الصليب الاحمر يعرب عن قلقه البالغ ازاء تردي الوضع الصحي بالجنوب اللبناني
نشر بتاريخ: 27/07/2006 ( آخر تحديث: 27/07/2006 الساعة: 22:05 )
عمان- معا- أعربت اللجنة الدولية للصليب الاحمر عن قلقها البالغ ازاء تردى الوضع الصحي والمياه والغذاء فى قرى الجنوب اللبناني وخاصة جنوب مرجعيون ومنطقة صور.
وقالت اللجنة فى بيان لها من مكتبها فى عمان" ان مندوبى اللجنة قاموا بزيارة عدد
من القرى في أقصى جنوب لبنان خلال الأيام الثلاثة الأخيرة وقرىً تقع على الحدود
مع إسرائيل ومنها بنت جبيل وعيترون وكفركلا وحولا وميس الجبل وبليدا ورميش وقرى منطقة صور شملت تبنين وقانا وبازورية وجويا وسلعا وصريفا ومعروب ودير قانون
النهر وعباسية".
واشار البيان الى ان الزيارة أكدت إن الوضع الصحي وأوضاع المياه والغذاء في هذه
القرى مثيرة للقلق. وتشكل نوعية المياه وإمكانية الحصول عليها مسألتين حساستين خاصة مع شح المياه كما تتناقص المواد الغذائية وان هناك حاجة إلى الأدوية الأساسية لاسيما لعلاج الأمراض المزمنة.
وأضاف البيان "ان اللجنة أكدت صعوبة تحديد العدد الصحيح للأشخاص الذين لا يزالون
في هذه القرى أو عدد النازحين من قرى أخرى والذين وجدوا ملاذاً هنا وانه
بالنسبة إليهم جميعاً، تبقى سلامتهم هو الشاغل الأساسي فمنذ بداية
العمليات العسكرية اختبأ الناس في العديد من القرى، في حين التجأ النازحون إلى
المدارس وقبع المرضى في المستشفيات بانتظار إجلائهم " .
وحسب ما جاء على لسان أحد المندوبين الذي كان في "بليدا"، فقد لجأ سكان القرية التي تبعد بضعة كيلومترات عن "بنت جبيل" وعددهم حوالي 700 شخص من بينهم 300 طفل إلى المسجد وبقيت الشوارع خالية في قرى أخرى معزولة وان الناس باتوا يخشون الخروج خوفاً من القصف فى الوقت الذى لم يتم رفع الجثث من الشوارع بينما لا تزال جثث أخرى مدفونة تحت الأنقاض.
واضاف البيان ان فريق اللجنة الدولية الذي توجه إلى قرية "رميش" لتوزيع
المساعدات لم يتمكن من الوصول إلى القرية الواقعة على بضعة كيلومترات من الحدود مع إسرائيل بسبب العمليات العسكرية الجارية في المنطقة كما لم تتمكن اللجنة من التنقل في المنطقة جنوبي صور بسبب العمليات العسكرية المستمرة.
وقالت اللجنة فى بيان لها من مكتبها فى عمان" ان مندوبى اللجنة قاموا بزيارة عدد
من القرى في أقصى جنوب لبنان خلال الأيام الثلاثة الأخيرة وقرىً تقع على الحدود
مع إسرائيل ومنها بنت جبيل وعيترون وكفركلا وحولا وميس الجبل وبليدا ورميش وقرى منطقة صور شملت تبنين وقانا وبازورية وجويا وسلعا وصريفا ومعروب ودير قانون
النهر وعباسية".
واشار البيان الى ان الزيارة أكدت إن الوضع الصحي وأوضاع المياه والغذاء في هذه
القرى مثيرة للقلق. وتشكل نوعية المياه وإمكانية الحصول عليها مسألتين حساستين خاصة مع شح المياه كما تتناقص المواد الغذائية وان هناك حاجة إلى الأدوية الأساسية لاسيما لعلاج الأمراض المزمنة.
وأضاف البيان "ان اللجنة أكدت صعوبة تحديد العدد الصحيح للأشخاص الذين لا يزالون
في هذه القرى أو عدد النازحين من قرى أخرى والذين وجدوا ملاذاً هنا وانه
بالنسبة إليهم جميعاً، تبقى سلامتهم هو الشاغل الأساسي فمنذ بداية
العمليات العسكرية اختبأ الناس في العديد من القرى، في حين التجأ النازحون إلى
المدارس وقبع المرضى في المستشفيات بانتظار إجلائهم " .
وحسب ما جاء على لسان أحد المندوبين الذي كان في "بليدا"، فقد لجأ سكان القرية التي تبعد بضعة كيلومترات عن "بنت جبيل" وعددهم حوالي 700 شخص من بينهم 300 طفل إلى المسجد وبقيت الشوارع خالية في قرى أخرى معزولة وان الناس باتوا يخشون الخروج خوفاً من القصف فى الوقت الذى لم يتم رفع الجثث من الشوارع بينما لا تزال جثث أخرى مدفونة تحت الأنقاض.
واضاف البيان ان فريق اللجنة الدولية الذي توجه إلى قرية "رميش" لتوزيع
المساعدات لم يتمكن من الوصول إلى القرية الواقعة على بضعة كيلومترات من الحدود مع إسرائيل بسبب العمليات العسكرية الجارية في المنطقة كما لم تتمكن اللجنة من التنقل في المنطقة جنوبي صور بسبب العمليات العسكرية المستمرة.