متى يهطل المطر؟ الشتاء الحالي الاكثر جفافا منذ 150 عاما
نشر بتاريخ: 25/11/2010 ( آخر تحديث: 26/11/2010 الساعة: 09:10 )
بيت لحم- معا- لم نشهد شتاء" متطرفا في جفافه مثل الفصل الحالي لقد شهدنا فيما مضى فترات مماثلة لكن الجفاف الحالي يعتبر تاريخيا حيث لم نشهد انقطاعا شاملا للامطار طيلة شهر اكتوبر ونوفيمبر منذ 150 عاما بالتحديد منذ عام 1860 " بهذه الكلمات الواضحة والقاطعه افتتح الراصد الجوي الاسرائيلي مقابلة مطولة نشرها اليوم " الخميس" موقع يديعوت احرونوت الالكتروني .
واضاف الراصد " صحيح ان فصل الشتاء لم يبدأ رسميا لكنه يتميز بكونه اكثر الفصول جفافا خلال القرنين الماضيين " طرح مدينة القدس مثالا لما يحصل بحيث يسجل فيها سنويا خلال شهر نوفمبر ما معدله 60ملم فيما لم يسجل شيئ تقريبا هذا العام علما بان سنوات قليلة مرت خلال القرنيين الماضيين سجل فيها 0:6 ملم خلال شهر نوفمبر ".
وانضمت خبيرة المناخ في جامعة تل ابيب الدكتور هداتس سعروني للخبراء في تشاؤمهم واصفة هذا الفصل بالحزين والكئيب مضيفة : اننا نسجل ارقاما قياسية في عدة اتجاهات ونصل الى الحدود القوى لانقطاع الامطار خلال الـ 70 عاما الماضية وللاسف فان فصول الشتاء التي بدات بهذه الطريقة انتهت بها ايضا لكن هناك بعض الفصول التي انتهت بطريقة مغايرة خاصة في منطقة تل ابيب كما حدث عام 1950 حيث سقطت الثلوج هناك خلال نوفمبر ما يعطينا بعض الامل ".
واستعرضت الدكتورة سعرون بعض المعطيات المحبطة المتعلقة بالاشهر الاخيرة حيث يسجل في منطقة تل ابيب منذ بداية الفصل وحتى نهاية شهر نوفمبر معدل 120 ملم في حين سجل هذا العام 5ملم فقط فيما يسجل في منطقة " كفار غلعدي" التي تعتبر اكثر المناطق امطارا 126 ملم في مثل هذا الشهر في حين لم يسجل حتى الان سوى 38ملم .
وبدوره اعرب الراصد الجوي العامل في مركز الرصد " موتاو تيك " تساحي كسلر عن صدمته من الارقام المسجلة قائلا " يبدو اننا في طريقنا لوصف هذا العام بسنة الجفاف وسنصلي لعودة سنوات الجفاف التي سجل فيها معدلات سقوط امطار وصلت الى 70 ملم صحيح ان السنوات الاخيرة شهدت حديثا عن جفاف ولكن العام الماضي وفقط من باب المقارنة بدات الموسم بعاصفة اما هذا العام فلم يسجل غير 5-10 ملم من كمية الامطار المفترض سقوطها حتى نهاية هذا الشهر وحتى في هضبة الجولان لم يسجل غير 28 ملم أي ما يعادل 1/5 من معدلات الامطار في مثل هذه الفترة ".
واضاف كيسلر " نتناول هذا الوضع بصورة مختلفة من عدة نواحى مثل تواصل الايام التي سجل فيها ارتفاعا لدرجات الحرارة يفوق المعدل السنوي شهر نوفمبر يقترب من نهايته دون ملم واحد من الامطار بما في ذلك منطقة جبل الشيخ ربما حدث مثل هذا الامر في سنوات سابقه ولكن حين ينضم الى شهر اكتوبر الذي كان جافا جدا تتضح مدى خطورة الوضع وعدم طبيعية الصورة ".
واضاف الراصد " صحيح ان فصل الشتاء لم يبدأ رسميا لكنه يتميز بكونه اكثر الفصول جفافا خلال القرنين الماضيين " طرح مدينة القدس مثالا لما يحصل بحيث يسجل فيها سنويا خلال شهر نوفمبر ما معدله 60ملم فيما لم يسجل شيئ تقريبا هذا العام علما بان سنوات قليلة مرت خلال القرنيين الماضيين سجل فيها 0:6 ملم خلال شهر نوفمبر ".
وانضمت خبيرة المناخ في جامعة تل ابيب الدكتور هداتس سعروني للخبراء في تشاؤمهم واصفة هذا الفصل بالحزين والكئيب مضيفة : اننا نسجل ارقاما قياسية في عدة اتجاهات ونصل الى الحدود القوى لانقطاع الامطار خلال الـ 70 عاما الماضية وللاسف فان فصول الشتاء التي بدات بهذه الطريقة انتهت بها ايضا لكن هناك بعض الفصول التي انتهت بطريقة مغايرة خاصة في منطقة تل ابيب كما حدث عام 1950 حيث سقطت الثلوج هناك خلال نوفمبر ما يعطينا بعض الامل ".
واستعرضت الدكتورة سعرون بعض المعطيات المحبطة المتعلقة بالاشهر الاخيرة حيث يسجل في منطقة تل ابيب منذ بداية الفصل وحتى نهاية شهر نوفمبر معدل 120 ملم في حين سجل هذا العام 5ملم فقط فيما يسجل في منطقة " كفار غلعدي" التي تعتبر اكثر المناطق امطارا 126 ملم في مثل هذا الشهر في حين لم يسجل حتى الان سوى 38ملم .
وبدوره اعرب الراصد الجوي العامل في مركز الرصد " موتاو تيك " تساحي كسلر عن صدمته من الارقام المسجلة قائلا " يبدو اننا في طريقنا لوصف هذا العام بسنة الجفاف وسنصلي لعودة سنوات الجفاف التي سجل فيها معدلات سقوط امطار وصلت الى 70 ملم صحيح ان السنوات الاخيرة شهدت حديثا عن جفاف ولكن العام الماضي وفقط من باب المقارنة بدات الموسم بعاصفة اما هذا العام فلم يسجل غير 5-10 ملم من كمية الامطار المفترض سقوطها حتى نهاية هذا الشهر وحتى في هضبة الجولان لم يسجل غير 28 ملم أي ما يعادل 1/5 من معدلات الامطار في مثل هذه الفترة ".
واضاف كيسلر " نتناول هذا الوضع بصورة مختلفة من عدة نواحى مثل تواصل الايام التي سجل فيها ارتفاعا لدرجات الحرارة يفوق المعدل السنوي شهر نوفمبر يقترب من نهايته دون ملم واحد من الامطار بما في ذلك منطقة جبل الشيخ ربما حدث مثل هذا الامر في سنوات سابقه ولكن حين ينضم الى شهر اكتوبر الذي كان جافا جدا تتضح مدى خطورة الوضع وعدم طبيعية الصورة ".