|
وزيرة السياحة والآثار تحذر من الخطة الإسرائيلية في ساحة البراق
نشر بتاريخ: 22/11/2010 ( آخر تحديث: 22/11/2010 الساعة: 17:39 )
بيت لحم -معا- استنكرت الدكتورة خلود دعيبس وزيرة السياحة والآثار الخطة التي أقرتها الحكومة الإسرائيلية لمدة خمس سنوات للعمل في منطقة ساحة البراق بالقرب من الحائط الغربي للحرم والمنطقة المجاورة والتي قدرت بـ 23 مليون دولار، مشيرة الى ان هذه الخطة تهدف الى تشييد مبنى جديد متعدد الطبقات في منطقة البراق التاريخية غربي منطقة الحرم في أكبر عملية تدمير للمشهد التاريخي للمدينة.
وقالت ان هذه الخطة تأتي استكمالا لأعمال التدمير المتواصلة في البلدة القديمة، وخصوصا في محيط المسجد الاقصى ومنطقة سلوان، والتي بدأت بعد احتلال المدينة مباشرة بتدمير حي المغاربة التاريخي، وما زالت تتواصل حتى الان من خلال اعمال التنقيب غير القانونية وشق الانفاق في محيط المسجد الاقصى ومنطقة سلوان. وأضافت دعيبس أن الخطة تعد انتهاكا واضحا للقانون الدولي الانساني وخصوصا اتفاقية لاهاي لحماية الممتلكات الثقافية أثناء النزاع المسلح لسنة 1954، والتي تلزم السلطة الاسرائيلية المحتلة بالحفاظ على الوضع القائم في المدينة لحين انهاء الاحتلال. كما وتشكل الخطة الإسرائيلية في الوقت نفسه انتهاكا لاتفاقية التراث الثقافي والطبيعي العالمي لسنة 1972 باعتبار أن المدينة القديمة وأسوارها مسجلة على لائحة التراث العالمي منذ سنة 1981. ولا يجوز اجراء أية تغييرات على الطابع التاريخي للمدينة، كما أن القرار الصادر عن المجلس التنفيذي لليونسكو بتاريخ 21/10/ 2010 يطالب إسرائيل باحترام التزاماتها الدولية ولم يجف حبره بعد. ودعت دعيبس المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية والمحلية الى تحمل مسؤولياتها في وقف هذه الخطة المدمرة، وحذرت من تبعات تنفيذها على مستقبل المدينة. |