وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

غرفة وصناعة الخليل تستقبل وفداً من الوكالة الفرنسية للتنمية

نشر بتاريخ: 23/11/2010 ( آخر تحديث: 23/11/2010 الساعة: 10:00 )
الخليل- معا- استقبلت غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل يوم الأحد الماضي وفداً من الوكالة الفرنسية للتنمية، وكان في استقبال الوفد الحاج إبراهيم راشد مرقة نائب رئيس الغرفة وجبريل موسى النتشه أمين السر، وكمال بهية نائب أمين السر، والمدير العام للغرفة المهندس معتصم النتشه، ومجدي الخطيب مدير الرقابة المالية والإدارية وإسماعيل الشريف مدير العلاقات العامة.

وقد مثل الوفد كل من أوليفييه وتيري من الوكالة الفرنسية للتنمية-مركز باريس، وليدوين مالتيتي من السفارة الفرنسية في القدس، وقد قدم الوفد الفرنسي شرحاً وافياً عن طبيعة عمله في هذه المرحلة والمتمثلة في استطلاع مشاكل القطاع الخاص الفلسطيني والتعرف على احتياجاته من التطوير والدعم، وفي هذا الإطار تقوم الوكالة الفرنسية بزيارة الغرف التجارية لدراسة احتياجات القطاع الخاص، والاطلاع من خلال هذه الزيارات على الوضع الاقتصادي العام.

وأشار الوفد الفرنسي إلى أن هدف الوكالة الفرنسية هو دعم القطاع الاقتصادي بشكل عام، أو التركيز على دعم قطاع اقتصادي معين دون إغفال القطاعات الأخرى، كما أن الوكالة تمثل جسراً بين فرنسا وفلسطين في المجال الاقتصادي.

وقد أثار أعضاء الوفد الفرنسي مجموعة من الأسئلة، أجاب عليها أعضاء الهيئة الإدارية بشكل مفصل، وقد لخص جبريل موسى النتشه احتياجات القطاع الخاص بحاجته لتطوير مواصفات المنتج الفلسطيني والمساعدة على تصديره للخارج وإنشاء مناطق صناعية متخصصة خاصة في محافظة الخليل، بسبب عدم القدرة على إنشاء منطقة واحدة تستطيع استيعاب كافة القطاعات وتطوير المشاريع القائمة، أو المشاريع الجديدة، من خلال تقديم الاستشارات الفنية والمالية والإدارية لأصحابها، وعدم اشتراط شراء الآلات والمعدات من فرنسا، فهناك دول أخرى تستطيع إنتاج خطوط إنتاج يحتاجها القطاع الخاص الفلسطيني، وهي أرخص ثمناً من الفرنسية وبنفس مستوى الجودة.

كما تم الحديث مع الوفد الفرنسي عن العوائق التي يضعها الاحتلال في وجه القطاع الخاص الفلسطيني خاصة ما يتعلق بحركة البضائع عبر المعابر، وتقييد حركة التصدير من خلال الإجراءات، وتعرض بعض البضائع للتلف بسبب التأخير غير المبرر أثناء نقلها إلى إسرائيل أو إلى الخارج. كما أن الإعاقة الإسرائيلية لحركة البضائع تتسبب أحياناً في تأخر الشركة الفلسطينية عن موعد التسليم؛ وهذا ما ينتج عنه في النهاية انخفاض مستوى ثقة الأطراف الخارجية في الشركات الفلسطينية وفي قدرتها على الالتزام بالتعاقد وزمن التسليم.

وفي نهاية الزيارة، قدم الحاج إبراهيم راشد مرقة هدايا تذكارية لأعضاء الوفد، وقد شكر الوفد الفرنسي الغرفة التجارية على حسن استقبالها وعلى المعلومات القيمة التي قدمتها والتي تعتبر أساساً جيداً ستبنى عليه خطة العمل المستقبلية للوكالة.

وقد قام الوفد بجولة في مبنى الغرفة تعرف خلالها على الأقسام الإدارية ومرافق المبنى، وقد أبدى أعضاء الوفد إعجابهم بمستوى التطور الذي حققته الغرفة.

وفي نهاية الزيارة توجه أعضاء الوفد لزيارة الحرم الإبراهيمي والبلدة القديمة للتعرف على الوضع الاقتصادي في منطقة (H2)، والعوائق الإسرائيلية أمام حركة البضائع والأفراد، وعملية الإغلاق العسكري للمحلات التجارية.