|
قراقع: اسرائيل نفذت 120 اعتداء على الأسرى خلال 2010
نشر بتاريخ: 23/11/2010 ( آخر تحديث: 23/11/2010 الساعة: 15:30 )
رام الله- معا- قام وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع وبرفقة وفد من وزارة الأسرى والأسرى المحررين بزيارة الى منزل الأسير العميد محمود ضمرة أبو العوض المعتقل في سجون الاحتلال بتاريخ 4/9/2006 وذلك بمناسبة عيد الأضحى المبارك، حيث التقى قراقع مع عائلته وأبنائه.
وطالب قراقع بالإفراج عن الأسير أبو العوض الذي كان يرأس قوات حرس الرئاسة، واعتقل وهو على رأس عمله واعتبر اعتقاله إجراءا تعسفيا ومخالفا للاتفاقيات الموقعة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني. وأشار قراقع أن 1200 أسير فلسطيني من ضباط وأفراد الأجهزة الأمنية والعسكرية الفلسطينية لا زالوا معتقلين لدى سلطات الاحتلال، اغلبهم تم اعتقاله خلال الاجتياحات الاسرائيلية عام 2002 واعتقلوا خلال عملهم أو من المقرات الرسمية للسلطة، وعدد كبير منهم اعتقل وهو يرتدي لباسه العسكري، وهؤلاء يعتبروا أسرى حرب لا يجوز محاكمتهم ومن المفترض أن يفرج عنهم فورا. وقال قراقع في حديثه أن عام 2010 كان عاما سيئا وقاسيا على الأسرى حيث نفذت ما يسمى قوات نحشون الخاصة للقمع 120 اعتداء على الأسرى في السجون، شمل ذلك الاعتداء على الأسرى واقتحام غرفهم وأقسامهم وفرض عقوبات قاسية عليهم كالعزل والغرامات والحرمان من الزيارات والحرمان من التعليم وغيرها. وقال أن آخر اعتداء جرى على أسرى سجن عوفر العسكري حيث يقبع الأسير أبو العوض حيث تعرض ما يقارب 60 أسيرا للاعتداء وأصيبوا بجراح، وأشار الى أن الاعتداءات شملت أهالي الأسرى خلال زيارتهم لأبنائهم وممارسة الإذلال والتفتيش المهين لهم، كما جرى مع عائلات الأسرى مؤخرا من منطقة الخليل خلال زيارتهم لأبنائهم في سجن ريمون. وأوضح قراقع أن سياسة مقصودة ومتعمدة بدأت تطبقها إدارة السجون بحق الأسرى تمثل بسلبهم لحقوقهم الأساسية والإنسانية مصحوبة بسلسلة قوانين وتشريعات مخالفة لمبادئ حقوق الإنسان والمواثيق الدولية. وقدم قراقع خلال زيارته هدية تكريمية لأسرة الأسير أبو العوض كتقدير ووفاء للأسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي. |