|
مركز حقوقي يستهجن اقتحام منزل نائب حمساوي واعتقال نجله في طولكرم
نشر بتاريخ: 23/11/2010 ( آخر تحديث: 23/11/2010 الساعة: 18:38 )
غزة- معا- استهجن المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء، اقتحام منزل النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن كتلة التغيير والإصلاح فتحي القرعاوي الواقع بمدينة طولكرم، من قبل ألاجهزة الأمن الفلسطينية، ومصادرة بعض محتوياته، واعتقال احد ابنائه.
وأدان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في بيان وصل لوكالة "معا" نسخة عنه، اقتحام منزل القرعاوي رغم الحصانة التي يتمتع بها، مؤكدا على أن الحصانة التي يتمتع بها النواب مكفولة دستورياً ووفق قانون واجبات وحقوق أعضاء المجلس التشريعي، والتي تحظر بموجبها التعرض لهم بأي شكل من الأشكال، طيلة مدة الحصانة. وطالب المركز النائب العام بالتحقيق في الاعتداء الذي تعرض له منزل النائب القرعاوي، وملاحقة مقترفيه وتقديمهم للعدالة. كما وطالب المركز الحكومتين في رام الله وغزة بالتوقف "الفوري" عن أعمال الاعتقال السياسي، واحترام سيادة القانون، والمعايير الدولية لحقوق الإنسان. واستناداً لتحقيقات المركز وما أفاد به النائب القرعاوي لباحثه، ففي حوالي الساعة 8:00 مساء يوم الأحد الموافق 21 نوفمبر 2010، حاصرت قوة كبيرة من الأجهزة الأمنية الفلسطينية منزل النائب فتحي القرعاوي الواقع جنوب غربي مخيم نور شمس للاجئين، شرقي مدينة طولكرم، وشرع أفرادها بتسلق السور الخارجي للمنزل، وانتشروا في ساحته الداخلية. وخرج لهم النائب موضحاً أنه نائب في المجلس التشريعي ولديه حصانة برلمانية، إلا أن أحداً لم يكترث.، اقتحمت تلك القوات المنزل، وقطعت أسلاك الهاتف والتلفزيون، وجمعت الأجهزة الخلوية، وقامت بأعمال تفتيش وعبث بمحتوياته، وصادرت كراسات جامعية تخص نجل النائب القرعاوي، حمزة المعتقل على ذمة جهاز المخابرات العامة في سجن جنيد بمدينة نابلس، وجهاز كمبيوتر وجهاز كمبيوتر محمول (لاب توب) وأوراقاً ووثائق تخص عمله النيابي. وقبل انسحابها من المنزل بعد حوالي ساعة ونصف الساعة، اعتقلت الأجهزة الأمنية نجله حازم 24 عاماً، واقتادته معها إلى جهة غير معلومة. وفي حوالي الساعة 12:00 ظهر اليوم التالي الاثنين الموافق 22 نوفمبر 2010 أعادت قوة من جهاز المخابرات العامة الفلسطينية، مكونة من ثلاثة أفراد، اقتحام المنزل مرة أخرى، وقاموا بتفتيش المكتبة الخاصة به وصادروا منها أحد الكتب. |