الشيخ محمود السعدي: عبثا يحاولون وقف المقاومة عبر المجازر الحاقدة في لبنان وفلسطين على حد سواء
نشر بتاريخ: 30/07/2006 ( آخر تحديث: 30/07/2006 الساعة: 16:18 )
معا- عبر الشيخ محمود السعدي القيادي في حركة الجهاد الإسلامي عن سخطه وغضبه بعد مجزرة قانا الثانية التي ارتكبت اليوم الاحد.
وقال السعدي في بيان وصل"معا" نسخة عنه:" ان هذه المجازر ليست جديدة على الشعبين اللبناني والفلسطيني, وان المجزرة تنم عن سياسة حاقدة تستهدف النيل من المقاومة ولكن هيهات فالشعب اللبناني والفلسطيني يدرك تماما فشل الصهاينة في ميدان القتال فيحاول تعويض عجزه في قتل الأبرياء وبحجج واهية"
وعن الذرائع التي يتشدق بها العدو الصهيوني لتبرير جرائمه ضد الإنسانية والأبرياء.
وقال السعدي:" تحاول دولة الكيان العبري وبدعم من راعية الشر أمريكا تأليب الشعب اللبناني على المقاومة وإلقاء مسؤولية ويلات التشريد والتقتيل على كاهل مجاهدي حزب الله فنراهم لا يفرقوا بين امرأة او طفل او شيخ بل يصبوا جام غضبهم وسخطهم فوق رؤوس الأبرياء لعلهم يرسمون في نفوس جنودهم المهزومين عسكريا ومعنويا صورة المنتصر الوهمية بعد عجزهم وفشلهم الذريع في وقف إطلاق صواريخ حزب الله وصواريخ المجاهدين في غزة في العمق الصهيوني"
وتحدث السعدي عن موقف حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين حول ما يجري على الساحة اللبنانية قائلا:" نحن في حركة الجهاد الإسلامي نقف في خندق واحد مع إخواننا في حزب الله ولن تفرقنا محاولات العدو الصهيوني لخلق ردود أفعال داخلية في بنية الشعبين اللبناني والفلسطيني ضد المقاومة فنقول لهم: عبثا تحاولون.. لأننا بتنا نعرف النوايا الخبيثة ووعينا لهذه النقطة بالذات يمنحنا محور تفوق ضد آلة القتل الصهيونية المجرمة".
واضاف:" ستبقى حركة الجهاد الإسلامي قلبا وقالبا مع مقاومة العدو الصهيوني سواء في فلسطين او لبنان وسيكون النصر باذن الله ثم بصمود وثبات المجاهدين من نصيبنا".
وقال السعدي في بيان وصل"معا" نسخة عنه:" ان هذه المجازر ليست جديدة على الشعبين اللبناني والفلسطيني, وان المجزرة تنم عن سياسة حاقدة تستهدف النيل من المقاومة ولكن هيهات فالشعب اللبناني والفلسطيني يدرك تماما فشل الصهاينة في ميدان القتال فيحاول تعويض عجزه في قتل الأبرياء وبحجج واهية"
وعن الذرائع التي يتشدق بها العدو الصهيوني لتبرير جرائمه ضد الإنسانية والأبرياء.
وقال السعدي:" تحاول دولة الكيان العبري وبدعم من راعية الشر أمريكا تأليب الشعب اللبناني على المقاومة وإلقاء مسؤولية ويلات التشريد والتقتيل على كاهل مجاهدي حزب الله فنراهم لا يفرقوا بين امرأة او طفل او شيخ بل يصبوا جام غضبهم وسخطهم فوق رؤوس الأبرياء لعلهم يرسمون في نفوس جنودهم المهزومين عسكريا ومعنويا صورة المنتصر الوهمية بعد عجزهم وفشلهم الذريع في وقف إطلاق صواريخ حزب الله وصواريخ المجاهدين في غزة في العمق الصهيوني"
وتحدث السعدي عن موقف حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين حول ما يجري على الساحة اللبنانية قائلا:" نحن في حركة الجهاد الإسلامي نقف في خندق واحد مع إخواننا في حزب الله ولن تفرقنا محاولات العدو الصهيوني لخلق ردود أفعال داخلية في بنية الشعبين اللبناني والفلسطيني ضد المقاومة فنقول لهم: عبثا تحاولون.. لأننا بتنا نعرف النوايا الخبيثة ووعينا لهذه النقطة بالذات يمنحنا محور تفوق ضد آلة القتل الصهيونية المجرمة".
واضاف:" ستبقى حركة الجهاد الإسلامي قلبا وقالبا مع مقاومة العدو الصهيوني سواء في فلسطين او لبنان وسيكون النصر باذن الله ثم بصمود وثبات المجاهدين من نصيبنا".