ريال مدريد والعديد من الاندية الاوروبية تقيم معسكرات تدريبية في النمسا
نشر بتاريخ: 27/07/2006 ( آخر تحديث: 27/07/2006 الساعة: 19:42 )
بيت لحم - معا - وكالات - استعد النجم الإنكليزي ديفيد بيكهام والبرازيلي روبرتو كارلوس والعديد من نجوم كأس العالم الآخرين للانضمام إلى بقية زملائهم في المعسكر التدريبي لنادي ريال مدريد الإسباني لكرة القدم بجنوب النمسا استعدادا للموسم الجديد.
ويعد وصول كل هؤلاء النجوم هو آخر الأحداث الكروية المهمة حتى الآن التي تشهدها النمسا قبل عامين من استضافتها لبطولة الأمم الأوروبية يورو 2008 بالمشاركة مع سويسرا.
وستكون بطولة يورو 2008 هي أكبر حدث رياضي يقام في النمسا على الإطلاق في بلد عرف عنه تميزه واعتزازه بنجاحه في الألعاب الشتوية.
ولكن التسويق الجيد وتوفير البنية الأساسية المثالية للتدريبات والملاعب إلى جانب الجمال الطبيعي لتلك المنطقة الالبية حفزت عددا غير مسبوق من أندية كرة القدم على إقامة معسكرات إعدادها في النمسا.
وأعربت صحيفة "كويير" النمساوية اليومية عن ابتهاجها الشديد بهذا الأمر، وكتبت الصحيفة النمساوية تقول :"إن نجوم كأس العالم موجودون في الفناء الخلفي لمنازلكم".
وأفردت الصحيفة صفحة كاملة لكتابة أسماء اللاعبين الذين تصل أسعارهم لملايين الدولارات "بداية من ديفيد بيكهام ووصولا لنجم نادي آرسنال الإنكليزي تييري هنري".
وكان ريال مدريد قد وصل إلى النمسا في الأسبوع الماضي، كما يوجد بالبلاد حاليا ناديا آرسنال الإنكليزي ولاتسيو الإيطالي، إلى جانب نصف أندية دوري الدرجة الأولى الألماني (بوندسليغا) تقريبا التي أقامت معسكراتها التدريبية في الدولة المجاورة، هذا بخلاف أندية برسيبوليس طهران الإيراني وريد ستار بلغراد الصربي.
وذكرت وكالة الأنباء النمساوية (آيه بي آيه) أن أكثر من 50 ناديا بشكل عام سيتدربون ويخوضون مباريات تجريبية في النمسا، وذلك بعدما كانت البلاد قد رحبت بالفعل بثمانية منتخبات مشاركة ببطولة كأس العالم 2006 بألمانيا قبل انطلاق البطولة في التاسع من حزيران/يونيو الماضي.
وقال مارتن بادر المدير العام بنادي نورنبرغ الألماني "إنهم يبذلون مجهودا جبارا بسبب يورو 2008".
ونجحت المباريات الودية التي تخوضها الأندية المعسكرة في النمسا أمام فرق نمساوية وأخرى دولية في جذب أعداد جماهيرية كبيرة كما أن وجود الفرق الكبيرة يجذب انتباها إعلاميا هائلا للبلاد.
وكان من الطبيعي أن تستفيد المشروعات المحلية من الزائرين. كما يأملون في أن تستفيد قطاعات كرة القدم للشباب من وجود النجوم المشاهير أمثال ديفيد بيكهام ورفاقه.
وقال نيكولاس بيشلر المسئول بمعسكر كرة القدم الدولي ستيريا (آي إف سي إس) "بالتأكيد نود القيام بشيء ما من أجل تحسين صورتنا".
ويقوم آي إف سي إس بتنظيم المعسكرات في ولاية ستيريا النمساوية الجنوبية التي تستضيف وحدها 27 فريقا من بينهم ريال مدريد وآرسنال.
ولاستقطاب الفرق الكبرى يقدم المنظمون المحليون برنامجا متكاملا يبدأ من نقل الزائرين من المطار إلى خدمة غسيل الملابس وترتيب المباريات التدريبية والعناية على مدار الساعة بأعضاء الفرق والصحفيين المرافقين لها.
ويبدو أن هذه البرامج قد نالت رضا أكثر الزائرين ترددا على البلاد حيث عاد آرسنال وريد ستار إلى ستيريا للمرة الثالثة خلال هذا العام.
وقال الفرنسي آرسين فينغر مدرب آرسنال "إن جميع المعسكرات التي رأيتها هنا تقدم ملاعب كرة قدم جيدة وأجواء تدريبية جيدة وتجهيزات داخلية جيدة".
بينما وعد الإيطالي فابيو كابيلو مدرب ريال مدريد :"بإحضار الفرق التي أدربها إلى ستيريا طالما عملت مدربا".
