|
الإغاثة الطبية تفتح مراكز رعايتها الأولية أمام مئات المرضى والأطفال
نشر بتاريخ: 24/11/2010 ( آخر تحديث: 24/11/2010 الساعة: 10:36 )
غزة- معا- يتوجه مئات المواطنين يومياً إلى مراكز الرعاية الأولية التابعة للإغاثة الطبية لتلقي العلاج في محافظة شمال غزة، في ظل زيادة انتشار أمراض الشتاء كالأنفلونزا ونزلات البرد والصداع خصوصاً مع التقلب المستمر في الأحوال الجوية.
ويتوجه المواطنون المرضى وغالبيتهم من الأطفال إلى نحو أربعة مراكز طبية لتلقي الرعاية الأولية موزعة في مختلف مناطق محافظة شمال غزة. وتتوزع هذه المراكز في مناطق مخيم جباليا، وعزبة بيت حانون، وقرية أم النصر النموذجية(القرية البدوية)، بالإضافة إلى مراكز عيادات ميدانية تابعة لوحدة (موبايل كلينيك)، وتقدم خدماتها لمواطنين مهمشين وفقراء. وقال د. عائد ياغي مدير الإغاثة الطبية في محافظات غزة، إن عشرات المرضى ومعظمهم من الأطفال يترددون على مراكز الرعاية الأولية التابعة للإغاثة بشكل يومي، لكن هناك زيادة ملحوظة في أعداد هؤلاء المراجعين خلال الأسابيع القليلة الماضية والناجمة عن انتشار كبير لأمراض الشتاء. وأوضح ياغي أن الأطفال يستحوذون على نسبة كبيرة من بين هؤلاء المرضى نظراً لحالة العدوى المنتشرة بينهم لا سيما بين طلبة المدارس الابتدائية ورياض الأطفال. وأضاف إن مراكز الرعاية الأولية تقدم خدمات الكشف الطبي والأدوية بشكل مجاني وبأسعار زهيدة أحيانا، وتقوم بمتابعة الحالات الطبية ذات الإصابات البالغة بشكل مكثف. من جانبه، أوضح د. محمد ياغي مدير برنامج العيادات الطبية في الإغاثة الطبية أن من الملاحظ بحسب الزيادة في تردد المواطنين على عيادات تلقي الرعاية الأولية أن هناك انتشاراً واسعاً لأمراض الشتاء، وهي أمراض غالباً ما تنشأ نتيجة التغير الملحوظ في الأحوال الجوية وتقلبات الطقس أو عن طريق العدوى. وأوضح أن أمراض الشتاء التي تصيب الحلق والأنف وتنتقل من شخص إلى آخر تلعب العدوى دورا كبيرا في توسع انتشارها سيما بين الأطفال في المنزل وطلبة المدارس، ومن بين أعراضها سيلان وانسداد بالأنف وارتفاع في درجة حرارة الجسم والتهاب في الحلق واحمرار في العيون وتضخم الغدد الليمفاوية. وقال إن معظم المرضى الذين يتوجهون إلى مقر الرعاية الصحية التابع للأونروا يتشابهون من حيث أعراض الأمراض التي يصابون بها، وهم من مختلف الفئات العمرية، لكن غالبيتهم من الأطفال دون سن 18عاماً. وحذر ياغي من انتشار العدوي بين طلاب المدارس، لاسيما من المرحلة الابتدائية، ورياض الأطفال، وكذلك داخل الأسر متعددة الأفراد. |