نادي الاسير يحمل الاحتلال المسؤولية عن حياة الحاجة شهيرة برقان

الخليل-معا- حمّل نادي الاسير الفلسطيني في محافظة الخليل حكومة الاحتلال المسؤولية عن حياة الحاجة شهيرة حافظ برقان والبالغة من العمر( 52 عاما) والتي تعاني من عدة أمراض والتي تم اعتقالها في منتصف الليل وبطريقة وحشية واجرامية حيث تم اقتحام البيت بأكثر من 50 جندي مدججين بالسلاح والكلاب البوليسية وتم اعتقالها الى جهة مجهولة علما ان المذكورة اعلاه هوي والدة اربعة اسرى معتقلين في سجون الاحتلال وهم موسى سعدي برقان ويبلغ من العمر 30 عام وهارون سعدي برقان ويبلغ من العمر 25 عام وعلاء سعدي موسى برقان ويبلغ من العمر 27 عام ومأمون سعدي برقان ويبلغ من العمر 22 عام وجميعهم موجودين حاليا في مركز تحقيق بتح تكفا وممنوعين من مقالبلة محاميهم تحت حجج امنية.

يذكر ان قوات الاحتلال كانت قد نسفت منزل الاشقاء الاربعة والكائن في مدينة الخليل في حارة الرجبي ليلة اعتقالهم بحجة ايواء الشهيدين نشأت الكرمي ومأمون النتشة.

وأفاد الحاج رضوان موسى برقان عم الاسرى من عائلة برقان والذي تم اعتقاله ايضا لمدة اسبوع وافرج عنه فيما بعد ان جنود الاحتلال مارسوا التنكيل والاذلال بحق ابناء شقيقه وحتى الان لم تصلهم أي معلومات حولهم ولايزالوا رهن الاعتقال في تحقيق بتح تكفا منذ تاريخ 8/10/2010م .

قال الحاج رضوان ان الليلة الماضية كانت ليلة لاتنسى في تاريخ عائلة برقان حيث مارس الجنود جميع اشكال الارهاب والقاء الحجارة على البيت بشكل هستيري ومحاصرتهم للمنزل لساعات طويلة مع استخدام مكبرات الصوت.

وقال تفاجئت انهم يريدون اعتقال الحاجة شهيرة والدة الاسرى الاربعة المعتقلين في سجون الاحتلال.

وفي نفس الوقت طالب امجد النجار مدير نادي الاسير الفلسطيني في محافظة الخليل الصليب الاحمر التدخل وبشكل عاجل للافراج عن الحاجة شهيرة برقان كونها مريضة وبحاجة الى عناية طبية يذكر انها منذ اعتقال ابنائها وهي تعاني من وضع صعب جدا وحالة نفسية سيئة.

واعتبر نادي الاسير ان اعتقال والدة اربعة اسرى يأتي ضمن سياسة استخدام الضغط على ابنائها لاجبارهم على الادلاء باعترافات ولقد اصبحت هذه السياسة ملازمة للاحتلال في استهداف عائلات الأسرى، فسلطات الاحتلال احتجزت الكثير من زوجات الأسرى لأجل الضغط عليهم وكإجراء عقابي وهذا مخالفة واضحة لكل الاتفاقيات الدولية واتفاقية جنيف الثالثة والرابعة.