وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

النائب إبراهيم يزور النائبين الاسيرين قفيشة والرمحي في عوفر

نشر بتاريخ: 22/11/2010 ( آخر تحديث: 22/11/2010 الساعة: 18:59 )
القدس - معا - زار الشيخ النائب إبراهيم عبد الله صرصور رئيس حزب الوحدة العربية الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير، اليوم الإثنين النائبين في المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتور حاتم قفيشة، والدكتور محمود الرمحي والمعتقلين حالياً إعتقالاً إدارياً لستة شهور في سجن عوفر.

حيث نقل لهما تهاني وتبريكات الأهل في كل أرجاء الوطن بمناسبة عيد الأضحى، مؤكداً على التضامن الكامل معهما، والإدانة الكلية لعملية إعتقالهما والتي جاءت جزءاً من الضغوط السياسية التي تمارسها إسرائيل لإبتزاز الشعب الفلسطيني وقيادته في أكثر من ملف.

وقال :" من الواضح أن إعتقال النائبين قفيشة والرمحي لا يعدو أن يكون إعتقالاً سياسياً، وهما بهذا المعنى رهائن في يد الحكومة الإسرائيلية لا مبرر قانونياً أو منطقياً أو أخلاقياً لاعتقالهما، خصوصاً وأن الإحتلال لم يقدم ولن يقدم أية لوائح إتهام ضدهما ، ولذلك لجأ إلى الأسلوب التعسفي المعروف بالإعتقال الإداري".

وأضاف :" لقد كان اللقاء بالقياديين الفلسطينيين فرصة لإجراء تقييم لمجمل الأوضاع داخل السجن وخارجه، حيث أكدا على أن الإعتقال جاء بسبب نشاطهما الدؤوب لتحقيق المصالحة الوطنية على الساحة الفلسطينية، والتي يعتبراها أي المصالحة المخرج الوحيد للشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده وخصوصاً داخل الوطن، في مواجهة التحديات الخطيرة التي تعترض طريق إنجازه للإستقلال والحرية وإنهاء الإحتلال الإسرائيلي وإلى الأبد".

وأشار إلى أن :" معنويات النواب عالية جداً، وثقتهما بالمستقبل لا حدود لها، وإيمانهما بحتمية الخلاص من الإحتلال وتحقيق الأماني الوطنية كاملة لا يتزعزع، وهما يدعوان إلى وحدة الصف وجمع الكلمة في مواجهة سياسة الرفض الإسرائيلية، والإتفاق على برنامج الحد الأدنى لضمان صمود الشعب الفلسطيني وتفويت الفرصة على الإحتلال الإسرائيلي وحلفائه داخل الوطن وفي العالم".

وخلص إلى أن النواب مقتنعون في أنه لا بديل عن الوحدة أمام الشعب الفلسطيني، ولا أمل في حماية الأرض والحقوق بدونها، ولا مبرر لإستمرار حالة الخلاف الحالية، وعلى الشعب الفلسطيني أن يبذل جهوداً أكبر في سبيل الوصول إلى إنجاز الوحدة الوطنية التي هي الامل في تجاوز المرحلة الراهنة.