|
غنايم: إقرار قانون الاستفتاء الشعبي يغلق ملف العملية السلمية
نشر بتاريخ: 23/11/2010 ( آخر تحديث: 23/11/2010 الساعة: 13:04 )
القدس- معا- وفي خطابه أمام الهيئة العامة للكنيست قبيل التصويت على مشروع القانون، وصف عضو الكنيست عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير)، هذا القانون بأنه "قانون المهووسين الذين يخافون دفع ثمن السلام والانسحاب من أراض محتلة ليست لهم أصلا، وبالمقابل هؤلاء على استعداد وبدون استفتاء ولا مشاروة المواطنين أن يشنوا الحروب وأن يدفعوا ثمنها بالضحايا والدماء الغزيرة".
وأكد غنايم في خطابه أن "القانون يتحدث عن الانسحاب من الجولان أو القدس الشرقية، وهذه أراض محتلة، فعن أي أرض سيادية يتحدث الإسرائيليون؟ هذه المناطق ضُمّت بعد احتلالها عام 1967 بقرارات من الحكومة والكنيست الإسرائيليين، وهذه القرارات غير شرعية وغير قانونية لأنها تناقض القرارات الدولية التي تدعو إسرائيل للانسحاب منها ولا تعترف بالسيادة الإسرائيلية عليها". وأشار غنايم في خطابه إلى أنه "من الواضح أن القانون يهدف لوضع عقبات أمام أية عملية سلام حقيقية قائمة على مبدأ إعادة الأراضي التي احتلت عام 1967 وعلى رأسها القدس الشرقية. هذا القانون يكشف الوجه الحقيقي لمعنى السلام الذي تريده الحكومة الإسرائيلية الحالية، وخاصة رئيس وزرائها نتنياهو، لأن القانون بالفعل مصمَّم على مقاس رؤيته للسلام المشوَّه الممسوخ الذي لا يريد دولة فلسطينية في حدود عام 1967 ولا يريد التفاوض حتى على القدس الشرقية. هذا القانون بالفعل قانون تاريخي لأنه يغلق ملف عملية السلام في المنطقة". |