ويقيم نادي ريال مدريد معسكره بمدينة إردنينغ بمصاحبة 35 صحفي وأعداد من الجماهير للمرة الثالثة مما أسعد هيئة السياحة بالمدينة حيث قالت كارينا غامبماير المسئولة بالهيئة لوكالة الأنباء النمساوية :"إننا سعداء بوجود ريال مدريد عندنا" واصفة وجود الفريق الشهير بالمدينة بأنه "أمر إيجابي للغاية".
ويعد وصول كل هؤلاء النجوم هو آخر الأحداث الكروية المهمة حتى الآن التي تشهدها النمسا قبل عامين من استضافتها لبطولة الأمم الأوروبية يورو 2008 بالمشاركة مع سويسرا.
وستكون بطولة يورو 2008 هي أكبر حدث رياضي يقام في النمسا على الإطلاق في بلد عرف عنه تميزه واعتزازه بنجاحه في الألعاب الشتوية.
ولكن التسويق الجيد وتوفير البنية الأساسية المثالية للتدريبات والملاعب إلى جانب الجمال الطبيعي لتلك المنطقة الالبية حفزت عددا غير مسبوق من أندية كرة القدم على إقامة معسكرات إعدادها في النمسا.
وأعربت صحيفة "كويير" النمساوية اليومية عن ابتهاجها الشديد بهذا الأمر، وكتبت الصحيفة النمساوية تقول :"إن نجوم كأس العالم موجودون في الفناء الخلفي لمنازلكم".
وأفردت الصحيفة صفحة كاملة لكتابة أسماء اللاعبين الذين تصل أسعارهم لملايين الدولارات "بداية من ديفيد بيكهام ووصولا لنجم نادي آرسنال الإنكليزي تييري هنري".
وكان ريال مدريد قد وصل إلى النمسا في الأسبوع الماضي، كما يوجد بالبلاد حاليا ناديا آرسنال الإنكليزي ولاتسيو الإيطالي، إلى جانب نصف أندية دوري الدرجة الأولى الألماني (بوندسليغا) تقريبا التي أقامت معسكراتها التدريبية في الدولة المجاورة، هذا بخلاف أندية برسيبوليس طهران الإيراني وريد ستار بلغراد الصربي.
وذكرت وكالة الأنباء النمساوية (آيه بي آيه) أن أكثر من 50 ناديا بشكل عام سيتدربون ويخوضون مباريات تجريبية في النمسا، وذلك بعدما كانت البلاد قد رحبت بالفعل بثمانية منتخبات مشاركة ببطولة كأس العالم 2006 بألمانيا قبل انطلاق البطولة في التاسع من حزيران/يونيو الماضي.
وقال مارتن بادر المدير العام بنادي نورنبرغ الألماني "إنهم يبذلون مجهودا جبارا بسبب يورو 2008".
ونجحت المباريات الودية التي تخوضها الأندية المعسكرة في النمسا أمام فرق نمساوية وأخرى دولية في جذب أعداد جماهيرية كبيرة كما أن وجود الفرق الكبيرة يجذب انتباها إعلاميا هائلا للبلاد.
وكان من الطبيعي أن تستفيد المشروعات المحلية من الزائرين. كما يأملون في أن تستفيد قطاعات كرة القدم للشباب من وجود النجوم المشاهير أمثال ديفيد بيكهام ورفاقه.
وقال نيكولاس بيشلر المسئول بمعسكر كرة القدم الدولي ستيريا (آي إف سي إس) "بالتأكيد نود القيام بشيء ما من أجل تحسين صورتنا".
ويقوم آي إف سي إس بتنظيم المعسكرات في ولاية ستيريا النمساوية الجنوبية التي تستضيف وحدها 27 فريقا من بينهم ريال مدريد وآرسنال.
ولاستقطاب الفرق الكبرى يقدم المنظمون المحليون برنامجا متكاملا يبدأ من نقل الزائرين من المطار إلى خدمة غسيل الملابس وترتيب المباريات التدريبية والعناية على مدار الساعة بأعضاء الفرق والصحفيين المرافقين لها.
ويبدو أن هذه البرامج قد نالت رضا أكثر الزائرين ترددا على البلاد حيث عاد آرسنال وريد ستار إلى ستيريا للمرة الثالثة خلال هذا العام.
وقال الفرنسي آرسين فينغر مدرب آرسنال "إن جميع المعسكرات التي رأيتها هنا تقدم ملاعب كرة قدم جيدة وأجواء تدريبية جيدة وتجهيزات داخلية جيدة".
بينما وعد الإيطالي فابيو كابيلو مدرب ريال مدريد :"بإحضار الفرق التي أدربها إلى ستيريا طالما عملت مدربا".
ويقيم نادي ريال مدريد معسكره بمدينة إردنينغ بمصاحبة 35 صحفي وأعداد من الجماهير للمرة الثالثة مما أسعد هيئة السياحة بالمدينة حيث قالت كارينا غامبماير المسئولة بالهيئة لوكالة الأنباء النمساوية :"إننا سعداء بوجود ريال مدريد عندنا" واصفة وجود الفريق الشهير بالمدينة بأنه "أمر إيجابي للغاية".