|
الحكم المحلي وجايكا تعقدان ورشة العمل الختامية لمشروع تحسين نظام الحكم
نشر بتاريخ: 25/11/2010 ( آخر تحديث: 25/11/2010 الساعة: 17:55 )
اريحا-معا-خطة تنموية لمنطقة أريحا والأغوار وورقة سياسات مالية للهيئات المحلية وإستراتيجية لمجالس الخدمات المشتركة ومركز تدريب ومجموعة من المشاريع المهمة كانت نتائج مشروع تحسين نظام الحكم المحلي في فلسطين – مقومات تمكين وتعزيز المجتمعات المحلية.
جاء ذلك خلال ورشة العمل الختامية للمشروع الذي عقدت اليوم، في مدينة أريحا بحضور الدكتور خالد القواسمي وزير الحكم المحلي والمهندس مازن غنيم وكيل الوزارة وسوشي كويكي ممثل مكتب جايكا في فلسطين وتاكاشي سوجياما قائد فريق مشروع جايكا وعددا من فريقها وخبراء يابانيون، إضافة إلى مدراء من الحكم المحلي ومديرياتها في أريحا ونابلس وطوباس والهيئات المحلية في منطقة أريحا والأغوار. وتحدث القواسمي في كلمته عن ما تم انجازه من مشاريع في منطقة أريحا والأغوار خلال البرنامج الذي تقوم به الحكومة اليابانية من خلال مؤسسة جايكا، وخاصة مشروع تمكين وتعزيز المجتمعات المحلية وما شمله هذا المشروع من مساعدات لهذه المنطقة، أسهمت في تنمية وتطوير المنطقة وتحسين وضع سكانها. وأضاف؛ إن انجاز ورقة السياسات المالية للهيئات المحلية من خلال هذا البرنامج كان له اثر مهم على الهيئات المحلية في انجاز مهامها المالية وإعداد موازناتها بصورة أفضل وأدق، واثني القواسمي على بقية الانجازات منها وضع إستراتيجية مجالس الخدمات المشتركة، وإنشاء مركز تدريب أريحا، وبناء قدرات العاملين في قطاع الحكم المحلي. هذا وشكر القواسمي الحكومة اليابانية ومؤسسة جايكا على هذه الانجازات العظيمة، وفريق العمل الياباني والمحلي على الجهود التي بذلوها من اجل إنجاح هذا المشروع. وأكد غنيم في كلمته على خطة التنمية للمنطقة التي أفضى إليها هذا المشروع، مقدما نبذة مختصره عن المشروع، منذ بدايته عام 2005 واستمراره حتى الآن، وأضاف؛ لقد تم تقسيم الأغوار إلى أربعة مناطق تنموية، وإقامة أربع مجالس مشتركة للتخطيط والتطوير فيها، وتم تنفيذ أربعة عشر مشروعا تجريبيا موزعة على الأربع مناطق، وجاري العمل بتنفيذ أربعة وعشرون مشروعا آخر، تم اختيارها من خطة التنمية التي أعدها المشروع بالتعاون مع المجتمع المحلي والهيئات المحلية. وتطرق إلى تأهيل وتدريب الكوادر العاملة في الهيئات المحلية ومجالس الخدمات المشتركة على العمل المجتمعي وقيادة تلك الهيئات، ومساهمة المشروع، حيث تم إنشاء مركزا خاصا في أريحا لتدريب العاملين الهيئات المحلية. وتحدث غنيم عن سياسة دمج الهيئات المحلية التي انتهجتها الوزارة وباشرت بتنفيذها، معربا عن أمله في تحويل هذه المناطق إلى بلديات جديدة قادرة ومتمكنة من مواصلة التنمية والتطوير. كما أكد غنيم على مواصلة دعم هذه المنطقة لتعزيز صمودها وبقائها في مواجهة الهجمة الشرسة التي تتعرض لها من الاحتلال الإسرائيلي وممارساته. وبدوره تحدث كويكي عن أهمية دعم المجتمعات المحلية وتعزيز قدراتها، مؤكدا على اهتمام بلاده بذلك، وأضاف إن الانجازات التي تم تحقيقها شيء مهم في حياة السكان في هذه المنطقة، وان ذلك كان تحد كبير لنا في انجاز هذه المرحلة. كما أعرب عن شكره لوزارة الحكم المحلي على التعاون الكبير الذي تم خلال فترة تنفيذ المشروع، وشكر فريق العمل من الجهتين على الجهود التي بذلوها من اجل ذلك. أما سوجياما فقدمت نبذة عن مراحل تنفيذ المشروع والظروف التي مر بها منذ بدايته في عام 2005 وحتى الآن والفعاليات الرئيسية التي نفذت والجدول الزمني للمشروع، كما تحدثت عن مقومات تمكين المجتمعات المحلية والتجارب التي مروا بها والدروس المستفادة من ذلك. ومن ثم نظم المهندس وليد حلايقة مدير عام دائرة المجالس المشتركة في الوزارة نقاشا للحضور دار حول مراحل التنفيذ وتقيمها والانجازات التي تحققت والتقدم الذي أحرزه المشروع، والعمل المستقبلي في عملية تنمية الأغوار، واعتماد الوزارة لخطة التنمية التي أنجزها المشروع، إضافة إلى جهود الوزارة لدمج الهيئات المحلية. واثنوا الحضور على الانجازات التي تحققت مطالبين بمزيد من الدعم لهذه المنطقة لحاجتها الماسة للعديد من الخدمات. |