وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

العاهل الاردني :نسعى لتوحيد الجهود حتى لا يتم تهميش الدور العربي

نشر بتاريخ: 27/07/2006 ( آخر تحديث: 27/07/2006 الساعة: 17:40 )
عمان- معا- أكد العاهل الاردنى الملك عبدالله الثاني أن انشغال الاردن بقضاياه الوطنية لن يكون على حساب التزامه بمسئولياته القومية والتاريخية تجاه أشقائه في فلسطين ولبنان والعراق .. مضيفا أن هذا استمرار طبيعي، لدورنا نحن الهاشميين، عبر التاريخ.

وأوضح العاهل الاردنى أمام المشاركين في ملتقى كلنا الاردن الذي اختتم اعماله
اليوم في البحر الميت أنه عمل وسيعمل دائما من أجل توحيد الموقف العربي تجاه
التحديات والأخطار التي تحيط بالأمة حتى لا يتم تهميش الدور العربي في المنطقة،
وبالتالي الحد من قدرة العرب جميعاً، على تقديم الدعم والمساندة، للأشقاء في
فلسطين والعراق ولبنان.

وشدد على ضرورة تقوية الجبهة الداخلية في مواجهة هذه الأخطار، / التي حذرت منها قبل وقوعها، من خلال الحفاظ على وحدتنا الوطنية وجبهتنا الداخلية / .
كما أعلن في الجلسة الختامية التي رافقته فيها الملكة رانيا العبدالله عن قراره
بتشكيل هيئة كلنا الأردن، التي ستضم ممثلين عن أجهزة الدولة، ومؤسسات المجتمع المدني، مؤكدا أنها ستكون ذات طبيعة استشارية، لا يتعارض عملها أبداً مع المؤسسات الدستورية التي هو أكثر الحريصين على حمايتها، وعلى حماية الدستور.

وحدد العاهل الاردنى عمل الهيئة بانه يتمثل في تقديـم التقارير الدورية حول سير
العمل وقياس الإنجاز.

وكان العاهل الاردنى افتتح يوم أمس فعاليات ملتقى كلنا الاردن بمشاركة 700
شخصية من مختلف الفعاليات الاردنية .. وطالب فى كلمه له المشاركين العمل بروح
الفريق الواحد والشعور بالمسئولية والواجب / لان التحدي امامنا كبير والواجب
الوطني يدعونا جميعا للعمل المخلص البعيد عن الاهواء والرغبات الشخصية من أجل
الوطن .

ويهدف الملتقى الى بحث آليات تنفيذ الأولويات الوطنية التي اتفق المشاركون
عليها في الاجتماع التمهيدي للملتقى الذي عقد في الثاني عشر من شهر يوليو
الحالي وجرى تقسيمها إلى عدة محاور تشتمل على كل الموضوعات والقضايا والتحديات التي تواجه الأردن في هذه المرحلة في المجالات السياسية والاقتصادية
والاجتماعيه.

وتندرج الأولويات ضمن ستة محاور وهي تقوية الجبهة الداخلية والإصلاحات
السياسية والإصلاحات الاقتصادية والآمان الاجتماعي والتحديات الإقليمية والقضية
الفلسطينية.