|
اعصار "ويكيلكس" يثير رعب اسرائيل سياسيا واستخباريا
نشر بتاريخ: 28/11/2010 ( آخر تحديث: 29/11/2010 الساعة: 10:53 )
بيت لحم- معا- اثارت الوثائق السرية التي اعلن موقع ويكلكس نيته نشرها وفضح اسرارها مخاوف الاوساط السياسية والاستخبارية الاسرائيلية فيما اطلقت الصحافه الاسرائيلية لقب " الصدمة الاستخبارية " على العاصفة المتوقع ان تثيرها الوثائق فيما يخص اسرائيل خاصة وانها ستحتوي على اسرار عمليات التجميل التي خضع لها نتنياهو وباراك ومحاضر الاجتماعات واسرار العلاقات والمخططات الاسرائيلية الامريكية .
وقالت صحيفة يديعوت احرونوت ان جهود اسرائيل الكبيرة التي بذلتها لمنع نشر الوثائق مساء اليوم " الاحد " ذهبت ادراج الرياح فيما سارعت الخارجية الامريكية الى ابلاغ اسرائيل رسميا بموضوع النشر لاتخاذ الاجراءات المطلوبة لتخفيف الاضرار المتوقعه . واضافت الصحيفة ان اسوأ كوابيس المخابرات والجواسيس في طريقها للتحقق فور نشر الموقع ما يقارب 3 مليون وثيقة سرية تسربت من حواسيب الادارة الامريكية فيما تقف اسرائيل مثل بقية الدول في حالة تأهب قصوى لمواجهة اكبر تسريب للمعلومات سجله التاريخ وفقا لوصف الصحيفه . واستنادا لتسريبات اولية سيكشف الموقع عن تفاصيل الخطط السرية التي دبرتها الخارجية الامريكية بالتعاون مع سفاراتها في انحاء العالم منذ بداية 2006 وحتى عام 2010 ما قد يشكل ارباكا واحراجا كبيرين للولايات المتحدة وستبب ضرارا امنيا ودبلوماسيا غير مسبوق . ونقلت الولايات المتحدة تحذيرا للاوساط الاسرائيلية السياسية والاستخبارية خاصة فيما يتعلق بالوثائق التي تسجل للاراء الخارجية الامريكية فيما يتعلق بكبار المسؤلين الاسرائيليين مثل نتنياهو ووزير الخارجية ليبرمان ووزير الجيش باراك ورئيس المعارضة تسيفي ليفني ووزير الرفاه يتسحاق عيرتصوغ . واشارت الصحيفة الى مخاوف امريكية عميقة من نشر الموقع لوثائق تظهر تصور الادارة الامريكية لشخصيات قادة اسرائيل وخطط العمل الداخلية والجهود الكبيرة التي تبذلها امريكا لمراقبة الاستيطان اضافة لوثائق تكشف تفاصيل سرية لاجتماعات عقدها مسؤولين امريكان كبار مع نتنياهو ووصفت بالحساسة جدا وكذلك محاضر اجتماعات مع تسيفي ليفني ورئيس الموساد داغان ولائيس الشاباك ديسكين ومع الوزير السابق حاييم رامون ورئيس مجلسس الامن القومي الاسرائيلي غيورا ايلند ومن خلفه روني ارتيدي . وفيما يتعلق بالموضوع الايراني نقلت الصحيفة عن مصدر اسرائيلي قوله ان الوثائق ستبين ان معلومات هامة جمعتها الاستخبارات الاسرائيلية حول الموضوع النووي الايراني نقلت دون معرفة اسرائيل الى وزارة الخارجية الامريكية وهناك احتمال كبير ان يفتضح امرها ومحتواها خلال الساعات والايام القادمة . |