الشيخ ابو الهيجاء والأسير عاهد أبو غلمة يواصلان اضرابهما عن الطعام
نشر بتاريخ: 29/11/2010 ( آخر تحديث: 29/11/2010 الساعة: 10:35 )
بيت لحم- معا- حذر فؤاد الخفش مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان من تدهور الوضع الصحي للأسيرين الشيخ جمال أبو الهيجاء وعاهد غلمة لاصرارهما على خوض اضراب مفتوح عن الطعام لليوم الرابع على التوالي.
وذكر الخفش "أن المحامي محمد عابدين تمكن من زيارة الشيخ جمال والاسير عاهد في عزل الرملة وقد حملا المحامي رسائل عدة من أهمها: "أنهما قد قررا خوض هذا الإضراب وعدم الرجعة عنه إطلاقاً حتى لو كلف الأمر استشهادهما فالحياة بالعزل موت بطيء وقتل ممنهج".
وأفاد الأسيران المعزولان، أن إدارة السجن عرضت عليهما نقلهما إلى عزل جلبوع وعلى استقدام خبراء بالعزل من أجل الجلوس معهما لتحسين بعض الظروف الحياتية الأمر الذي رفضاه بتاتا وقالا في رسالتهما: "سنخرج من هذا العزل إما إلى القبر أو إلى السجون مع بقية الأسرى".
ونقل المحامي عابدين للمركز الحقوقي أحرار أن الإرهاق والتعب كان بادياً على الأسيرين بشكل كبير وفي نفس الوقت لمس جدية كبيرة لديهما في الاستمرار بهذه المعركة التي أقسما فيها، أنهما لن يتراجعا عنها مهما حدث.
من جهته ناشد فؤاد الخفش مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان المؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان ووسائل الإعلام بضرورة التدخل السريع والعاجل وعمل أكبر حملة تضامن مع الأسيرين المعزولين.
وأضاف الخفش أن المسؤولية الملقاة على عاتق الجميع كبيرة وحقيقية فحياة الاسرى في خطر ويجب وضع حد لمعانات الاسيرين والحد من تدهور وضعهما الصحي.
يذكر أن الأسيرين الشيخ جمال أبو الهيجاء أحد قادة معركة مخيم جنين والأسير عاهد أبو غلمة المسؤول عن عملية زئيفي اضربا عن الطعام من يوم الخميس 25 /11 من أجل إخراجهما من العزل والسماح لهما برؤية ذويهما وهي مطالب مشروعة كفلتها القوانين والأعراف الدولية.
وذكر الخفش "أن المحامي محمد عابدين تمكن من زيارة الشيخ جمال والاسير عاهد في عزل الرملة وقد حملا المحامي رسائل عدة من أهمها: "أنهما قد قررا خوض هذا الإضراب وعدم الرجعة عنه إطلاقاً حتى لو كلف الأمر استشهادهما فالحياة بالعزل موت بطيء وقتل ممنهج".
وأفاد الأسيران المعزولان، أن إدارة السجن عرضت عليهما نقلهما إلى عزل جلبوع وعلى استقدام خبراء بالعزل من أجل الجلوس معهما لتحسين بعض الظروف الحياتية الأمر الذي رفضاه بتاتا وقالا في رسالتهما: "سنخرج من هذا العزل إما إلى القبر أو إلى السجون مع بقية الأسرى".
ونقل المحامي عابدين للمركز الحقوقي أحرار أن الإرهاق والتعب كان بادياً على الأسيرين بشكل كبير وفي نفس الوقت لمس جدية كبيرة لديهما في الاستمرار بهذه المعركة التي أقسما فيها، أنهما لن يتراجعا عنها مهما حدث.
من جهته ناشد فؤاد الخفش مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان المؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان ووسائل الإعلام بضرورة التدخل السريع والعاجل وعمل أكبر حملة تضامن مع الأسيرين المعزولين.
وأضاف الخفش أن المسؤولية الملقاة على عاتق الجميع كبيرة وحقيقية فحياة الاسرى في خطر ويجب وضع حد لمعانات الاسيرين والحد من تدهور وضعهما الصحي.
يذكر أن الأسيرين الشيخ جمال أبو الهيجاء أحد قادة معركة مخيم جنين والأسير عاهد أبو غلمة المسؤول عن عملية زئيفي اضربا عن الطعام من يوم الخميس 25 /11 من أجل إخراجهما من العزل والسماح لهما برؤية ذويهما وهي مطالب مشروعة كفلتها القوانين والأعراف الدولية.