د. جمال نزال يتهم الحكومة الفلسطينية بادارة ظهرها لهيئة الإذاعة والتلفزيون
نشر بتاريخ: 29/07/2006 ( آخر تحديث: 29/07/2006 الساعة: 12:14 )
بيت لحم - معا - إتهم الدكتور جمال نزال، الناطق باسم حركة فتح بالضفة الغربية، الحكومة بإهمال التلفزيون الفلسطيني، في سياسة ممنهجة تهدف لإفقاره، وتحييده من الحياة العامة.
وفي بيان صادر عن الدكتور نزال، وصل معا نسخة منه، قال فيه:" أن وزير الخارجية الفلسطيني محمود الزهار، كان أصدر في حزيران الماضي تعليمات بمقاطعة تلفزيون فلسطين وعدم التعامل معه، فيما اعتبره مراقبون إخلالا بالديمقراطية وحق المواطنين في المعلومة".
وناشد د. نزال، القيادة الفلسطينية والقطاع الخاص، بالتدخل العاجل لإنقاذ هيئة الإذاعة والتلفزيون من إفلاس مادي ومعنوي، قد يتعرض له قائلا:" إن المقر الذي تستخدمه الهيئة في بلدة أم الشرايط برام الله، يتنافى مع ضرورات الأداء الناجح ويمس كرامة العاملين في الهيئة، وتستخدم الهيئة المبنى الذى فجرته القوات الإسرائيلية عام 2001".
ودعا نزال إلى العمل على ايجاد مقر بديل، بأسرع وقت كي تمارس الهيئة دورها كعين فلسطين على العالم ، وسفير فلسطين إلى الجاليات التي تحتاج الإعلام الفلسطيني لحماية هويتها والحفاظ على بنيها من الإنصهار في المجتمعات الأجنبية.
واضاف د.نزال، كانت اليابان قد وعدت في العام الماضي بتمويل مشروع مقر جديد لملكية الهيئة، ورصدت مبلغا لهذه الغاية، غير أنها جمدت المشروع عقب تشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة برئاسة كتلة الإصلاح والتغيير.
وفي بيان صادر عن الدكتور نزال، وصل معا نسخة منه، قال فيه:" أن وزير الخارجية الفلسطيني محمود الزهار، كان أصدر في حزيران الماضي تعليمات بمقاطعة تلفزيون فلسطين وعدم التعامل معه، فيما اعتبره مراقبون إخلالا بالديمقراطية وحق المواطنين في المعلومة".
وناشد د. نزال، القيادة الفلسطينية والقطاع الخاص، بالتدخل العاجل لإنقاذ هيئة الإذاعة والتلفزيون من إفلاس مادي ومعنوي، قد يتعرض له قائلا:" إن المقر الذي تستخدمه الهيئة في بلدة أم الشرايط برام الله، يتنافى مع ضرورات الأداء الناجح ويمس كرامة العاملين في الهيئة، وتستخدم الهيئة المبنى الذى فجرته القوات الإسرائيلية عام 2001".
ودعا نزال إلى العمل على ايجاد مقر بديل، بأسرع وقت كي تمارس الهيئة دورها كعين فلسطين على العالم ، وسفير فلسطين إلى الجاليات التي تحتاج الإعلام الفلسطيني لحماية هويتها والحفاظ على بنيها من الإنصهار في المجتمعات الأجنبية.
واضاف د.نزال، كانت اليابان قد وعدت في العام الماضي بتمويل مشروع مقر جديد لملكية الهيئة، ورصدت مبلغا لهذه الغاية، غير أنها جمدت المشروع عقب تشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة برئاسة كتلة الإصلاح والتغيير.