وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

العلمي تبحث مع وفد أكاديمي تنفيذ مشروع "الأكاديميون الصغار"

نشر بتاريخ: 28/11/2010 ( آخر تحديث: 28/11/2010 الساعة: 19:44 )
رام الله-معا- التقت وزيرة التربية والتعليم العالي أ.لميس العلمي اليوم في مقر الوزارة برام الله اليوم بوفد من الرموز الأكاديمية الفاعلين على المستوى العربي التربوي العربي في فلسطين المحتلة عام 1948 من أساتذة وأعضاء المجلس الأكاديمي لمشروع "الأكاديميون الصغار" برئاسة رئيس مجلس المتابعة العليا للجماهير الفلسطينية في الداخل أ.محمد زيدان وعضوية كل من رئيس المجلس الأكاديمي لمشروع "الأكاديميون الصغار" البروفيسور ماجد الحاج وكل من د.سميرة عليان ود.ايمن اغبارية، لبحث سبل تنفيذ المشروع في المدارس الفلسطينية وتعزيز التوجهات العلمية والبحثية عندهم.

وفي هذا السياق اللقاء الذي حضرة مستشار الرئيس لشؤون الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات د.صبري صيدم ووكيل الوزارة المساعد لشؤون التخطيط والتطوير د.بصري صالح ومدير عام المباحث العلمية جميل اشتية و مدير عام الإشراف والتأهيل التربوي ثروت زيد ومدير عام المباحث الإنسانية على مناصرة، أكدت الوزيرة العلمي على أهمية هذا اللقاء الهام الذي يؤكد على أهمية التواصل بين أبناء الشعب الفلسطيني الواحد من جهة وكونه مشروع يتعاطى مع أهداف وخطط الوزارة الاستراتيجية والتي تركز على الالتحاق في جميع مراحل التعليم وتحقيق النوعية فيه.

كما استعرضت العلمي جهود الوزارة التي تبذلها مع كافة الجهات والمؤسسات الشريكة والجامعات لتحقيق أهداف الخطة الاستراتيجية عبر تطوير العديد من الاستراتيجيات التي تهدف إلى تطوير مهنة التعليم وغيرها وإعادة تطوير المنهاج وإدخال التكنولوجيا في التعليم وتنفيذ آلاف الدورات التطويرية للمديرين والمعلمين.

من جانبه بين زيدان أن اللقاء له أهمية خاصة كونه اللقاء الأول بين الجانبين خاصة في الاتجاه التربوي والثقافي، وكون مشروع "الأكاديميون الصغار" الذي هو جوهر وأساس اللقاء والذي حقق نتائج مهمة ومؤثرة على مستوى الساحة العربية في الداخل رغم المعيقات الكبيرة التي وضعتها وزارة المعارف الاسرائيلية، كونه مشروع تربوي حضاري يسهم في تعزيز صمودنا وبقائنا.

من جهته شكر صيدم الوفد بقوله: أنتم الأهل والأحبة ونحن جميعاً بحالة من الاستياء من الاحتلال وممارساته ونحن فخورين بجهودكم المعرفية خاصة في مجال البحث العلمي ونحن تواقون في فلسطين لاستلهام كل الخبرات التي تمكننا من بناء العقل الفلسطيني ومؤسساته، وأننا نؤمن أن فلسطين لن تحقق حلمها بالتحرير إلا بالعلم والقلم.

وأوضح صيدم أن فلسطين لديها كل المقومات التي يمكن أن تسهم في إنجاح وتحقيق أهداف مثل هذا المشروع خاصة في ظل الابداعات والممارسات الشبابية التواقة لتحقيق طموحاتهم وآمالهم المستقبلية.

من جانبه قال البروفيسور ماجد الحاج: أنتجنا أكاديمية مشروع الباحثين الصغار بهدف الانتقال من الإيداع في التفكير والتعلم إلى الإبداع ضمن إطار فكر شمولي نابع بجوهره من الفكر التربوي عبر الاعتماد على مجموعة من الأكاديميين المتميزين في الوسط العربي والاستفادة من التجربة في التفكير الرياضي والاستفادة من الباحثين المتصدرين للتجربة العالمية.

وأوضح الحاج أن المشروع الذي استهدف الطلبة في الصفين السادس والخامس في عدد كبير من المدارس العربية المهمشة في الداخل ضمن حلقات خمس تهدف إلى تطوير التفكير والبحث العلمي وتنمية الهوية الوطنية وشخصية الطالب تحت شعار "بالتميز نكسر حاجز التمييز".

وبين الحاج أن المشروع في حالة تنفيذه في المدارس الفلسطينية ستتحمل الاكاديمية نصف التكاليف مساهمة منها ومنحة لشعبها في أراضي السلطة الوطنية الفلسطينية.