|
كتلة الوحدة العمالية برام الله تطالب بتصعيد النضال الوطني
نشر بتاريخ: 23/11/2010 ( آخر تحديث: 23/11/2010 الساعة: 14:24 )
رام الله -معا- طالبت كتلة الوحدة العمالية في محافظة رام الله بضرورة تصعيد النضال الوطني، والبدء الفوري في حوار وطني شامل لإنهاء حالة الانقسام، لمواجهة الهجمة الإحتلالية وتمكين شعبنا من كافة عوامل الصمود والمقاومة اللازمة للاستمرار في النضال.
واكدت كتلة الوحدة على مباشرة البدء بحملة شعبية واسعة مع كافة الأطر والاتحادات النقابية، ومؤسسات المجتمع المدني، للضغط من أجل إنجاز قانون عادل للتأمينات الاجتماعية، يحفظ حقوق العمال في حالات البطالة، والعجز والشيخوخة. جاء ذلك خلال الاجتماع الموسع لكادر كتلة الوحدة العمالية الذي عقد في مقرها بمدينة رام الله، مساء أمس الاثنين، بحضور عضوي المكتب الإقليمي للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، محمود خليفه، وخالد عبد الهادي، وممثلي كتلة الوحدة العمالية في النقابات الفرعية والعامة، وحشد من كوادر الكتلة في المحافظة. وناقش الاجتماع أوضاع الكتلة الداخلية وسبل الارتقاء بأوضاعها وآليات عملها في كافة المجالات الداخلية والنقابية والوطنية، في ظل الظروف الاستثنائية التي تعيشها قضيتنا الوطنية من محاولات لتهويد القدس، وملاحقة أبناء الشعب الفلسطيني، واتساع رقعة الاستيطان الذي يهدد مستقبل قضيتنا الوطنية وحقوق شعبنا بالحرية والاستقلال. وتطرق المجتمعون إلى الظروف الصعبة التي تعيشها الطبقة العاملة الفلسطينية في ظل الغلاء المعيشي، وارتفاع نسبب البطالة والفقر وتزايد حالات الوفاة والإصابات الناجمة عن إفتقار الحد الأدنى لشروط السلامة المهنية خاصة في قطاع البناء، مما يتطلب تكثيف حملات المراقبة والتفتيش على كافة مواقع العمل من قبل وزارة العمل، وإتباع سياسات اقتصادية تخفف العبء من تبعات الغلاء المسعور. وفي الختام تقدم المجتمعون بتعازيهم الحارة بأسم كتلة الوحدة العمالية إلى روح الشهيد إبراهيم محمود (الفيل) عضو قيادة جبهة العمل النقابي التقدمية وعضو قيادة الإتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في سلفيت، والذي قضى مدافعا عن حقوق الطبقة العاملة الفلسطينية. |