دائرة شؤون اللاجئين بحماس تستنكر تجريف قرية "أبو عجاج" في الأغوار
نشر بتاريخ: 24/11/2010 ( آخر تحديث: 24/11/2010 الساعة: 17:16 )
غزة -معا- عبرت دائرة شؤون اللاجئين في حركة حماس عن قلقها واستنكارها من المحاولات الاسرائيلية المتكررة لاقتلاع الجذور العربية من الأرض الفلسطينية، حيث شرعت القوات الاسرائيلية مدعومة بعشرات الآليات العسكرية صباح اليوم بتجريف قرية أبو العجاج في منطقة الجفتلك في الأغوار الشمالية، وذلك تمهيدًا لتوسيع مستوطنة "مسكيوت" المقامة على أراضي القرية.
كما قامت قوات الاحتلال في وقت سابق هذا الأسبوع بهدم المنازل الفلسطينية في قرية العراقيب في النقب للمرة السابعة على التوالي.
من جهته حذر عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحركة حماس من مخطط عدواني تهويدي جديد يفتح الطريق أمام الاحتلال الإسرائيلي لهدم آلاف المنازل الفلسطينية وتشريد سكانها خارج مدنهم.
جاءت هذه التصريحات رداً على قرار المستشار القضائي الإسرائيلي بهدم مئات المنازل الفلسطينية بالقدس وغيرها من المناطق الفلسطينية.
وبين الرشق بأن هذا الإعلان جاء بالتزامن مع ما أعلن عن خطة أمريكية تقضي بتجميد الاستيطان لثلاثة شهور مع استثناء القدس مقابل استئناف المفاوضات بين السلطة الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية, في الوقت الذي لا تزال فيه قوات الاحتلال تمارس عربدتها المعهودة, وتسعى لاستئصال كل ما له علاقة بالأصالة العربية, في ما تبقى من أرض فلسطين, وذلك لنفي أي وجود عربي.
وتنظر دائرة اللاجئين لهذه الخطوة ببالغ الخطورة حيث يسعى الاحتلال لتصفية القضية الفلسطينية عبر تعزيز الاستيطان في الضفة الغربية, والأراضي العربية, وإنهاء حق العودة من خلال تشريع ما بات يعرف بـــ "يهودية الدولة"، وأن ما تقوم به قوات الاحتلال من تدمير وتجريف للمنازل العربية, وطرد سكانها بمنطق القوة, وإتلاف مزارعهم ومحاصيلهم هو جريمة إنسانية تتعارض مع مبادئ وقواعد القانون الدولي وبنود الميثاق العالمي لحقوق الإنسان, وهو عمل غير أخلاقي يتنافي وكافة القوانين والمواثيق الدولية, ويتعارض تماماً مع اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949, كما أن استمرار حكومة الاحتلال في انتهاجها لسياسة هدم البيوت, ليكشف عن الوجه القبيح والنوايا الحقيقة القذرة لما تشرع به السلطات الاسرائيلية لتنفيذ خططها الرامية لإقامة دولتهم اليهودية المزعومة.
وتناشد دائرة شؤون اللاجئين المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية للتدخل السريع والعاجل لوقف عمليات التطهير العرقي للفلسطينيين, داعية المجتمع الدولي لاستخدام وسائله الدبلوماسية للضغط على الاحتلال لإلزامه بتطبيق قرارات الشرعية الدولية, والكف عن ممارساته العنصرية.
كما قامت قوات الاحتلال في وقت سابق هذا الأسبوع بهدم المنازل الفلسطينية في قرية العراقيب في النقب للمرة السابعة على التوالي.
من جهته حذر عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحركة حماس من مخطط عدواني تهويدي جديد يفتح الطريق أمام الاحتلال الإسرائيلي لهدم آلاف المنازل الفلسطينية وتشريد سكانها خارج مدنهم.
جاءت هذه التصريحات رداً على قرار المستشار القضائي الإسرائيلي بهدم مئات المنازل الفلسطينية بالقدس وغيرها من المناطق الفلسطينية.
وبين الرشق بأن هذا الإعلان جاء بالتزامن مع ما أعلن عن خطة أمريكية تقضي بتجميد الاستيطان لثلاثة شهور مع استثناء القدس مقابل استئناف المفاوضات بين السلطة الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية, في الوقت الذي لا تزال فيه قوات الاحتلال تمارس عربدتها المعهودة, وتسعى لاستئصال كل ما له علاقة بالأصالة العربية, في ما تبقى من أرض فلسطين, وذلك لنفي أي وجود عربي.
وتنظر دائرة اللاجئين لهذه الخطوة ببالغ الخطورة حيث يسعى الاحتلال لتصفية القضية الفلسطينية عبر تعزيز الاستيطان في الضفة الغربية, والأراضي العربية, وإنهاء حق العودة من خلال تشريع ما بات يعرف بـــ "يهودية الدولة"، وأن ما تقوم به قوات الاحتلال من تدمير وتجريف للمنازل العربية, وطرد سكانها بمنطق القوة, وإتلاف مزارعهم ومحاصيلهم هو جريمة إنسانية تتعارض مع مبادئ وقواعد القانون الدولي وبنود الميثاق العالمي لحقوق الإنسان, وهو عمل غير أخلاقي يتنافي وكافة القوانين والمواثيق الدولية, ويتعارض تماماً مع اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949, كما أن استمرار حكومة الاحتلال في انتهاجها لسياسة هدم البيوت, ليكشف عن الوجه القبيح والنوايا الحقيقة القذرة لما تشرع به السلطات الاسرائيلية لتنفيذ خططها الرامية لإقامة دولتهم اليهودية المزعومة.
وتناشد دائرة شؤون اللاجئين المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية للتدخل السريع والعاجل لوقف عمليات التطهير العرقي للفلسطينيين, داعية المجتمع الدولي لاستخدام وسائله الدبلوماسية للضغط على الاحتلال لإلزامه بتطبيق قرارات الشرعية الدولية, والكف عن ممارساته العنصرية.