وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

أسرى المقالة: الاعتداء على الأسيرة كراجه يؤكد إجرام الاحتلال ضد الأسرى

نشر بتاريخ: 28/11/2010 ( آخر تحديث: 28/11/2010 الساعة: 11:12 )
غزة - معا - اعتبرت اللجنة الوطنية العليا لنصره الأسرى الاعتداء على الأسيرة "صمود حسن كراجه " فى معبار سجن الرملة تاكيداً على ممارسات الاحتلال الإجرامية بحق الأسرى ويثبت مدى العنف والقسوة التي يتعامل بها الاحتلال مع الأسرى والأسيرات.

وأوضحت اللجنة في بيان صحفي بان الأسيرة كانت في طريقها إلى محكمة عوفر عندما ونزلت في معبار الرملة كمحطة مؤقتة، حين اقتحمت زنزانتها وحدات الناحشون الخاصة، وتحججت باعتراضها على التفتيش وقامت بإلقائها على الأرض والاعتداء عليها بالضرب القاسي والعنيف، مما سبب لها آلام شديدة وجروح مختلفة في كافة أنحاء جسمها.

والأسيرة "كراجه" 22 عام من رام الله ، معتقلة منذ 25/10/2009، بتهمة طعن جندي على حاجز للاحتلال، وتعرضت إلى تحقيق عنيف بعد اعتقالها في مركز تحقيق بتاح تكفا.

وأضافت اللجنة أن الاحتلال يتعامل مع الأسيرات بشكل عنيف، ولا يحترم خصوصيتهن، وهذه الحادثة ليست الأولى في الاعتداء على الأسيرات في السجون، حيث تعرضت العديد من الأسيرات على مدار السنوات الماضية إلى الاعتداء بالضرب والشتم والعزل الانفرادي، ومنها على سبيل المثال ما تعرضت له الأسيرة (عبير عوده) في عزل نفه ترتسا بسجن الرملة قبل عامين، حيث اعتدى عليها السجانون بالضرب المبرح، بعدا أن اقتحموا زنزانتها وقاموا بتقييدها بالقيود الحديدية، وكذلك الاعتداء على الأسيرة " ورود قاسم" بالضرب والشتم خلال وجودها في المحكمة، وما تعرضت له الأسيرة المحررة" إحسان دبابسه" من تنكيل على الحاجز، والذي بدا واضحاً من خلال شريط الفيديو الذي اظهر جندي اسرائيلى وهو يرقص بجانبها وهي مقيدة ومعصوبة العينين، وكذلك تعرض الأسيرة المحامية " شيرين عيساوي" للاعتداء بالضرب من قبل الأسيرات الجنائيات الإسرائيليات دون أن تتدخل الشرطة لحمايتها.

وأشارت اللجنة إلى أن الوحدات الخاصة تقوم بعمليات اعتداءات متكررة ضد الأسرى والأسيرات، وقليل منها ما يصل إلى وسائل الإعلام، وخاصة خلال الاقتحامات والتفتيشات التي تنفذها لأقسام الأسرى في الكثير من السجون.

ودعت اللجنة العليا للأسرى لحماية الأسيرات في سجون الاحتلال من إجرام الاحتلال، وممارساته التعسفية بحقهن واللواتي يبلغ عددهن 36 أسيرة.