هاني الحسن يؤكد ضرورة تواصل الجهود محليا وعربيا ودوليا لحل المشكلة الفلسطينية
نشر بتاريخ: 29/07/2006 ( آخر تحديث: 29/07/2006 الساعة: 14:55 )
الرياض- معا- أعلن هانى الحسن المستشار السياسى للرئيس الفلسطيني وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح أنه سيتم دراسة ما صدر من تصريحات من الاجنحة العسكرية التى أسرت الجندي الاسرائيلي والتشاور داخليا بشأنها بعيدا عن وسائل الإعلام, مشددا على ضرورة تواصل الجهود محليا وعربيا ودوليا لحل هذه المشكلة لأن هناك متطلبات فلسطينية مقابل المطالب الإسرائيلية أيضا.
وأوضح الحسن- فى تصريح نشرته صحيفة "عكاظ" السعودية اليوم "السبت"- أن هناك علاقة بين ما يجري في فلسطين ولبنان ولكن ليس بالشكل الذي يتحدث عنه البعض بوجود رابط مشترك وبأن هناك ما يمكن أن يطلق عليه التنسيق المشترك بين ما يجري هنا وهناك.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل تعتبران المعركة واحدة فيما تقولان عنه "مكافحة الإرهاب" بعد أن تمكنت إسرائيل من إيجاد الذرائع خاصة بعد أسر 3 جنود في غزة وجنوب لبنان ما إعتبرته الولايات المتحدة فرصة لمحاولة رسم خارطة جديدة في المنطقة، تقوم أساسا على مصالحها وتحاول كذلك أن تجد لها متنفسا في الشرق الأوسط، وذلك بعد فشلها في العراق، وإرادتها كذلك فى إقامة الشرق الجديد وهو ما حدا ببعض القيادات في إسرائيل إلى التصريح بأنهم لا يريدون الحرب نيابة عن أمريكا.
وأشار المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني إلى أن التحالف الاستراتيجي بين
البلدين، "الولايات المتحدة وإسرائيل" يجبر إسرائيل على خوض هذه الحروب التي هي في مصلحتها أيضا، لضرب قوى المقاومة في المنطقة، وتنفيذ المخططات المرسومة من الحكومة لفرض الحلول أحادية الجانب.
وأوضح الحسن أن الزيارة المرتقبة التى سيقوم بها الرئيس أبومازن للسعودية في وقت لاحق اليوم السبت سوف يجرى خلالها محادثات تتناول الوضع السياسي في الأراضي الفلسطينية في ظل ما تتعرض له الأراضي المحتلة من هجمة عسكرية خاصة على قطاع غزة والمتواصلة منذ أكثر من شهر وتهويد للقدس والمساس بالمقدسات إلى جانب الملف الاقتصادي الذي يشكل هما عاما للشعب الفلسطيني في ظل ما تفرضه قوات الاحتلال من حصار خانق، وإغلاق للمعابر.
وأوضح الحسن- فى تصريح نشرته صحيفة "عكاظ" السعودية اليوم "السبت"- أن هناك علاقة بين ما يجري في فلسطين ولبنان ولكن ليس بالشكل الذي يتحدث عنه البعض بوجود رابط مشترك وبأن هناك ما يمكن أن يطلق عليه التنسيق المشترك بين ما يجري هنا وهناك.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل تعتبران المعركة واحدة فيما تقولان عنه "مكافحة الإرهاب" بعد أن تمكنت إسرائيل من إيجاد الذرائع خاصة بعد أسر 3 جنود في غزة وجنوب لبنان ما إعتبرته الولايات المتحدة فرصة لمحاولة رسم خارطة جديدة في المنطقة، تقوم أساسا على مصالحها وتحاول كذلك أن تجد لها متنفسا في الشرق الأوسط، وذلك بعد فشلها في العراق، وإرادتها كذلك فى إقامة الشرق الجديد وهو ما حدا ببعض القيادات في إسرائيل إلى التصريح بأنهم لا يريدون الحرب نيابة عن أمريكا.
وأشار المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني إلى أن التحالف الاستراتيجي بين
البلدين، "الولايات المتحدة وإسرائيل" يجبر إسرائيل على خوض هذه الحروب التي هي في مصلحتها أيضا، لضرب قوى المقاومة في المنطقة، وتنفيذ المخططات المرسومة من الحكومة لفرض الحلول أحادية الجانب.
وأوضح الحسن أن الزيارة المرتقبة التى سيقوم بها الرئيس أبومازن للسعودية في وقت لاحق اليوم السبت سوف يجرى خلالها محادثات تتناول الوضع السياسي في الأراضي الفلسطينية في ظل ما تتعرض له الأراضي المحتلة من هجمة عسكرية خاصة على قطاع غزة والمتواصلة منذ أكثر من شهر وتهويد للقدس والمساس بالمقدسات إلى جانب الملف الاقتصادي الذي يشكل هما عاما للشعب الفلسطيني في ظل ما تفرضه قوات الاحتلال من حصار خانق، وإغلاق للمعابر.