|
الاحتلال انتقم من اطفال ونساء "قانا": 57 شهيداً.. ولحم الاطفال تحت الانقاض.. وحزب الله يتوعد بالانتقام؟؟؟
نشر بتاريخ: 30/07/2006 ( آخر تحديث: 30/07/2006 الساعة: 11:04 )
معا- توعد حزب الله بالرد على مجزرة قانا التي ارتكبها جيش الاحتلال الاسرائيلي فجر اليوم.
وقال بيان صادر عن الحزب:" أن المجزرة الوحشية مفصل خطير وكبير في مجرى الحرب الحالية, فاما ان تؤدي الى وقف العدوان نهائيا واما ان تؤدي الى ردود افعال, على العالم الساكت والمتواطىء ان يتحمل مسؤولياتها لان هذه المجزرة الرهيبة كغيرها لن تبقى دون رد". وبعد فشله في المعارك التي خاضها مع حزب الله في جنوب لبنان, لجأ الجيش الاسرائيلي اليوم الى ارتكاب مجزرة بشعة بحق اهالي بلدة قانا شرق مدينة صور الساحلية في جنوب لبنان, اسفرت حسب حصيلة اولية عن استشهاد اكثر من 57 مواطنا بينهم مالا يقل عن عشرين طفلا. وقال رجال اسعاف في حديث لمحطات تلفزة فضائية إن جميع الضحايا من الاطفال والنساء والشيوخ, مفندين ادعاء اسرائيل بوجود مقاتلين لحزب الله في تلك المنطقة. وأعلنت الشرطة اللبنانية ان عشرين شخصا على الأقل استشهدوا أو جرحوا اليوم في انهيار مبنى من ثلاثة طوابق قصفه الطيران الإسرائيلي في قانا. وقالت الشرطة ان المبنى كان يأوي إضافة الى سكانه، عائلات فرت من قرى اخرى في منطقة صور تتعرض لعمليات قصف جوي مدمرة منذ عدة ايام. وفي تصريح وقح حمل الناطق باسم جيش الاحتلال مسؤولية المجزرة البشعة لحزب الله!. وبثت المحطات التلفزيونية الفضائية مشاهد تقشعر لها الابدان لاطفال قضوا تحت الردم, حيث بدت على جثثهم اثار وحشية جراء شدة التدمير الذي لحق بالمبنى الذي لجأ اليه المدنيون العزل, فيما واصل رجال انقاذ جهودهم لانتشال مزيد من الجثث. وتذكّر هذه المجزرة البشعة بتلك المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الاسرائيلي في ذات البلدة عام 1996 في اطار عدوان "عناقيد الغضب" في ذلك الوقت. ولم تكتف اسرائيل بهذه المجزرة بل عاد الطيران الحربي ليقصف بعد ظهر اليوم الاحد منزلا في بلدة يارون بجنوب لبنان, ما ادى الى استشهاد المواطنة زينب خنافر وطفلتيها زهراء ودانيا ووالد ووالدة زوجها. من جانبه قال بيان حزب الله "ان العدو الصهيوني اذ يقدم بدم بارد على قتل المدنيين الابرياء من الاطفال والنساء والشيوخ, يستمر في اكاذيبه وادعاءاته لتبرير وحشيته وعبثيته غير ان هذا لن ينطلي على الراي العام ولن يعفيه من تحمل نتائج مجازره في قانا وغيرها كما وعدت المقاومة وعاهدت شعبها". وأضاف البيان "ان المجتمع الدولي باسره يتحمل مباشرة المسؤولية عن استمرار الاحتلال الاسرائيلي دون رادع او وازع في ارتكاب المجازر المتنقلة بحق المدنيين اللبنانيين وهذا ما يضعه امام مسؤولياته في وقف العدوان حفظا لبقية انسانية في هذا العالم". وقال البيان "ان المذبحة الاميركية الاسرائيلية الجديدة في قانا برسم العالم اجمع، برسم الانسانية, المنظمات الدولية, حقوق الانسان ومبادىء القانون الانساني الدولي الذي تدوسه اسرائيل يوميا بسلاح البيت الابيض وعصابته المجرمة القابعة فيه". وفي رد فعله على المجزرة البشعة أكد النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة أن المجزرة التي ارتكبتها إسرائيل للمرة الثانية في قرية قانا في جنوب لبنان، تمت برعاية أمريكية مباشرة، من خلال الدعم المطلق والغطاء الدولي الذي تمنحه واشنطن لحكومة إسرائيل لتواصل جرائمها الارهابية في لبنان. وقال بركة في بيان وصل"معا" نسخة عنه إن إسرائيل تعلن دائما ان لديها "معلوماتها" الدقيقة عن كل موقع تقصفه، وهذا ما يؤكد أنها عرفت تماما الموقع الذي قصفته، فهي مجزرة ترتكب عمدا، إلا أن إسرائيل بدلا من أن تتحمل المسؤولية فهي تستمر نهجها الدائم في توجيه اللوم للمقاومة اللبنانية، كما تفعل ذلك أيضا بعد المجازر التي ترتكبها ضد الشعب الفلسطيني. وأضاف بركة قائلا، لكل حكومة إسرائيلية مجازرها، إلا أن هذه الحكومة بقيادة إيهود أولمرت وعمير بيرتس قررت ان تكون المجازر إشارة انطلاقة عملها، فهي منذ ثلاثة اشهر ترتكب المجازر تلو المجازر في قطاع غزة، والآن في لبنان، إن إسرائيل الرسمية قررت منذ اللحظة الأولى استهداف المدنيين في كل مكان، فهذه حكومة ليس على أجندتها سوى ارتكاب جرائم الحرب والمجازر، مستفيدة من الدعم الأمريكي والصمت العالمي. يتبع.. |