|
الشعبية تدعو المجتمع الدولي للاعتراف بدولة فلسطين عضوا كاملا
نشر بتاريخ: 28/11/2010 ( آخر تحديث: 28/11/2010 الساعة: 17:07 )
غزة-معا- دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، كافة قوى الخير والتقدم والسلام والديمقراطية في العالم لتعزيز شتى اشكال التضامن والدعم لنضال الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة التي كفلتها الشرعية الدولية في تقرير المصير والعودة واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، ورأت في يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني اختبارا لمسؤولية وشجاعة المجتمع الدولي اتجاه إعمال حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف وردع قادة الاحتلال والاستيطان عن المضي في جرائم الحرب وحرب الاباده التي تشن ضده.
ودعت الجبهة الشعبية مجلس الامن والمجتمع الدولي الى الاعتراف الفوري بدولة فلسطين عضوا كامل العضويه في منظمة الامم المتحده، التي اقرت قبل ثلاثة عقود ونيف يوم التاسع والعشرين من تشرين الثاني / نوفمبر يوماً عالمياً للتضامن مع نضال الشعب الفلسطيني، وإلى ادانة الاحتلال وممارساته وانتهاكاته اليومية التي تطال ابناء الشعب الفلسطيني وارضه ومياهه ومقدساته، وتفعيل شتى اشكال المقاطعة والمساءله والمحاكمه لقادة الاحتلال وجيشه ومستوطنيه الذين يديرون الظهر لقرارات الامم المتحدة ومحكمة لاهاي وتقرير جولدستون واسطول الحرية ومجلس حقوق الانسان، ولا يتوقفون عن سن القوانين العنصرية واقتراف الجرائم ليل نهار ضد الارض والانسان الفلسطيني . واكدت الجبهة ان التضامن الوطني الداخلي الفلسطيني بانهاء مظاهر الانقسام والفرقة والتشتت والضعف وتوفير سبل استعادة الوفاق والوحدة ، يجب أن يحتل المقدمة الأولى التي تعزز التضامن الدولي والاقليمي ووحدة النضال الوطني والقومي من أجل تحرير الاراضي العربية المحتلة وحماية الثوابت الوطنية وتحرير الاسرى ونيل حق شعبنا في العودة والاستقلال وتقرير المصير. ودعت الجبهة منظمة الامم المتحدة ومجلس الامن وكل قوى الحرية والديمقراطية والسلام لتوفير الحماية الدولية المؤقته للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لاشرس مظاهر التنكيل والقمع والعدوان والحصار على يد الاحتلال ومستوطنيه، المدعوم بكل اسباب القوة والحماية من الادارة الامريكية في مختلف الميادين، وإلى تمكين الشعب الفلسطيني من نيل سيادته واستقلاله الوطني و تقرير مصيره بعيداً عن إملاءات الاحتلال لما يسمى بسلام نتنياهوالاقتصادي والأمني والدولة ذات الحدود المؤقتة . ودعت الجبهة في هذا اليوم إلى التمسك بعقد المؤتمر الدولي كامل الصلاحيات بديلاً لما يسمى بالمفاوضات الثنائية والحلول التفاوضية بالرعاية والمرجعية الامريكية، وذلك لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة وفي مقدمتها حق عودة اللاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها قسراً، طبقاً للقرار الاممي رقم 194، ونيل الاستقلال واقامة الدولة كاملة السيادة وعاصمتها القدس . |