|
خان يونس: جمعية "دار الكتاب والسنة" تنفذ مجموعة من المشاريع الإغاثية والخدماتية في القطاع
نشر بتاريخ: 29/07/2006 ( آخر تحديث: 29/07/2006 الساعة: 15:57 )
خان يونس- معا- انتهت جمعية "دار الكتاب والسنة" بخان يونس من تنفيذ مجموعة من المشاريع الإغاثية والخدماتية لمختلف الشرائح الاقتصادية لا سيما الأكثر تضرراً وعوزاً في محافظات غزة, بتمويل وتنسيق مع عدد من المؤسسات الخيرية داخل الوطن وخارجه، وذلك في إطار برنامج تقديم الأشكال المختلفة من المساعدات لمستحقيها من المواطنين الفلسطينيين.
وأكد الشيخ عبد الله المصري رئيس الجمعية أن أكثر من خمسة عشر ألف أسرة استفادت بشكل مباشر من هذه المشاريع في محافظات قطاع غزة، ناهيك عن الاستفادة غير المباشرة لآلاف المواطنين خاصة من مشاريع توزيع مياه الشرب وخزانات المياه. وأكد أن هذه المشاريع شملت توزيع عشرة آلاف شوال دقيق وأكثر من ثلاثة آلاف طرد غذائي، إضافة إلى ألفي علبة حليب أطفال ومائتي خزان مياه نصفها بسعة ألف لتر والبقية بسعة 500 لتر. وأوضح المصري أنه تم توزيع المساعدات الغذائية من خلال فروع الجمعية المنتشرة في محافظات غزة, حيث تم التعاون مع عدد من المؤسسات الأهلية ولجان الأحياء والمواطنين لتحديد قوائم الأسر المستفيدة. وأشار الشيخ المصري إلى أنه تم التركيز في عملية توزيع المساعدات على ذوي الشهداء والجرحى والمعتقلين وأصحاب البيوت المهدمة، إضافة إلى العمال والأسر الفقيرة والمعوزة، وصغار الموظفين الذين لم يتسلموا رواتبهم, موضحاً أن المناطق المستفيدة تركزت في بيت حانون وبيت لاهيا وأحياء السلاطين والعطاطرة بمحافظة الشمال, إضافة إلى الشوكة ومحيط مطار غزة الدولي بمحافظة رفح ومنطقة الفراحين بمحافظة خان يونس، اضافة الى باقي المحافظات التي شملتها المساعدات وفق ما تقتضيه حاجات سكانها. وذكر الشيخ عادل نصار نائب رئيس الجمعية أن الجمعية تعمل بشكل حثيث على مخاطبة عدد من المؤسسات الخيرية وأهل الخير سواء من فلسطين أو خارجها في محاولة لمساعدة الأسر المحتاجة والعائلات المعوزة في ظل الحصار الاقتصادي الخانق, مشيراً إلى أنه سيتم توسيع المشروع ليشمل اعداداً جديدة من الأسر الفلسطينية خلال الفترة المقبلة وبنفس الآلية السابقة. وأوضح أن الجمعية تحاول توسيع حجم الفئات المستفيدة من هذه المشاريع الإغاثية، حيث تم في وقت سابق توزيع أكثر من خمسة آلاف شجرة زيتون على المزارعين في المناطق التي تعرضت للتجريف والتخريب من قبل قوات الاحتلال. وذكر يوسف ضهير منسق دائرة المشاريع أنه في ضوء شح المياه الصالحة للشرب مع تواصل انقطاع التيار الكهربائي، حرصت الجمعية على توفير المياه الصالحة للشرب من خلال توزيع مائتي خزان مياه بسعة ألف لتر وخمسمائة لتر في المناطق الأكثر عوزاً وتضرراً من توغلات قوات الاحتلال، علاوة على التوسع في توزيع المياه من خلال الصهريج الرئيسي الذي تمتلكه الجمعية وبشكل يضمن إيصال المياه الصالحة للشرب لمعظم المناطق المهمشة والتي لا تصلها المياه، إضافة إلى محطات التحلية الرئيسية. |