|
لجنة الدفاع عن الأغوار تدين الاعتداءات على قرية أبو العجاج وخربة يرزا
نشر بتاريخ: 25/11/2010 ( آخر تحديث: 25/11/2010 الساعة: 15:44 )
طوباس - معا- أدانت اللجنة الوطنية العليا للدفاع عن الأغوار من خطر التهويد والاستيطان الهجوم الإسرائيلي المتواصل على مضارب ومساكن المواطنين الأبرياء في قرية أبو العجاج وخربة يرزأ.
واكدت ان الاعتداءات المتواصلة تكشف عن مدى دموية الاحتلال، ومواصلته الاستهتار بكل المواثيق والأعراف الدولية والإنسانية التي تحرم السياسات العنصرية والقمعية للأبرياء والعزل الذين يعيشون على أرضهم في ظروف إنسانيه واقتصاديه في غاية من البدائية والبساطة، جراء السياسات المحرمة والمرفوضة التي تمارسها سلطات الاحتلال. ودعت اللجنة الوطنية كافة المؤسسات الدولية والرسمية والشعبية، وكافة حركات التضامن الدولية للوقوف عند مسئولياتها اتجاه ما يتعرض له شعبنا في هذه المناطق الفلسطينية وسكانها الأبرياء. وطالبت اللجنة الوطنية بفضح كافة السياسات القمعية، وضرورة مقاومتها بكل الوسائل الممكنة، وتوفير كل وسائل الحماية لشعبنا ومواطنينا في المناطق التي تتعرض يوميا للسياسات الإسرائيلية التي تهدف الى تهجير سكان المنطقة عن أراضيهم وممتلكاتهم، وفتح الطريق أمام حركة المستوطنين ونشاطهم الاستيطاني من خلال الاستيلاء على هذه الأرض وإقامة البؤر الاستيطانية والسيطرة على مقدرات المواطنين في هذه المناطق الحيوية ألاستراتيجيه رغم النداء الدولي الواضح الذي يطالب إسرائيل وحكومتها المتطرفة بوقف هذه السياسة والانصياع للقانون الدولي الإنساني الذي يعتبر هذه الإجراءات والممارسات تعدي صارخ واضح على الحقوق الإنسانية والمدنية للموطنين الفلسطينيين في كل المناطق الفلسطينية. وحثت اللجنة الوطنية على ضرورة العمل لتوحيد كل الجهود الوطنية والشعبية وحصرها في اطار وحدوي نضالي، والشروع فورا بأوسع حمله على المستوى العربي والإسلامي والدولي لفضح سياسات التوطين والتهويد والتهجير، واستقدام الوفود الدولية للاطلاع عن كثب على كل ما تعانيه هذه المناطق من إجراءات وانتهاكات للقوانين الدولية والإنسانية. ودعت اللجنة الوطنية العليا إلى البدء الفوري بالعمل على تحريك أوسع قطاع من أبناء الشعب الفلسطيني للدفاع عن الأغوار من خطر التهويد وغول الاستيطان، بقياده وطنيه واضحة قادرة على تحمل أعباء المرحلة وتحمل مسئولياتها اتجاه هذه السياسات وعدم ترك هذه المنطقة مفتوحة للتحركات العشوائية التي تعتبر بمجملها تحركات غير وازنه وليس لها أي علاقة بالتحركات الشعبية المنظمة التي تهدف إلى خلق واقع شعبي مؤهل لحمل برنامج المقاومة الشعبية المنظم حتى نتمكن جميعا من الحفاظ على هويتنا الوطنية وحقنا التاريخ المشروع في البقاء على أرضنا رغما عن كل هذه السياسات الاقتلاعيه الهمجية وصولا إلى دوله فلسطينيه موحده على حدود الرابع من حزيران كاملة السيادة وعاصمته القدس. |