وزارة التربية والتعليم العالي تنظم احتفالاً ختامياً لمشروع غسل الأيدي

رام الله -معا- نظمت وزارة التربية والتعليم العالي اليوم، احتفالاً ختامياً لمشروع غسل الايدي للعام 2010، بدعم من منظمة اليونيسيف.

وحضر الاحتفال جهاد زكارنة الوكيل المساعد للشؤون التعليمية، وزينب الوزير الوكيل المساعد لمحافظات غزة، وجين كوف مديرة برنامج اليونيسيف في الضفة، ود. محمد الريماوي مدير عام الصحة المدرسية، وعدد من مدراء التربية والتعليم، ورؤساء أقسام الصحة المدرسية في المديريات، وعدد من الطلبة والطالبات في المدارس المشاركة في المشروع، وطاقم الإدارة العامة للصحة المدرسية بوزارة التربية والتعليم العالي.

وقدم زكارنة في بداية الاحتفال شكره لمنظمة اليونيسيف على دعمها قطاع التعليم، بجوانب مختلفة، وأوضح ان التعليم دائما يعمل على محاربة 3 آفات مرتبطة مع بعضها، وهي الجهل والفقر والمرض، وان هذا المشروع يحارب المرض، عن طريق إكساب الطلبة الأطفال العادات الصحية السليمة فيما يتعلق بغسل الأيدي والنظافة بشكل عام. وقال: إن رسالة الوزارة هي تمكين الأطفال من تحويل المعارف الصحية إلى سلوكات دائمة تلازمهم في حياتهم.

من جانبها أوضحت زينب الوزير ان الصحة المدرسية من أولى أوليات الوزارة منذ تأسيسها، والتي كانت من ضمن النشاطات الطلابية، ونتيجة اهتمام الوزارة الشديد بصحة طلابها، عملت على إنشاء إدارة عامة خاصة بالصحة المدرسية.

وقدمت الوزير شكرها وامتنانها لمنظمة اليونيسيف على مشاريعها الداعمة لقطاع التعليم، وخاصة وقوفها إلى جانب أطفال غزة في حرب إسرائيل الأخيرة التي شنتها على القطاع، والتي استشهد خلالها المئات من الضحايا الأطفال، وشكرتها على دعمها المتواصل فيما يتعلق بتقديم الخدمات الصحية والنفسية للطلبة في غزة.

بدورها أوضحت كوف أن 5 ملايين طفل يموتون سنوياً بسبب الأمراض المتعلقة بقلة النظافة، وان هذا المشروع يهدف إلى تعزيز الممارسات والسلوكات الصحية السليمة لدى الطلبة، لتقليل معدل الوفيات بالعالم، كما انه يخدم أطفال المدارس في مديريات التربية كافة، وأكدت على دور اليونيسيف في توفير مياه صحية ونظيفة للطلبة داخل مدارسهم عن طريق عدد من المشاريع، وشكرت المدارس المشاركة والطلبة الذين تبنوا المشروع وشاركوا فيه.

يذكر ان مشروع غسل الأيدي الذي تدعمه اليونيسيف، قد تم تعميمه على جميع مدارس مديريات التربية، حيث احتفلت هذه المدارس يوم 15/10/2010، باليوم العالمي لغسل الأيدي، تم خلاله عمل نشاطات طلابية، والحديث عبر الإذاعة المدرسية، ورسم لوحات جدارية توعوية وتوزيع بوسترات، وعقد العديد من اللقاءات التثقيفية التوعوية، تدعو جميعها إلى أهمية النظافة الشخصية للطلبة. كما تم توزيع مواد تنظيف وصابون لغسل الايدي على مدارس الضفة، واشتمل المشروع على انشطة تنافسية تمثلت في مسابقات تحفيزية للطلبة والمدارس.

وفي نهاية الاحتفال قدم طلاب وطالبات مدارس من مديريات التربية، فقرات فنية، ومسرحيات، وزجلاً شعبياً، تدعو جميعها وتحث على ممارسة العادات الصحية السليمة في النظافة الشخصية.