وفد نقابي من اتحاد النقابات العالمي ونقابات الـ PAME اليونانية يزور فلسطين
نشر بتاريخ: 28/07/2006 ( آخر تحديث: 28/07/2006 الساعة: 01:54 )
قلقيلية - معا - زار وفد نقابي تضامني من اتحاد النقابات العالمي ونقابات الـ PAME اليونانية مقر الاتحاد العام لعمال فلسطين وكان في استقبالهم عدد من النقابيين من الاتحاد العام .
و رحب حسين العابد عضو الأمانة العامة بالوفد الضيف معبراً عن بالغ سروره وعمال فلسطين على هذه الزيارة التضامنية مع عمال وشعب فلسطين في ظل المعاناة التي يعيشها عمالنا نتيجة السياسة الهمجية الاسرائيلية من أعمال قتل وتنكيل وارتكاب المجازر ضد المدنيين والأطفال الأبرياء.
وأضاف العابد ان ما يجرى في لبنان الشقيق من محاولات القضاء على المقاومة ويذهب ضحيتها آلاف الأطفال والنساء من شهداء وجرحى وتشريد مئات الآلف منهم وخاصة في قطاع غزّة وفرض الحصار الجائر على مناطق السلطة الفلطسنية للقضاء على معالم الديموقراطية الناجمة عن خيار الشعب الفلسطيني في الانتخابات الاخيرة ورداً على الوفاق الوطني الفلسطيني .
وأشار العابد الى مدى المعاناة الناجمة عن سياسة الاغلاق التي تمارسها اسرائيل وارتفاع نسبة البطالة والفقر بين صفوف أبناء شعبنا الفلسطيني .
وفي الاجتماع المشترك الذي عقد بين الطرفين قدم محمد عرقاوي عضو المكتب التنفيذي للاتحاد شرحاً وافياً عن واقع الحركة العمالية الفلسطينية في ظل الوضع الراهن ومدى الضغوطات التي تعيشها الحركة النقابية الفلسطينية والعمال الفلسطينيين .
وقدم شرحاً حول ماهية الاتحاد العام وتاريخه وتشكيلاته الموجودة والحديث عن النقابات الفرعية والعامة والانتخابات التي تدور بين فرع وآخر .
كما أشار الى الانتخابات النقابية الجارية في طريقها الى عقد المؤتمرات العامة للنقابات الوطنية موضحا أهم المشاكل التي يعاني منها عمال فلسطين في مجالات التعليم والصحة والاقتصاد والعمل والبطالة والفقر والعلاقات العامة والدولية والعربية .
كما بين في مداخلته أهم المعيقات التي تعيق العمل النقابي وشرح بوضوح أهم المشاكل التي يتعرض لها عمالنا الفلسطينيين من سياسة القتل والاغلاق والاعتقال غير المبرر وبناء الجدار الفاصل وأكل حقوقهم في سوق العمل الاسرائيلي وحرمانهم من حقوقهم الاجتماعية والعمالية ومنع العمل عنهم مما تسبب في تدهور الوضع الاقتصادي .
وأشاد عرقاوي بالتعاون البناء بين الاتحاد العام لعمال فلسطين والنقابات اليونانية والبامي واتحاد النقابات العالمي وطالب المجتمع الدولي بالضغط على اسرائيل من أجل الانسحاب الفوري من الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة .
وفي مداخلته أكد عبد الهادي طه رئيس الاتحاد العام في رام الله والبيرة ورئيس الدائرة القانونية على أن السلطات الاسرائيلية تحرم عمالنا من أدنى حقوقهم وأكل حقوقهم من قبل أصحاب العمل الاسرائيلي في ظل تقاعص الهستدروت الاسرائيلي ووقوفه ضد عمالنا الفلسطيني والتمييز ضدهم .
كما طالب أبو طه الاتحادات الصديقة بمساعد عمال وشعب فلسطين في مختلف القضايايا الحياتية .
من جانبه أكد السيد توماس اليكوس رئيس الوفد على شكره للاتحاد على حسن الاستقبال حيث أكد على أن اليونان حكومة وشعباً ومؤسسسات ونقابات تقف دائما الى جانب العمال الفلسطينيين ويبذلون قصارى جهدهم لمساعدتهم قدر الامكان في شتى المجالات .
وعبر عن سعادته بزيارة الاتحاد العام لعمال فلسطين حيث أشار الى أن الوفد ذهل نتيجه حصوله على معلومات قيمة وموضحة لسياسة البطش الاسرائيلية ومدىالمعاناة التي يعيشونها الفلسطينييون واصرارهم على البقاء .
وقال بأن على جميع النقابات في العالم أن تساهم قدر المستطاع في دعم الشعب الفلسطيني في قضيته العادلة مشيراً الى الازدواجية الامريكية في منطقة الشرق الأوسط وانحيازها الى اسرائيل بكافة الصعد.
