افتتاح معرض الصناعات الفلسطينية 2010 الاحد القادم
نشر بتاريخ: 25/11/2010 ( آخر تحديث: 27/11/2010 الساعة: 12:05 )
رام الله- معا- تتجه أنظار الصناع ورجال الاقتصاد والمستهلكين في الوطن، لافتتاح معرض الصناعات الفلسطينية 2010، الحدث الاقتصادي الأبرز على مستوى الوطن، وذلك تحت رعاية وزير الاقتصاد الوطني د.حسن أبو لبده، وذلك في قاعات متنزه بلدية البيرة، على مدار 4 أيام خلال الفترة من 28/11/2010 -1/12/2010.
ويهدف معرض الصناعات والذي ينفذ للسنة الرابعة على التوالي، إلى دعم ومساندة الصناعات الوطنية، وتعريف المواطنين ورجال الأعمال بمزايا الصناعات الوطنية وما وصلت إليه من تقدم في مجال تطوير المنتج، وتعزيز علاقات التعاون والتنسيق بين القطاعات الصناعية والمستثمرين ومزودي الخدمات، كما سيتيح المعرض المجال أمام رجال الأعمال المحليين والعرب والأجانب لعقد الصفقات التجارية وبحث الفرص الاستثمارية.
كما أن المعرض يشكل فرصة لكافة الصناعات الفلسطينية الصغيرة والمتوسطة غير القادرة على تنظيم معرض خاص بها بشكل منفرد.
وينظم هذا المعرض بجهود مكثفة وتعاون وثيق بين الغرف التجارية الصناعية الزراعية الفلسطينية واتحادها العام في الضفة الغربية وقطاع غزة، وسيشارك في هذا المعرض أكثر من 100 شركة صناعية فلسطينية تمثل معظم القطاعات الاقتصادية في فلسطين ومنها، الصناعات الغذائية، الصناعات الكيماوية، الصناعات البلاستيكية، الصناعات الورقية، الصناعات الجلدية، الصناعات المعدنية، الصناعات الحرفية، صناعة الأثاث، صناعة الزجاج، صناعة الحجر والرخام، الصناعات النسيجية، الخدمات المساندة لقطاع الصناعة، كما سيشارك عدد من الشركات الصناعية من أراضي الـ 48 وقطاع غزة، وسيكون هناك جناح خاص للمشروعات الصغيرة والصغيرة جداً.
وتساهم الصناعة الفلسطينية في الناتج القومي بنسبة تتراوح ما بين 17% إلى 20% وهي تشكل أعلى نسبة تشغيل للأيدي العاملة على الرغم من أن معظم المشاريع الصناعية هي منشآت صغيرة ومتوسطة الحجم وتدار من قبل العائلة الواحدة.
ويأتي هذا المعرض بتنظيم من الغرف التجارية الصناعية الزراعية الفلسطينية واتحادها العام بالتعاون مع التعاون الإنمائي الألماني الفلسطيني ووكالة التنمية الدولية الكندية والبنك الإسلامي للتنمية والراعي الرئيسي للمعرض شركة الاتصالات الخلوية الفلسطينية - جوال.
كما تواصل اللجنة المتابعة والترتيبات اللازمة مع وفود رجال الأعمال من الخارج وفلسطينيي الـ 48 إضافة إلى تسيير حافلات من أمام مقرات الغرف التجارية في محافظات الوطن إلى أرض المعرض بمدينة البيرة.
يشار الى أن اتحاد الغرف التجارية الصناعية الزراعية الفلسطينية، تأسس عام 1989 في مدينة القدس بمبادرة من الغرف الفلسطينية الأعضاء والموزعة جغرافياً على كافة محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة ومدنها الرئيسية، ويشكل الاتحاد المظلة الرئيسية للغرف الفلسطينية وعددها الحالي 14 غرفة (13 في الضفة الغربية، وغرفة محافظات غزة بفروعها الأربع) تضم في عضويتها أكثر من 50000 منشأة مسجلة حتى نهاية عام 2010.
وتتمثل المهمة الأساسية للاتحاد في تقوية وتعزيز دور وأداء الغرف الفلسطينية على التعامل مع متطلبات المرحلة الجديدة، وما يعنيه ذلك من وجود رؤيا واضحة وتخطيط متبصر وإعادة تنظيم وهيكلة للغرف الفلسطينية.
