وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وفد من جبهة التحرير الفلسطينية يزور مقر الحزب السوري القومي الاجتماعي

نشر بتاريخ: 26/11/2010 ( آخر تحديث: 26/11/2010 الساعة: 11:07 )
بيت لحم -معا- زار وفد قيادي من جبهة التحرير الفلسطينية برئاسة عضو المكتب السياسي في الجبهة عباس الجمعة وعضوية ابو جهاد علي وهشام مصطفى وابو عامر ياسر، مقر قيادة الحزب السوري القومي الإجتماعي، حيث التقى معتمد فلسطين الامين هملقارت عطايا ومدير الدائرة الاعلامية معن حمية.

ونقل الوفد تهنئة قيادة الجبهة وامينها العام الدكتور واصل ابو يوسف ونائب الامين العام ناظم اليوسف لقيادة الحزب ورئيسه النائب الامين اسعد حردان بمناسبة الذكرى التاسعة والسبعون لتأسيس الحزب السوري القومي الاجتماعي وبحث الطرفان في المستجدات على الساحتين اللبنانية والفلسطينية و أوضاع الفلسطينيين في لبنان وسبل تفعيل العلاقات الثنائية.

وأكد الطرفان على عمق العلاقة النضالية بينهما، وعلى القواسم المشتركة التي تجمع بين الحزب السوري القومي الاجتماعي وجبهة التحرير، وآفاق التعاون في العمل لمصلحة القضية الفلسطينية وقضية الوجود الفلسطيني في لبنان وما يتطلبه هذا الوجود من تفهم لاحتياجاته في العيش الكريم، كما أكدا على ضرورة انهاء حالة الانقسام والتشرذم في الصف الفلسطيني.

وجدد الطرفان رفضهما لمسار المفاوضات والتمسك بالوحدة الوطنية وكافة اشكال المقاومة في مواجهة الاحتلال، واتفق الطرفان على اهمية تعزيز العمل المشترك بين الطرفين.

وعبر الجمعة عن تقديره للحزب السوري القومي الاجتماعي الذي يسعى من خلال كتلته النيابية الى مساندة المطالب الفلسطينية، قائلا"نحن نبذل جهدنا للنأي عما يجري في لبنان، ونحن على ثقة بالاشقاء اللبنانين لتجاوز المحن، ونحن منحازون بالكامل للسلم الأهلي والاستقرار والالتزام بالقوانين والانظمة اللبنانية"، مؤكدا على رؤية واضحة للفصائل الفلسطينية وأنهم ليسوا جزءا من التجاذبات ولا من السجالات التي تكون عادة مقدمة للتجاذبات.

وقال الجمعة بأن إقرار الكنيست الاسرائيلي تنظيم استفتاء عام قبل الانسحاب من الجولان السوري المحتل والقدس الشرقية المحتلة هو استهتار بالقانون الدولي وبموقف وإرادة المجتمع الدولي بأسره الذي أقر ولايزال بأن القدس الشرقية والجولان السوري هما اراض عربية محتلة واعتبر ان قرارات إسرائيل بضم الجولان والقدس ملغاة وباطلة.

واكد على الموقف الفلسطيني المتمسك بوقف كامل للاستيطان الاستعماري جميعه في الاراضي الفلسطينية المحتلة وفي المقدمة منها القدس انسجاما مع قرارات اللجنة التنفيذية والمجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية مع التأكيد ان الاستيطان غير شرعي وغير قانوني ولابد من ازالته جميعا انصياعا وتطبيقا للقانون الدولي ولا يمكن الحديث عن اية عملية سياسية جادة في ظل استمار العدوان والاستيطان والحصار وتهويد المفدسات الاسلامية والمسيحية.

واكد عطايا "أن المعركة الكبيرة التي تدور اليوم في فلسطين عنوانهـا تهويد القدس وطمس هويتهـا الحقيقية، هذه المعركة تفرض علينـا أن نكون يداً واحدة في طريق المقاومة، هذا الطريق هو الوحيد الذي يكفل إعـادة الأرض والحقوق القومية، فالمقـاومة هي عنـوان مشروعنـا أمـا مقولة الحيـاد فهي أصل الهوان والضعف والإستسلام".

واشار عطايا الى اهمية انهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي وتوحيد الصف الفلسطيني، مضيفا ان الحزب يعمل من اجل اقرار الحقوق الاجتماعية والسياسية للشعب الفلسطيني في لبنان لحين عودته".