|
الجبهة الديمقراطية تنظم مهرجانا سياسيا في مخيم البداوي
نشر بتاريخ: 26/11/2010 ( آخر تحديث: 26/11/2010 الساعة: 13:26 )
لبنان- معا- لمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني ودعماً لاقرار الحقوق الانسانية وتسريع اعمار مخيم نهر البارد، اقامت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مهرجانا سياسيا في صالة مركز الشباب الفلسطيني في مخيم البداوي بلبنان حضره ممثلو الاحزاب والقوى اللبنانية ومسؤولو الفصائل واللجان الشعبية الفلسطينية والمؤسسات والاندية والاتحادات وحشد من ابناء مخيمي نهر البارد والبداوي.
كما شارك في المهرجان عضو الامانة العامة للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين ابراهيم الذويب عضو اللجنة المركزية للجبهة القادم من ارض الوطن بدأ المهرجان بكلمة ترحيب من سكينة حيدر ثم الوقوف دقيقة صمت اجلالاً للشهداء. وبدأ المهرجان بكلمة عضو اللجنة المركزية للجبهة ابراهيم الذويب مستعرضاً ما يعانيه الشعب الفلسطيني في الداخل في ظل الاحتلال الاسرائيلي وعدوان متواصل وبناء الجدار والمستوطنات في الضفة وتهويد القدس وحصار غزة، مطالبا السلطة بعدم العودة للمفاوضات ما لم يتم وقف كل اشكال الاستيطان. ودعا الى تصعيد وتطوير المقاومة الشعبية ضد الجدار وبناء المستوطنات، والتوجه الى الشرعية الدولية ومطالبتها بمعاقبة اسرائيل على جرائمها ضد الشعب الفلسطيني، مطالباً الامم المتحدة بالاعتراف بدولة فلسطين، مطالبا باستنهاض الوضع العربي الداعم لقضية شعبنا والوقوف الى جانبه في انهاء الانقسام. كلمة المؤتمر الشعبي اللبناني القاها المحامي عبد الناصر المصري الذي حيا نضال الشعب الفلسطيني وطالب الحكومة اللبنانية باقرار الحقوق الانسانية للشعب الفلسطيني. كلمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القاها مسؤولها في الشمال عماد عودة فشجب الاعتداءات المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني ودعا الى اطلاق جميع الاسرى. كلمة الحزب الشيوعي اللبناني القاها الدكتور طنوس شلهوب اعتبر ان مناسبة يوم التضامن يجب ان تفتح الباب واسعاً لحوار فلسطيني فلسطيني ينهي حالة الانقسام والتشردم. كلمة حركة التحرير الوطني الفلسطني فتح القاها امين سرها في الشمال ابو جهاد فياض طالب الامم المتحدة لتنفيذ قراراتها انضافاً للشعب الفلسطيني ودعا الى تصعيد المقاومة الشعبية في مواجهة الاعتداءات الاسرائيلية . كلمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين القاها عضو لجنتها المركزية ابو لؤي اركان طالب بضرورة تسريع اعمار الرزمة الاولى والبدء بالرزمة الثانية وتوفير الاموال اللازمة لاعمار كل المخيم القديم والشروع بترميم الجزء الجديد منه، داعيا الحكومة اللبنانية لاتخاذ قرار سياسي بانهاء الحالة الامنية المفروضة على المخيم وتسليم ما تبقى من برايمات وارض منظمة التحرير الفلسطينية والمقبرة القديمة. ودعا ابو لؤي المجلس النيابي اللبناني باقرار الحقوق الانسانية كاملةً لأن ما اقره مؤخراً يعتبر خطوة منقوصة ومجزوءه ولا تلبي الحد الادنى من متطلبات شعبنا الذي ينتظر اقرار حق التملك والعمل في المهن الحرة والغاء اجازة العمل وتأمين الضمانات الصحية والاجتماعية واعادة اعمار مخيم نهر البارد والتعاطي الانساني مع المخيمات، لأن هذا من شأنه دعم نضال اللاجئين من اجل العودة تطبيقاً للقرار 194 نقيضاً لكل مشاريع التوطين والتهجير، مشددا ان الفلسطينيين خارج التجاذبات اللبنانية الداخلية وهم يرفضون محاولات زجهم بها او التعاطي معهم بشكل طائفي او مذهبي. |