء لأولياء أمور وطلبة حول موضوع العنف في المدارس، ومن ثم ناقش المشاركون في البرنامج موضوع العنف في المدارس، واجمع الحضور على أهمية مكافحة العنف في المدارس من خلال تكاتف الجهود ما بين المدرسة والبيت، كونا لعنف في المدارس هو نتيجة لوجود العنف في البيت والمجتمع، كما استعرض المشاركون الآثار السلبية للعنف في المدارس على كل من نفسية الطالب وعلى مستوى التحصيل العلمي على حد سواء.

وشدد المشاركون على ضرورة تفعيل دور مجالس أولياء الأمور في الحد من العنف من خلال مكافحة العنف في البيت أولا ومن خلال التواصل مع المدرسة وصولا إلى بيئة تربوية تحترم وتقدر المعلم إضافة إلى احترامها لحقوق الأطفال في بيئة مدرسية آمنة ومحفزة ، كما شكر المشاركين كل من مركز إبداع المعلم على تنفيذه للمشروع ومديرية التربية والعليم في قلقيلية على دعمها وتواصلها مع مجالس أولياء الأمور إضافة إلى راديو نغم على تنفيذ الحلقات الإذاعية ، وقد قام بتقديم البرنامج الإذاعي الإعلامي والتربوي محمد أبو سمرة.

وأشار فضل سليمان منسق مشروع "تفعيل مجالس أولياء الأمور" من مركز إبداع المعلم أن البرنامج الإذاعي يهدف إلى تعزيز التواصل ما بين أولياء الأمور والتربويين مع الإعلام المحلي من اجل خلق حراك في المجتمع المحلي وصولا إلى مشاركة ايجابية اكبر في العملية التربوية ، مضيفا إلى أن إطلاق البرنامج الإذاعي بالتعاون مع راديو "نغم" يأتي في سياق مشروع تفعيل مجالس أولياء الأمور والي يتم تنفيذه بالتعاون ما بين مركز إبداع المعلم ووزارة التربية والتعليم، وبتمويل من مؤسسة اوكسفام نوفيب.