أحرار: الأسيران جمال أبو الهيجاء وعاهد غلمة يواصلان إضرابهما عن الطعام
نشر بتاريخ: 27/11/2010 ( آخر تحديث: 27/11/2010 الساعة: 22:18 )
بيت لحم- معا- أفاد مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان أن الأسيرين الشيخ جمال أبو الهيجاء (52) عاماً من مخيم جنين والأسير عاهد أبو غلمة (42) عاماً من بيت فوريك أعلنا إضرابهما عن الطعام ودخلا يومهما الثاني على التوالي.
وقال فؤاد الخفش مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان إن الاسيرين اضربا عن الطعام منذ يومين متتاليين احتجاجاً على الطريقة المهينة التي تتعامل بها إدارة عزل الرملة معهما، ولحرمانهما من زيارة أهاليهما، ولسياسة العزل المتبعة ضدهما.
وأضاف الخفش أن الشيخ جمال معزول منذ ستة أعوام وهو يعاني من أمراض عدة وهو محروم من رؤية ذويه، ومنذ عام أيضاً تقوم مصلحة السجون بنقله في ذات يوم الزيارة حيث يسمح لابنته الصغيرة ساجدة والتي لم تبلغ من العمر 16 عاماً زيارته ولكن لا تتمكن من رؤيته بسبب نقله من السجن يوم الزيارة.
كذلك حال الأسير عاهد أبو غلمة أحد المسؤولين عن قتل الوزير زئيفي الذي يجدد عزله كل ستة شهور ويحرم من رؤية زوجته وأولاده ويعاني من معاملة قاسية ويوضع في زنزانة انفرادية.
عائلة الاسير قالت لمركز أحرار لدراسات الأسرى إن عاهد هو مصر على مواصلة إضرابه حتى ينتزع حقوقه التي كفلتها الأعراف والقوانين الدولية حيث لا يعقل أن تحرم عائلة من زيارة نجلها المعتقل بحجج المنع الأمني والخطر على أمن المنطقة.
وأضافت العائلة للمركز الحقوقي أحرار أنها قلقة على حياة عاهد وتحمل الاحتلال المسؤولية عن أي ضرر يمكن أن يلحق به.
من جهتها ناشدت أم عبد السلام أبو الهيجاء كافة المؤسسات الحقوقية ومنظمات حقوق الإنسان التدخل السريع لوقف حالة التدهور الصحية التي يعاني منها زوجها المعزول منذ ستة أعوام والتي لم تتمكن من تاريخ اعتقاله حتى اللحظة من رؤيته متسائلة عن دور مؤسسات حقوق الإنسان عن هذه الانتهاكات الخطيرة بحق الأسرى والمعتقلين.
أما فؤاد الخفش مدير المركز الحقوقي فقال إن السجون تقف على حافة بركان إذ من المتوقع أن تفجر قضية أسرى العزل الأوضاع في السجون بشكل كبير وأن قادة الحركة الأسيرة يهددون بالشروع بالإضراب عن الطعام إن لم تنهِ مصلحة السجون سياسة العزل الانفرادي التي تهدف إلى تدمير الأسير وعائلته.
وأضاف يوجد في العزل الانفرادي الدائم 10 أسرى من المعزولين في ظل ظروف قاسية أبرزهم أحمد المغربي وإبراهيم حامد وحسن سلامة وأحمد سعدات وعبد الله البرغوثي.
وقال فؤاد الخفش مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان إن الاسيرين اضربا عن الطعام منذ يومين متتاليين احتجاجاً على الطريقة المهينة التي تتعامل بها إدارة عزل الرملة معهما، ولحرمانهما من زيارة أهاليهما، ولسياسة العزل المتبعة ضدهما.
وأضاف الخفش أن الشيخ جمال معزول منذ ستة أعوام وهو يعاني من أمراض عدة وهو محروم من رؤية ذويه، ومنذ عام أيضاً تقوم مصلحة السجون بنقله في ذات يوم الزيارة حيث يسمح لابنته الصغيرة ساجدة والتي لم تبلغ من العمر 16 عاماً زيارته ولكن لا تتمكن من رؤيته بسبب نقله من السجن يوم الزيارة.
كذلك حال الأسير عاهد أبو غلمة أحد المسؤولين عن قتل الوزير زئيفي الذي يجدد عزله كل ستة شهور ويحرم من رؤية زوجته وأولاده ويعاني من معاملة قاسية ويوضع في زنزانة انفرادية.
عائلة الاسير قالت لمركز أحرار لدراسات الأسرى إن عاهد هو مصر على مواصلة إضرابه حتى ينتزع حقوقه التي كفلتها الأعراف والقوانين الدولية حيث لا يعقل أن تحرم عائلة من زيارة نجلها المعتقل بحجج المنع الأمني والخطر على أمن المنطقة.
وأضافت العائلة للمركز الحقوقي أحرار أنها قلقة على حياة عاهد وتحمل الاحتلال المسؤولية عن أي ضرر يمكن أن يلحق به.
من جهتها ناشدت أم عبد السلام أبو الهيجاء كافة المؤسسات الحقوقية ومنظمات حقوق الإنسان التدخل السريع لوقف حالة التدهور الصحية التي يعاني منها زوجها المعزول منذ ستة أعوام والتي لم تتمكن من تاريخ اعتقاله حتى اللحظة من رؤيته متسائلة عن دور مؤسسات حقوق الإنسان عن هذه الانتهاكات الخطيرة بحق الأسرى والمعتقلين.
أما فؤاد الخفش مدير المركز الحقوقي فقال إن السجون تقف على حافة بركان إذ من المتوقع أن تفجر قضية أسرى العزل الأوضاع في السجون بشكل كبير وأن قادة الحركة الأسيرة يهددون بالشروع بالإضراب عن الطعام إن لم تنهِ مصلحة السجون سياسة العزل الانفرادي التي تهدف إلى تدمير الأسير وعائلته.
وأضاف يوجد في العزل الانفرادي الدائم 10 أسرى من المعزولين في ظل ظروف قاسية أبرزهم أحمد المغربي وإبراهيم حامد وحسن سلامة وأحمد سعدات وعبد الله البرغوثي.