وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

توقيع اتفاقية بين صندوق الملك عبدالله الثاني والملتقى التربوي العربي

نشر بتاريخ: 25/11/2010 ( آخر تحديث: 25/11/2010 الساعة: 10:02 )
نابلس- معا- في خطوة هي الأولى ضمن شراكة طويلة الأمد، يوقع صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية والملتقى التربوي العربي- برنامج سفر اتفاقية تهدف إلى الاستفادة من خبرات وموارد الطرفين وتوظيفها لخدمة جيل من الشباب العربي الناشط في مجتمعاته.

وتأتي هذه الاتفاقية في اطار سعي المؤسستين لاستقطاب أصحاب المبادرات والأفكار الخلاقة ودعمهم في بحثهم عن التعلم والالهام وذلك من خلال الربط ما بين مشروع سفر: صندوق تجوال الشباب العربي المبادر وجائزة الملك عبدالله الثاني للإنجاز والإبداع الشبابي، بحيث يقدم صندوق سفر منح سفر للشباب العربي المبادر المعني بزيارة الحاصلين على الجائزة للتعلم منهم والتواصل معهم في مواقعهم المختلفة في الوطن العربي.

ويقدم صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية والذي تأسس في العام 2001 الدعم المادي الذي يلزم الشباب الريادي لترى مبادراتهم النور، فمن خلال تخصيص مبالغ مالية للحاصلين على جائزة الملك عبدالله الثاني للإنجاز والإبداع الشبابي دعم الصندوق العديد من المبادرات الشبابية في مختلف دول الوطن العربي وجعل من أصحابها قدوة للجيل الباحث عن الحلول الريادية لخدمة مجتمعه وبالتالي تحقيق المواطنة الفاعلة.

يذكر ان الملتقى التربوي العربي، فهو منظمة أهلية غير هادفة للربح تعنى بالعمل المجتمعي في كافة أقطار الوطن العربي. ومن خلال برنامج سفر، يشجع الملتقى الشباب على التعلم من خلال التجوال ومعايشة الأشخاص الذين يشكلون لهم قدوة، وقد استفاد من المنح التي يقدمها برنامج سفر منذ عام 2006 ما يقارب المئتين واثنين وأربعين شاب وشابة اختاروا الأماكن أو الأشخاص التي تلهمهم وعاشوا تجارب مميزة.

ونصت الاتفاقية على أن يقوم الصندوق بتقديم عدد من منح السفر بشكل سنوي للشباب المؤهل وفقا لمعايير برنامج سفر وتمكينهم من اختيار زيارة أي من ال 20 شخص من زملاء جائزة الملك عبدالله الثاني للإنجاز والإبداع الشبابي للتعلم منهم عن قرب.

ومن خلال الشبكة الواسعة التي تضم أكثر من 300 مؤسسة شريكة و4000 من المبادرين الرياديين المجتمعيين، يأخذ الملتقى على عاتقه مسؤولية التواصل مع الشباب والشابات في مختلف أقطار الوطن العربي، بينما يوفر لهم الصندوق الدعم المادي اللازم لزيارة لأقرانهم من المبدعين الاجتماعيين في الوطن العربي والحاصلين على جائزة الملك عبدالله الثاني للإنجاز والإبداع الشبابي.

وتشكل الاتفاقية الموقعة بين الطرفين التزاما بالهدف المشترك الذي يجمعهما، وهو المساهمة في إحداث نهضة ثقافية واجتماعية عربية يقودها أصحاب الهمم العالية والمواهب المميزة.