جامعة بيرزيت تنظم لقاء قانونياً حول "إجراءات تسجيل الشركات في غزة"
نشر بتاريخ: 26/11/2010 ( آخر تحديث: 26/11/2010 الساعة: 18:19 )
رام الله -معا- نظم معهد الحقوق في جامعة بيرزيت، وبدعم من مؤسسة كونراد اديناور الألمانية لقاء قانونياً حول "إجراءات تسجيل الشركات في غزة". تحدث فيه الأستاذ و المستشار القانوني شرحبيل الزعيم.
وافتتحت اللقاء منسقة أعمال المعهد في غزة الأستاذة لينا التونسي، والتي اشارت الى أن هذا اللقاء هو الثالث ضمن برنامج لقاءات بيرزيت القانونية التي تعقد في غزة، و الأول الذي يستهدف فئة المحامين والمحاميات.
واستهل اللقاء الأستاذ شرحبيل الزعيم بإعطاء تعريفاً بمعنى الشركة من الناحية الفقهية و القانونية ، متحدثاً عن التطور التاريخي للشركات، حيث أشار أن الشركة تنقسم في الفقه الإسلامي إلى شركة الملك و شركة العقد، مشيراً إلى أهمية الشركة التجارية، خاصة وان الشركات تسيطر على الجانب الهام من النشاط الاقتصادي و تؤثر على مصالح المواطنين و الاقتصاد الوطني.
وقدم الزعيم شرحاً حول أنواع الشركات والتي تنقسم إلى شركات أشخاص، التي يندرج في إطارها شركة التضامن (الشركة العادية)، و شركة التوصية البسيطة، و شركة المحاصة، وتحدث عن خصائص هذا النوع من الشركات.
واوضح الأسباب الخاصة لانقضاء شركات الأشخاص هي خروج أحد الشركاء أو وفاة الشريك. متطرقاً إلى شركات الأموال التي يندرج تحتها نوعان من الشركات، شركة المساهمة و شركة التوصية بالسهم.
ثم انتقل للحديث عن النوع الثالث من الشركات و هي الشركات ذات الطبيعة المختلطة، أي التي تجمع بين خصائص شركات الأشخاص و شركات الأموال.
واستعرض الأركان الموضوعية العامة للشركة، و هي الرضا، و المحل، و السبب، والأركان الشكلية: و هي التسجيل و الإشهار التي يندرج تحتها الكتابة لعقد الشركة، والشهر أو النشر و التسجيل.
وتحدث الزعيم عن إثبات الشركة موضحاً أن كتابة عقد الشركة ليست شرطا للانعقاد بل هي شرط للإثبات.
وقام باستعراض الإجراءات المتبعة في قطاع غزة لتسجيل الشركات سواء الشركات العادية أو الشركات المساهمة، مقدماً نماذج لشركات في غزة و طبيعة عملها و طرق تسجيلها.
وتخلل اللقاء مداخلات و أسئلة من قبل المحامين و المحاميات مما عكس وعيهم و اهتمامهم بالموضوع المطروح، و أبدو انسجامهم و رغبتهم بتكرار مثل تلك اللقاءات، وانتهى اللقاء بشكرهم باسم معهد الحقوق-جامعة بيرزيت، لمشاركتهم الفعالة و حضورهم.
وافتتحت اللقاء منسقة أعمال المعهد في غزة الأستاذة لينا التونسي، والتي اشارت الى أن هذا اللقاء هو الثالث ضمن برنامج لقاءات بيرزيت القانونية التي تعقد في غزة، و الأول الذي يستهدف فئة المحامين والمحاميات.
واستهل اللقاء الأستاذ شرحبيل الزعيم بإعطاء تعريفاً بمعنى الشركة من الناحية الفقهية و القانونية ، متحدثاً عن التطور التاريخي للشركات، حيث أشار أن الشركة تنقسم في الفقه الإسلامي إلى شركة الملك و شركة العقد، مشيراً إلى أهمية الشركة التجارية، خاصة وان الشركات تسيطر على الجانب الهام من النشاط الاقتصادي و تؤثر على مصالح المواطنين و الاقتصاد الوطني.
وقدم الزعيم شرحاً حول أنواع الشركات والتي تنقسم إلى شركات أشخاص، التي يندرج في إطارها شركة التضامن (الشركة العادية)، و شركة التوصية البسيطة، و شركة المحاصة، وتحدث عن خصائص هذا النوع من الشركات.
واوضح الأسباب الخاصة لانقضاء شركات الأشخاص هي خروج أحد الشركاء أو وفاة الشريك. متطرقاً إلى شركات الأموال التي يندرج تحتها نوعان من الشركات، شركة المساهمة و شركة التوصية بالسهم.
ثم انتقل للحديث عن النوع الثالث من الشركات و هي الشركات ذات الطبيعة المختلطة، أي التي تجمع بين خصائص شركات الأشخاص و شركات الأموال.
واستعرض الأركان الموضوعية العامة للشركة، و هي الرضا، و المحل، و السبب، والأركان الشكلية: و هي التسجيل و الإشهار التي يندرج تحتها الكتابة لعقد الشركة، والشهر أو النشر و التسجيل.
وتحدث الزعيم عن إثبات الشركة موضحاً أن كتابة عقد الشركة ليست شرطا للانعقاد بل هي شرط للإثبات.
وقام باستعراض الإجراءات المتبعة في قطاع غزة لتسجيل الشركات سواء الشركات العادية أو الشركات المساهمة، مقدماً نماذج لشركات في غزة و طبيعة عملها و طرق تسجيلها.
وتخلل اللقاء مداخلات و أسئلة من قبل المحامين و المحاميات مما عكس وعيهم و اهتمامهم بالموضوع المطروح، و أبدو انسجامهم و رغبتهم بتكرار مثل تلك اللقاءات، وانتهى اللقاء بشكرهم باسم معهد الحقوق-جامعة بيرزيت، لمشاركتهم الفعالة و حضورهم.