وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

في يومه الأول: 12 ألف زائر لأجنحة معرض الصناعات الفلسطينية 2010

نشر بتاريخ: 29/11/2010 ( آخر تحديث: 29/11/2010 الساعة: 17:08 )
رام الله - معا- شهد معرض الصناعات الفلسطينية 2010، والذي يقام في منتزه بلدية البيرة، اقبالا جماهيريا واسعا، وقدرت إدارة المعرض عددهم في يومه الأول بـ12 ألف زائر، تجولوا في طوابق المعرض الثلاث.

ويقول جمال جوابره، مدير المعرض "شهد المعرض في يومه الأول حركة نشطة وكبيرة للمواطنين، وكان الملفت للنظر أن زيارة المواطنين بدأت في ساعات المساء وبلغت أوجها الساعة السابعة مساء".

وأضاف أما في يومه الثاني، فقد زار المعرض عدة وفود من المدارس في مدينة رام الله والبيرة في ساعات الصباح إضافة إلى حشد كبيرمن المواطنين ، وفي ساعات المساء شهد حركة نشطة أكبر من اليوم الأول، وقامت العديد من الوفود الرسمية والأهلية والشخصيات الاقتصادية بزيارة المعرض".
ولفت جوابره الأنظار، الى قيام عدد من الشركات والمصانع بعقد عدة اتفاقيات، مضيفاً " الهدف الأساسي من المعرض هو تعريف المواطنين بالمنتجات والصناعات الفلسطينية، وتعزيز علاقات التعاون والتنسيق بين القطاعات الصناعية والتجار والخدمات والتشبيك بين مختلف الصناعات والقطاع التجاري من كافة أنحاء الوطن ".

وأضاف جوابره" بفضل الجهود التي بذلت من خلال الغرف الفلسطينية واتحاده العام، وفريق العمل في المعرض تم تحقيق الاهداف التي خطط لها المعرض لغاية الآن آملين أن تتيح مثل هذه المعارض الفرصة لزيادة حصة المنتجات الفلسطينية في السوق المحلي".

وذكر أن المعرض يحتوي على أكثر من 116 شركة ومصنع تمثل معظم القطاعات الاقتصادية في فلسطين ومنها، الصناعات الغذائية، الكيماوية، البلاستيكية، الورقية، الجلدية، المعدنية، الحرفية، صناعة الأثاث، صناعة الزجاج، صناعة الحجر والرخام، الصناعات النسيجية، الخدمات المساندة لقطاع الصناعة، كما يشارك عدد من الشركات الصناعية من أراضي الـ 48 وقطاع غزة، بالاضافة الى جناح خاص للمشروعات الصغيرة والصغيرة جداً.

وأوضح بأن العديد من المشاركين في المعرض، قدموا منتجات جديدة ومبتكرة تتلائم واحتياجات المستهلكين، اضافة لعملية تغليف هذه المنتجات بشكل جذاب وعصري يساعد في عملية التسويق.

ومن الشركات المشاركة في المعرض، شركة الجبًان ومقرها مدينة الخليل، والتي ابتكرت بحسب مديرها العام عبد الحي قفيشة منتجات من حليب النياق، حيث تمتلك شركته مزرعة للنياق يوجد فيها 24 ناقة وقاعود.

يقول قفيشة "بدانا قبل عدة سنوات بتسويق حليب النوق في الخليل، وطورنا مشروع حليب النوق، واستحدثنا عدة منتجات من حليب النوق مثل صابون حليب النوق وكريم حليب النوق ومزيل الشعر ". ويفخر قفيشة بمنتجاته المعروضة في جناح الأغذية، مضيفاً "أتاح لنا المعرض فرصة الاتصال المباشر مع جمهور المستهلكين والتعريف بمنتجاتنا".

الى ذلك، اتاح المعرض فرصة عرض باكورة منتجات عالم الشموع، والتي بدأت بإنتاج الشمع ذو رائحة معطرة، حيث بدأت عائلة أسامة الخطيب والتي تسكن في منطقة رام الله التحتا مشروع الشموع قبل شهر، ويعمل فيه أولاده الثلاثة ولدين وبنت بالاضافة الى الأم التي وقفت في جناحها تشرح لزوارها طبيعة عمل الشمع والقوالب الخاصة به، وأنه تمت صناعته بأيديها وأيدي زوجها واولادها.

وقال منذر أسامة الخطيب "قبل شهر قرر والدي افتتاح منشأة الشموع لتكون مصدر دخل للعائلة، وبدأنا بانتاج شموع بروائح متعددة وبأحجام وأشكال مميزة تضفي طابعاً خاصاً في البيوت".

ونوه الخطيب، الى أن والده يعمل بالاساس في صناعة مجسمات الجبصين وأعمال الديكور بالجبصين والخشب.

كما كان معرض الصناعات الفلسطينية فرصة أمام مكتب يبوس للخدمات السياحية والاعلام ومقره في مدينة القدس لعرض النسخة الأولى من "أطلس معالم فلسطين قبل 1948".

وأفاد، جميل زيدان موظف في المكتب، بان العمل استغرق سبع سنوات لاصدار الأطلس، حيث قاموا بالتفتيش والبحث والتدقيق في كل معلومة وصورة وخريطة موجودة في الأطلس.

وأوضح بأن الأطلس، يحوي على الكثير من المعلومات عن فلسطين التاريخية ويحتوي الكثير من المعلومات القيمة ويعتبر مرجعا يعود اليه كل باحث، وأشار الى أن الاطلس يحوي معلومات حتى العام 2010، وبأنهم سيقومون بتحديث المعلومات واضافة كل ما هو جديد في الطبعة الثانية، وشدد على أن المواقع الالكترونية لن تكون بديلاً عن الأطلس لسهولة استعماله والوصول للمعلومة.

ومن الجدير ذكره بأن هذا المعرض تم بتنظيم من الغرف التجارية الصناعية الزراعية الفلسطينية واتحادها العام بالتعاون مع التعاون الإنمائي الألماني الفلسطيني ووكالة التنمية الدولية الكندية والبنك الإسلامي للتنمية والراعي الرئيسي للمعرض شركة جوال.

يشار الى أن معرض الصناعات الفلسطينية 2010، يفتتح أبوابه يومياً أمام الزوار من الساعة العاشرة صباحاً حتى العاشرة مساءا على مدار أربعة أيام.