ويلعب الاتحاد دورا هاما في هذه العملية بهدف تعزيز دور القطاع الخاص ورسم سياساته واستراتيجياته إلى جانب خلق الروابط الاقتصادية محليا وعالميا بغية بناء اقتصاد وطني فلسطيني يقوده قطاع خاص قادر على التعامل مع متطلبات العولمة وسياسة الأسواق المفتوحة من حيث القدرة على المنافسة، ويعد ذلك الطريق الأمثل إن لم يكن الوحيد للبقاء في السوق وتحقيق النمو الاقتصادي المنشود.
ويهدف معرض الصناعات والذي ينفذ للسنة الرابعة على التوالي، إلى دعم ومساندة الصناعات الوطنية، وتعريف المواطنين ورجال الأعمال بمزايا الصناعات الوطنية وما وصلت إليه من تقدم في مجال تطوير المنتج، وتعزيز علاقات التعاون والتنسيق بين القطاعات الصناعية والمستثمرين ومزودي الخدمات، كما سيتيح المعرض المجال أمام رجال الأعمال المحليين والعرب والأجانب لعقد الصفقات التجارية وبحث الفرص الاستثمارية.
كما أن المعرض يشكل فرصة لكافة الصناعات الفلسطينية الصغيرة والمتوسطة غير القادرة على تنظيم معرض خاص بها بشكل منفرد.
وينظم هذا المعرض بجهود مكثفة وتعاون وثيق بين الغرف التجارية الصناعية الزراعية الفلسطينية واتحادها العام في الضفة الغربية وقطاع غزة، وسيشارك في هذا المعرض أكثر من 100 شركة صناعية فلسطينية تمثل معظم القطاعات الاقتصادية في فلسطين ومنها، الصناعات الغذائية، الصناعات الكيماوية، الصناعات البلاستيكية، الصناعات الورقية، الصناعات الجلدية، الصناعات المعدنية، الصناعات الحرفية، صناعة الأثاث، صناعة الزجاج، صناعة الحجر والرخام، الصناعات النسيجية، الخدمات المساندة لقطاع الصناعة، كما سيشارك عدد من الشركات الصناعية من أراضي الـ 48 وقطاع غزة، وسيكون هناك جناح خاص للمشروعات الصغيرة والصغيرة جداً.
وتساهم الصناعة الفلسطينية في الناتج القومي بنسبة تتراوح ما بين 17% إلى 20% وهي تشكل أعلى نسبة تشغيل للأيدي العاملة على الرغم من أن معظم المشاريع الصناعية هي منشآت صغيرة ومتوسطة الحجم وتدار من قبل العائلة الواحدة.
ويأتي هذا المعرض بتنظيم من الغرف التجارية الصناعية الزراعية الفلسطينية واتحادها العام بالتعاون مع التعاون الإنمائي الألماني الفلسطيني ووكالة التنمية الدولية الكندية والبنك الإسلامي للتنمية والراعي الرئيسي للمعرض شركة الاتصالات الخلوية الفلسطينية - جوال.
كما تواصل اللجنة المتابعة والترتيبات اللازمة مع وفود رجال الأعمال من الخارج وفلسطينيي الـ 48 إضافة إلى تسيير حافلات من أمام مقرات الغرف التجارية في محافظات الوطن إلى أرض المعرض بمدينة البيرة.
يشار الى أن اتحاد الغرف التجارية الصناعية الزراعية الفلسطينية، تأسس عام 1989 في مدينة القدس بمبادرة من الغرف الفلسطينية الأعضاء والموزعة جغرافياً على كافة محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة ومدنها الرئيسية، ويشكل الاتحاد المظلة الرئيسية للغرف الفلسطينية وعددها الحالي 14 غرفة (13 في الضفة الغربية، وغرفة محافظات غزة بفروعها الأربع) تضم في عضويتها أكثر من 50000 منشأة مسجلة حتى نهاية عام 2010.
وتتمثل المهمة الأساسية للاتحاد في تقوية وتعزيز دور وأداء الغرف الفلسطينية على التعامل مع متطلبات المرحلة الجديدة، وما يعنيه ذلك من وجود رؤيا واضحة وتخطيط متبصر وإعادة تنظيم وهيكلة للغرف الفلسطينية.
ويلعب الاتحاد دورا هاما في هذه العملية بهدف تعزيز دور القطاع الخاص ورسم سياساته واستراتيجياته إلى جانب خلق الروابط الاقتصادية محليا وعالميا بغية بناء اقتصاد وطني فلسطيني يقوده قطاع خاص قادر على التعامل مع متطلبات العولمة وسياسة الأسواق المفتوحة من حيث القدرة على المنافسة، ويعد ذلك الطريق الأمثل إن لم يكن الوحيد للبقاء في السوق وتحقيق النمو الاقتصادي المنشود.