الشيخ يجتمع مع المراكز والاندية التي ستنفذ المبادرات الشبابية في جنين

جنين- معا- عصري فياض- أفادنا ماجد أبو خالد مسؤول العلاقات العامة والإعلام في مديرية الشباب والرياضة في جنين أن اجتماعا عقد في مقر المديرية بحضور طارق الشيخ مدير مديرية الشباب والرياضة/جنين وشروق أبو بكر مسؤول الشؤون الشبابية وبحضور المراكز والأندية التي ستقوم بتنفيذ المبادرات الشبابية مركز ثابر الشبابي، مركز أطفال وشباب المستقبل، مركز فن الحياة، نادي برقين الرياضي، نادي الفندقومية الرياضي.

حيث تم بالاجتماع مناقشة المبادرات المقدمة من قبل الأندية والمراكز للشروع في تنفيذها خلال الفترة القادمة.

وأفاد طارق الشيخ بان هذه المبادرات تأتي في إطار الإستراتيجية التي تعمل وزارة الشباب والرياضة على انجازها بالشراكة مع المؤسسات الشبابية والأندية لتعزيز دورها وتمكينها وصولا لمؤسسات قادرة على النهوض بالواقع الشبابي الفلسطيني الذي توليه الإستراتيجية الوطنية الأهمية التي تتناسب وتطلعات الوزارة التي تعتبر قطاع الشباب هو العماد الأساسي في عملية التنمية والتغيير الايجابي.

وأكد الشيخ أن المبادرات المقدمة من قبل المراكز الشبابية والأندية تأتي في الإطار العام لتوجهات وزارة الشباب والرياضة والتي تعمل على توفير الميزانيات اللازمة لتنفيذ هذه المبادرات والتي تبلغ قيمة المبادرة الواحدة منها عشرة آلاف شيكل، مؤكدا في ذات السياق على الدور الهام للشباب الفلسطيني في عملية تنفيذ هذه المبادرات بشكل مباشر وبرعاية مديرية الشباب والرياضة، وخلال الاجتماع تم تركيز أهداف هذه المبادرات والآليات لتنفيذها.

ومن ناحية ثانية أشادت نادية أبو عبيد رئيس مركز فن الحياة بالدور الهام لموسى أبو زيد وكيل وزارة الشباب والرياضة وأفادت بان هناك تحويلا هاما في طبيعة وتميز الوزارة من خلال الأعوام الماضية وذلك لما يبديه السيد أبو زيد من اهتمام وحرصه على تمكين المؤسسات الشبابية وتوفير الدعم اللازم لتنفيذ أنشطتها.

وبنهاية الاجتماع عبر رؤساء المراكز الشبابية والأندية على أهمية هذه المبادرات لما تمنحه من فرصة حقيقية أمام الشباب الفلسطيني لتنفيذ أنشطة من شانها تعزيز وجودهم وخلق شراكات مع مختلف القطاعات الأهلية والرسمية في المجتمع، هذا وسيتم تحديد مواعيد بدء تنفيذ هذه المبادرات خلال الفترة القريبة القادمة.

وفي سياق متصل دعا الشيخ كافة المؤسسات الشبابية والأندية لزيادة تفاعلها مع محيطها الاجتماعي والرسمي من اجل خلق بيئة تسودها روح التعاون وتعزيز من حالة الانتماء والمشاركة الفعلية في عملية البناء والتنمية.