|
في خطوة مثيرة للجدل .. لجنة برلمانية بريطانية تجيز فرق كرة القدم المختلطة
نشر بتاريخ: 27/07/2006 ( آخر تحديث: 27/07/2006 الساعة: 18:07 )
بيت لحم - معا - في خطوة مثيرة للجدل من المنتظر ان تواجه الكثير من الانتقادات، خلصت لجنة الثقافة والاعلام والرياضة في مجلس العموم البريطاني الى انه ينبغي ان يتاح للفتيات البريطانيات اللواتي تجاوزن الـ11 من العمر ان يلعبن كرة القدم في الفرق نفسها للفتيان. وأوصت اللجنة الاتحاد البريطاني لكرة القدم بالغاء الانظمة التي تمنع الفتيات من اللعب في فرق مختلطة، حيث قالت في مقتطفات من تقريرها الذي نشرته صحيفة "الجارديان" :"أن هذه الانظمة التي أقرت عام 1921 عندما كان الاتحاد يرى ان هذه الرياضة "لا تناسب النساء" باتت تشكل اليوم عائقا اصطناعيا دون تنمية كرة القدم النسائية في بريطانيا." وطلبت من الاتحاد "الغاء المنع المطلق للاختلاط في كرة القدم فوق عمر 11 سنة، وجعل الاختيار رهنا بتقويم قدرة كل شخص على اللعب في فرق مختلطة". كذلك دعته الى تمثيل افضل للنساء في اطاره، مع العلم ان مجلس ادارة الاتحاد لا يضم أي امرأة، وان مجلسه الاوسع المؤلف من90 عضوا يضم امرأة واحدة. وكانت كرة القدم النسائية البريطانية قد حققت قفزة بارزة في السنوات الاخيرة، واجتذبت بطولة أوروبا النسائية العام الماضي ثلاثة ملايين متفرج الى المباريات التي كانت انجلترا طرفا فيها، اضافة الى ان عدد المؤسسات الراعية لها زادت، ومثلها عدد الفرق المحترفة. هذا وقد ساهم الفيلم "العبيها مثل بيكهام" الذي اضطلعت ببطولته فتاة هندية الاصل تعيش في بريطانيا ولا تحلم سوى بلعب كرة القدم في تعزيز شعبية اللعبة عن الفتيات، وتعدّ كرة القدم النسائية البريطانية الآن 130 ألف لاعبة مسجلة، وأكثر من ثمانية الاف فريق. يذكر انها ليست المرة الاولى التي تثار فيها قضية مماثلة، حيث ان لاعبة كرة القدم المكسيكية ماربيل دو منجوز قد طالبت قبل عامين بالانضمام لصفوف فريق سيلايا الذي يلعب في دوري الفئة الثانية للمحترفين بالمكسيك، وذلك بعدما وقعت عقداً معه بالفعل، ولكن اتخذ الاتحاد الدولي لكرة القدم قراراً بمنع اللاعبة من اللعب لفريق كرة قدم للرجال. وقال "الفيفا":" إنه لابد من وجود فصل واضح بين رياضة كرة القدم لكل من الرجال والنساء"، في حين اعلن نادي سيلايا موافقته على قرار الفيفا وقال إن توقيع اللاعبة للفريق كان من باب الدعاية. |