|
جموع غفيرة تودع المناضل ابراهيم طه
نشر بتاريخ: 22/11/2010 ( آخر تحديث: 22/11/2010 الساعة: 18:56 )
سلفيت - معا - ودعت جماهير غفيرة في مدينة سلفيت أتت من مختلف انحاء الضفة عصر اليوم الاثنين القائد الرفيق ابراهيم طه "ابو رتاج" والذي توفي على أثر جلطة قلبية بشكل مفاجئ وهو في منزله فجر اليوم.
وقد تم استقبال جثمان الرفيق في منزله حيث جرى توديعه من قبل اهله وزوجته واحبته واصدقائه ومن ثم تم تشييع الجثمان الى المسجد الكبير في مدينة سلفيت، حيث صليت عليه صلاة الجنازة، وتليت آيات من القرآن الكريم والدعوات له بالجنة، ومن ثم شيع الى مقبرة المدينة الغربية. وألقى ممثل محافظة سلفيت كلمة في وداع الشهيد وكذلك القيت كلمات من قبل القوى الوطنية والجبهة الشعبية والاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين وكلمات اخرى مؤثرة ومعبرة حول سيرة الشهيد في جموع المشيعين داخل المقبرة. وقد تناولت الكلمات التركيز على دور الشهيد في مقارعة الاحتلال ورفض الانقسام ودعوته للوحدة الوطنية ورص الصفوف، ودوره المؤثر الذي كان في مقدمة الصفوف حيث كان لا يفارق اية مسيرة ضد الاحتلال وقطعان مستوطنيه، وسجن من قبل الاحتلال ومواصلا المشوار دون ملل. وقد جرى توزيع بيان للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين نعت فيه الشهيد ممثلا بامينها العام احمد سعدات ولجنتها المركزية ومكتبها السياسي وبقية اطرها ، معاهدة الرفيق الراحل على مواصلة دربه . وقالت مصادر من عائلة الفقيد ان الفقيد اشتكى قبل يومين من قلبه وانه مارس حياته بشكل طبيعي بعد ذلك ولم تظهر عليه علامات الاضطراب حيث تفاجئوا بما حصل له جراء الازمة القلبية. وعن حياة الشهيد يقول المواطن محمود عمران والذي لازم الشهيد النقابي بأنه كان صاحب همة عالية وحياة عصامية وأخلاق رفيعة وأدب جم ، وكان يساعد المحتاجين والفقراء ولا يتوانى عن قول الحق، وكان صاحب دعابة وعطاء لا ينضب. بدروه اوضح الكاتب الصحفي خالد معالي ان الفقيد ابراهيم كان دائما من الداعين لمواجهة قطعان المستوطنين وكان يحذر من استمرار الانقسام الفلسطيني الذي لا يخدم احدا سوى الاحتلال ، وكان نموذجا متقدما بالعطاء والتفاني ونكران الذات ،حيث أحبه كل من عرفه لطول نفسه ودماثة أخلاقه. وفي نهاية مراسم التشييع تم الاعلان عن استقبال المعزين في مقر الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في سلفيت وللنساء في منزل والده ، لمدة ثلاثة ايام. |