وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الشبيبة تلتقي برئيس المجموعة الديمقراطية الاشتراكية بالبرلمان الأوروبي

نشر بتاريخ: 27/11/2010 ( آخر تحديث: 27/11/2010 الساعة: 23:22 )
بيت لحم- معا- طالبت لجنة الشبيبة الطلابية في مفوضية التعبئة والتنظيم بدور اكبر للاتحاد الأوروبي في عملية السلام كونه شريكا أساسيا في الرباعية الدولية وراعيا للعملية السلمية.

جاء ذلك أثناء لقاء الشبيبة الفتحاوية برئيس المجموعة الاشتراكية الديمقراطية في البرلمان الأوروبي مارتن شولتز بالاضافة لعدد من مساعديه، حيث استعرضت الشبيبة الأوضاع الفلسطينية على الأرض في ظل استمرار الحكومة الإسرائيلية اليمينية بإجراءاتها التصعيدية ضد الأرض والإنسان الفلسطيني واستمرار البناء الاستيطاني في الضفة الغربية والقدس الشرقية والمشاريع الإسرائيلية المطروحة باعتبار القدس عاصمة "للشعب اليهودي" وغيرها من عمليات الاجتياح اليومي للمدن الفلسطينية وبناء جدار الفصل على الأرض الفلسطينية وغيرها من الإجراءات الإسرائيلية.

كما طالبت الشبيبة الفتحاوية البرلمان الاوروبي بمقاطعة إسرائيل باعتبارها دولة "عنصرية" احتلالية ترفض الانصياع للقانون الدولي وتدير ظهرها لكل المواثيق الدولية وهو الأمر الذي أضحى يشكل تهديدا للسلم والأمن العالمي، فيما قدم رئيس لجنة الشبيبة الطلابية حسن فرج عرضا لمشروع "شباب من التغيير الديمقراطي" والذي ينفذ من خلال الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني مؤكدا بأنه يهدف إلى تطوير المهارات القيادية والإدارية والمهنية لنشطاء الشبيبة الفتحاوية في الجامعات والمدارس الثانوية شاكرا شولتز على اهتمامه ودعمه للمشروع.

استعرض مستشار مفوض التعبئة والتنظيم لشؤون الشباب عبد المنعم وهدان إستراتيجية الشبيبة القائمة على تصعيد المقاومة الشعبية السلمية وحشد الدعم الدولي من خلال الأصدقاء في العالم نحو اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

واكد شولتز دعمه للحق الفلسطيني باقامة دولة فلسطينية مستقلة مؤكدا رفض المجموعة الاشتراكية في البرلمان الاوروبي استمرار البناء الاستيطاني مطالبا الحكومة الاسرائيلية بوقف غير مشروط لكل عمليات البناء والتوسع الاستيطاني وكذلك على أهمية تحديد موعد محدد لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وأكد في ذات السياق دعم المجموعة الاشتراكية لوقف التعاون الاقتصادي مع إسرائيل في حال استمرت في البناء الاستيطاني في الضفة الغربية والقدس الشرقية مستعرضا تجربة جنوب افريقيا في المقاطعة الاقتصادية والتي أثبتت نجاعتها.