وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

لقاء قانوني حول "إجراءات تسجيل الشركات في غزة"

نشر بتاريخ: 25/11/2010 ( آخر تحديث: 25/11/2010 الساعة: 14:32 )
رام الله- معا- نظم معهد الحقوق في جامعة بيرزيت، وبدعم من مؤسسة كونراد اديناور الألمانية لقاء قانوني حول "إجراءات تسجيل الشركات في غزة"، وذلك بتاريخ 23 تشرين الثاني 2010 تحدث فيه الأستاذ و المستشار القانوني شرحبيل الزعيم.

وافتتحت اللقاء الأستاذة لينا التونسي منسقة أعمال المعهد في غزة، ورحبت بالمتحدث والحضور، حيث نوهت إلى كون هذا اللقاء هو الثالث ضمن برنامج لقاءات بيرزيت القانونية الذي يعقد في غزة، والأول الذي يستهدف فئة المحامين والمحاميات، حيث حضره 34 محامي ومحامية.

واستهل اللقاء الأستاذ شرحبيل الزعيم بإعطاء تعريف لمعني الشركة من الناحية الفقهية والقانونية، ثم انتقل للحديث عن التطور التاريخي للشركات، حيث أشار أن الشركة تنقسم في الفقه الإسلامي إلى شركة الملك وشركة العقد، ثم انتقل للحديث عن أهمية الشركة التجارية، حيث تسيطر الشركات على الجانب الهام من النشاط الاقتصادي وتؤثر على مصالح المواطنين والاقتصاد الوطني، ثم أسهب في شرح أنواع الشركات، حيث قال أنها تنقسم إلى شركات أشخاص، الذي يندرج في إطاره شركة التضامن (الشركة العادية)، وشركة التوصية البسيطة، وشركة المحاصة.

وتحدث عن خصائص هذا النوع من الشركات، ثم أعطى الأسباب الخاصة لانقضاء شركات الأشخاص كخروج أحد الشركاء أو وفاة الشريك، ثم انتقل للحديث عن شركات الأموال، و قام بتعريفها، حيث يندرج تحتها نوعان من الشركات، شركة المساهمة و شركة التوصية بالسهم، ثم انتقل للحديث عن النوع الثالث من الشركات و هو الشركات ذات الطبيعة المختلطة، و هي الشركات التي تجمع بين خصائص شركات الأشخاص وشركات الأموال، ثم انتقل للحديث عن الأركان الموضوعية العامة للشركة، و هي الرضا، و المحل، والسبب، ثم انتقل للأركان الشكلية، وهي التسجيل والإشهار التي يندرج تحتها الكتابة لعقد الشركة، والشهر أو النشر والتسجيل ثم تحدث عن إثبات الشركة حيث قال أن كتابة عقد الشركة ليست شرطا للانعقاد بل هي شرط للإثبات.

وقام باستعراض الإجراءات المتبعة في قطاع غزة لتسجيل الشركات سواء الشركات العادية أو الشركات المساهمة، حيث قام بإعطاء نماذج لشركات في غزة و طبيعة عملها وطرق تسجيلها.

وتخلل اللقاء مداخلات وأسئلة من قبل المحامين و المحاميات مما عكس وعيهم و اهتمامهم بالموضوع المطروح، وأبدوا انسجامهم ورغبتهم بتكرار مثل تلك اللقاءات، وانتهى اللقاء بشكرهم باسم معهد الحقوق- جامعة بيرزيت، لمشاركتهم.