|
تواصل فعاليات حملة توفر بيئة تعلمية آمنة للطلائع في نادي عقابا
نشر بتاريخ: 29/11/2010 ( آخر تحديث: 29/11/2010 الساعة: 13:12 )
جنين- معا- عصري فياض- ضمن الحملة الوطنية التي انطلقت في الضفة الغربية وقطاع غزة حول توفر بيئة تعلمية أمنة للطلائع نفذ نادي عقابا الرياضي فعالية الحملة اليوم بحضور كل من ليلى حرزالله منسقة المشروع وعرفات المصري مدير مديرية الشباب والرياضة والرائد ظافر من قسم مكافحة المخدرات في والمباحث العامة وجميل ابو عرة عضو لجنة اقليم فتح في طوباس وعرفات غنام أمين سر حركة فتح وعزت غنام رئيس البلدية مع عدد من أعضاء البلدية وحشد كبير من الأهالي ومجموعات الطلائع المشاركة.
وتم الافتتاح بكلمة ترحيبة والتعريف بالمشروع من قبل المنشط محمد غنام وبعدها تلاوة آيات عطرة من القران الكريم تلاها احد الطلائع ومن ثم ألقت منسقة المشروع كلمة أشادت بها بأهمية دور الطلائع في المجتمع وانه من حق طلائعنا في فلسطين بالتمتع بكافة الحقوق والمواثيق الدولية التي تضمن لهم بيئة تعلميه آمنة تمكنهم من البقاء والتطور والنمو بالطريقة الصحية. وقالت ان انطلاق الحملة ها جاء من مدرسة الكعابنة في محافظة أريحا لما تعانيه هذه المدرسة من تهديد من قبل قوات الاحتلال بالرغم من أنها مبنية من الصفيح، وأوضحت حرزا لله ان هذه الحملة تأتي بدعم من منظمة اليونيسيف وبرعاية وزارة الشباب والرياضة ممثلة بوكيل الوزارة موسى ابو زيد وينفذ المشروع عن طريق المؤسسات التي تعنى بالدور التنموي للطليعي وهي مركز معا للعمل التنموي ومؤسسة تامر للتعليم المجتمعي بالإضافة إلى أللحنة الوطنية للمخيمات الصيفية ومؤسسة النيزك وتحمل الحملة خمسة عناوين فرعية برزت من الطلائع من خلال ورشات العمل وتحديد احتياجاتهم ومنها العنف داخل المدارس –المخدرات –ظاهرة التسرب من المدرسة—الوصول إلى المدرسة بأمان وأيضا تحسين البنية التحتية للمدارس لتوفير بيئة صحية آمنة. ثم ألقى رئيس النادي كلمته عبر فيها عن شكره وامتنانه لوزراة الشباب والرياضة والمؤسسات القائمة على المشروع. ومن ثم ألقى احد أفراد الشرطة كلمة ابدي فيها ضرورة القضاء على الظواهر السلبية التي يعاني منها أبنائنا في المدارس وأنهم حريصين كل الحرص على الأمان والاستقرار. وبعد ذلك انطلقت مسيرة حاشدة جابت كل شوارع القرية وقام الطلائع بتعليق اليافطات والبوسترات التي تحمل شعار بيئة تعلميه آمنة وشارك رجال الآمن في المسيرة وقاموا بتوقيف المركبات وتوزيع النشرات والبوسترات على السائقين والأفراد. |