|
مركز ابو جهاد يشارك في اعمال الملتقى العربي الدولي للاسرى
نشر بتاريخ: 30/11/2010 ( آخر تحديث: 30/11/2010 الساعة: 10:55 )
بيت لحم- معا- يشارك فهد ابو الحاج مدير عام مركز ابو جهاد لشؤون الحركة الاسيرة في جامعة القدس، في اعمال الملتقى العربي الدولي للاسرى في سجون الاحتلال، وذلك ضمن وفد منظمة التحرير الفلسطينية وبتكليف من الرئيس محمود عباس.
وستقام أعمال الملتقى، في الجزائر في الخامس والسادس من كانون الاول المقبل، بحضور اكثر من (700) مشارك من (45) دولة عربية واجنبية. وعن اهمية هذا الملتقى، قال ابو الحاج، "يعد الملتقى اضخم فعالية تقام بمستوى عالمي، وتكرس جهدها لصالح الاسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي ،اذا ما نظرنا لعدد المشاركين واهميتهم ومكانتهم. وحسب ابو الحاج، فإن ما يزيد من اهمية الملتقى، انه بعيد عن اي تمثيل رسمي، اي انه يعبر عن ارادة وصوت الجماهير ومؤسساتها، ولا يقل اهمية عن العناوين والموضوعات التي سوف يناقشها الملتقى، والتي تحيط بقضية الاسرى من كافة الجوانب القانونية والسياسية، وانها ستجري مقارنة تجربة الاسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي، مع بعض تجارب حركات التحرر على مستوى العالم. وحول طبيعة مشاركته ومركز ابو جهاد، قال ابو الحاج، "مشاركتنا بالملتقى تعد الاكثر تميزا حيث اننا سنقيم المحطة السادسة عشر للمعرض الدولي للاسرى "شموع الحرية"، والتي قد خصص كل الامكانات لانجاحها وبخاصة الجهود العظيمة والدعم المتواصل من قبل حكومة سلام فياض، وسيجري افتتاحها بحضور كافة الشخصيات المشاركة في اعمال الملتقى وبخاصة الرئيس الجزائري عبد العزيز بو تفليقة والزعيم الجنوب افريقي "نلسون مانديلا" وشخصيات عالمية اخرى. وتابع ابو الحاج، المعرض سوف يضيف قيمة اخرى على قضية الاسرى وسيعرض هذه التجربة بالعديد من الابعاد الانسانية والثقافية المشرفة لكل الشعوب التي ناضلت وتناضل لنيل الحرية والاستقلال، كما انه يعد على رأس الخطوات العملية باتجاه تدويل قضية الاسرى عالمياً. وحول مشاركته باعمال الملتقى قال ابو الحاج، "مشاركتي ستكون في ورقة عمل تحمل اقتراح مشروع لاعادة تأهيل الاسرى المحررين، لانه ومن وجهة نظري هذا الجانب قد اصابه التقصير بحق آلاف الاسرى المحررين، وانه سيكون ضمن الملتقى الفرص الكافية باعتقادي لتبني مثل هكذا مشروع، اذا ما تقرر العمل الجاد لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني وفي مقدمته الاسرى وذويهم. وختم ابو الحاج، هذا الملتقى يأتي في ظل اجواء من الاحباط واليأس من نجاح عملية السلام، كما انه يأتي في خضم فشل الضغوط الامريكية على اسرائيل لدفعها استحقاقات السلام، وليس اقل من ذلك الانقسام الذي يستمر في زيادة ضعف الموقف الفلسطيني، وبالتالي يحمل اهمية كبيرة باتجاه اعادة رسم المشهد السياسي الفلسطيني واعادة اخذ زمام المبادرة، والعمل على تجديد الضغوط الدولية وبالذات الشعبية على اسرائيل. |