وطالب توماس الكوس عمال فلسطين بالصمود والتصدي في وجه البطش الصهيوني الامبريالي الأمريكي لحين النصر وحصولهم على حقهم مؤكدا على أن البامي سيستمر بكافة السبل في توفير الدعم المتاح لعمال فلسطين سواء المادي أو الأدوية أو احتياجات عينية أخرى.
و رحب حسين العابد عضو الأمانة العامة بالوفد الضيف معبراً عن بالغ سروره وعمال فلسطين على هذه الزيارة التضامنية مع عمال وشعب فلسطين في ظل المعاناة التي يعيشها عمالنا نتيجة السياسة الهمجية الاسرائيلية من أعمال قتل وتنكيل وارتكاب المجازر ضد المدنيين والأطفال الأبرياء.
وأضاف العابد ان ما يجرى في لبنان الشقيق من محاولات القضاء على المقاومة ويذهب ضحيتها آلاف الأطفال والنساء من شهداء وجرحى وتشريد مئات الآلف منهم وخاصة في قطاع غزّة وفرض الحصار الجائر على مناطق السلطة الفلطسنية للقضاء على معالم الديموقراطية الناجمة عن خيار الشعب الفلسطيني في الانتخابات الاخيرة ورداً على الوفاق الوطني الفلسطيني .
وأشار العابد الى مدى المعاناة الناجمة عن سياسة الاغلاق التي تمارسها اسرائيل وارتفاع نسبة البطالة والفقر بين صفوف أبناء شعبنا الفلسطيني .
وفي الاجتماع المشترك الذي عقد بين الطرفين قدم محمد عرقاوي عضو المكتب التنفيذي للاتحاد شرحاً وافياً عن واقع الحركة العمالية الفلسطينية في ظل الوضع الراهن ومدى الضغوطات التي تعيشها الحركة النقابية الفلسطينية والعمال الفلسطينيين .
وقدم شرحاً حول ماهية الاتحاد العام وتاريخه وتشكيلاته الموجودة والحديث عن النقابات الفرعية والعامة والانتخابات التي تدور بين فرع وآخر .
كما أشار الى الانتخابات النقابية الجارية في طريقها الى عقد المؤتمرات العامة للنقابات الوطنية موضحا أهم المشاكل التي يعاني منها عمال فلسطين في مجالات التعليم والصحة والاقتصاد والعمل والبطالة والفقر والعلاقات العامة والدولية والعربية .
كما بين في مداخلته أهم المعيقات التي تعيق العمل النقابي وشرح بوضوح أهم المشاكل التي يتعرض لها عمالنا الفلسطينيين من سياسة القتل والاغلاق والاعتقال غير المبرر وبناء الجدار الفاصل وأكل حقوقهم في سوق العمل الاسرائيلي وحرمانهم من حقوقهم الاجتماعية والعمالية ومنع العمل عنهم مما تسبب في تدهور الوضع الاقتصادي .
وأشاد عرقاوي بالتعاون البناء بين الاتحاد العام لعمال فلسطين والنقابات اليونانية والبامي واتحاد النقابات العالمي وطالب المجتمع الدولي بالضغط على اسرائيل من أجل الانسحاب الفوري من الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة .
وفي مداخلته أكد عبد الهادي طه رئيس الاتحاد العام في رام الله والبيرة ورئيس الدائرة القانونية على أن السلطات الاسرائيلية تحرم عمالنا من أدنى حقوقهم وأكل حقوقهم من قبل أصحاب العمل الاسرائيلي في ظل تقاعص الهستدروت الاسرائيلي ووقوفه ضد عمالنا الفلسطيني والتمييز ضدهم .
كما طالب أبو طه الاتحادات الصديقة بمساعد عمال وشعب فلسطين في مختلف القضايايا الحياتية .
من جانبه أكد السيد توماس اليكوس رئيس الوفد على شكره للاتحاد على حسن الاستقبال حيث أكد على أن اليونان حكومة وشعباً ومؤسسسات ونقابات تقف دائما الى جانب العمال الفلسطينيين ويبذلون قصارى جهدهم لمساعدتهم قدر الامكان في شتى المجالات .
وعبر عن سعادته بزيارة الاتحاد العام لعمال فلسطين حيث أشار الى أن الوفد ذهل نتيجه حصوله على معلومات قيمة وموضحة لسياسة البطش الاسرائيلية ومدىالمعاناة التي يعيشونها الفلسطينييون واصرارهم على البقاء .
وقال بأن على جميع النقابات في العالم أن تساهم قدر المستطاع في دعم الشعب الفلسطيني في قضيته العادلة مشيراً الى الازدواجية الامريكية في منطقة الشرق الأوسط وانحيازها الى اسرائيل بكافة الصعد.
وطالب توماس الكوس عمال فلسطين بالصمود والتصدي في وجه البطش الصهيوني الامبريالي الأمريكي لحين النصر وحصولهم على حقهم مؤكدا على أن البامي سيستمر بكافة السبل في توفير الدعم المتاح لعمال فلسطين سواء المادي أو الأدوية أو احتياجات عينية أخرى.