وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الارشاد الديني في التوجيه السياسي نابلس يواصل فعالياته

نشر بتاريخ: 26/11/2010 ( آخر تحديث: 26/11/2010 الساعة: 17:16 )
نابلس -معا- ضمن التعاون بين التوجيه السياسي والوطني والدفاع المدني ، التقى المرشد الديني للقوات الرائد زكريا زيدان مع عدد من ضباط وافراد الدفاع المدني وتحدث لهم عن الاجتهاد وإتقان العمل واهميته في تحقيق افضل النتائج .

وقال ان على الإنسان أن يُدرك أن مهمته في الحياة هي الإنجاز والعمل، وليس مجرد الراحة والاستمتاع ،وعليه أيضاً أن يستغل الوقت في العمل الجاد والمثمر ويدعم عملية بناء الوطن . والعمل الامني مسؤولية يتوجب منا دوماً اتقانه والاخلاص فيه والتميز عن طريق تنمية المهارات والقدرات ورفع الكفاءة وتحسين الاداء. فكلما استطاع الإنسان أن ينجح في عمله ويتميز فيه زادت ثقته في نفسه ، وكلما كان قادرا على التعامل مع الناس بصورة أفضل وبالتبادل كان الإنسان واثقا في نفسه قادرا على التعامل مع الناس بصورة أفضل وكانت لديه الفرصة الكبرى للنجاح في العمل والتميز قيه .

كما تم مواصلة البرنامج الديني المشترك بين هيئة التوجيه السياسي والوطني وشرطة المحافظة للنزلاء في مركز لإصلاح والتأهيل... الإرشاد والتوعية، والدروس الدينية التي تحث على التوبة والأخلاق النبيلة والحفاظ على الوطن ونصرته، بالتعاون مع مديرية أوقاف نابلس والتي يلقيها الشيخ نابغ بريك من مديرية أوقاف نابلس وبإشراف دائرة الإرشاد الديني في الهيئة وبالتنسيق مع مفوضية التوجيه السياسي للشرطة .

والقى الشيخ نابغ درسا لنزلاء عن صلاة الاستسقاء حكمها وصفتها ، وما يتعلق بها من أحكام، وقال بعد ان تأخر موسم الأمطار في بلادنا لهذا العام، الامر الذي يستوجب التوجه إلى الله تعالى بالصلاة والدعاء والتوبة والاستغفار لينعم على عباده وأرضه وخلقه بالغيث .

واصاف أن صلاة الاستسقاء سنةٌ مؤكدة ، وهي واحدةٌ من الصلوات التي سنّها النبي الكريم وأعلنها في الناس ، وخرج لها إلى المُصلى . وهي صلاةٌ يؤديها العباد عند انحباس القطر وعدم نزول الغيث أو تأخره ، فيتوجهون إلى الله تعالى بالصلاة ، والدعاء ، ويُكثرون من الاستغفار ، وطلب الغيث ممن له خزائن السموات والأرض جل في عُلاه .

وقد جرت العادة أن يُعلن الإمام عن إقامتها قبل موعدها بأيام حتى يستعد الناس لأدائها ، ويحضرون إلى المصلى المُخصص لإقامتها في وقتٍ مُحدد - جرى العرف عليه - بين الناس في بلادنا ، وربما في غيرها من بلاد المسلمين ، وهو وقت صلاة العيد الذي عادةً ما يكون بعد طلوع الشمس بوقتٍ يسير . وعلمهم كيفية صلاتها وادعيتها.

وكانت خطبة الجمعة التي القاها الشيخ نابغ عن سعة مغفرة الله تعالى حيث قال:" انه مهما كثرت ذنوب بني البشر، فإن الله تعالى قادر على مغفرتها جميعا، وأن باب التوبة مفتوح دائما برحمته ورأفته بعباده، حتى لا يقنط ولا ييأس مذنب أو عاص بذنوبه، إلا أن عليه أن يسارع إلى المغفرة مادام موحدا لله، وأن يرجع إليه بصدق وإخلاص، فالموت قد يأتيه بغتة ولا ينفعه ندمه آنذاك. وحثهم الى الرجوع لله تعالى وطلب مغفرته والتقرب لله بالقول والفعل الصالح."