|
تربية الخليل تنظم ورشات عمل حول مفهوم المدرسة صديقة الطفل
نشر بتاريخ: 30/11/2010 ( آخر تحديث: 30/11/2010 الساعة: 14:24 )
الخليل- معا- اختتمت مديرية التربية والتعليم الخليل أربع ورشات عمل حول مفهوم المدرسة صديقة للطفل بالتعاون مع اليونسيف، حيث استهدفت 120 معلما ومعلمة.
وأفادت مديرة التربية والتعليم أ.نسرين عمرو بان تطبيق هذا المفهوم جاء من خلال تبني وزارة التربية والتعليم لهذا النهج وأصبح ليس شعارا يطرح وإنما بدأنا في تطبيق محاوره من اجل تحسين جودة التعليم والوصول إلى بيئة مدرسية محببة للطالب فجاءت هذه الورش، واستهدفت جميع أعضاء الهيئات التدريسية في 4 مدارس لتوصيل الفكرة والنهج. وأضافت أن نجاح هذا البرنامج لا يتحقق إلا بتكامل الأدوار بين المدرسة وأولياء أمور الطلبة ومؤسسات المجتمع المحلي لخلق واقع ايجابي في المدارس وتغيير النظرة عند الطالب للمدرسة لتصبح بيته الثاني، من جهة أخرى ثمن رئيس قسم الصحة المدرسية محمد ابواذريع دور مدراء المدارس التي طبق فيها المشروع لعدة سنوات وأشارت الدراسات إلى التغير الملحوظ في المعارف والتوجهات والسلوك للطلبة وظهر ذلك في المخرجات التي تحققت سواء على البيئة التعليمية بشقيها المعنوي والمادي وأضاف بان المديرية عازمة على توسيع دائرة الاستهداف لمدارس أخرى بالاعتماد على الجهود الذاتية للمدارس والمجتمع المحلي. وفي الورشات التي نفذت تم التطرق إلى نتائج معايير المدرسة صديقة للطفل حسب أولويات الطلبة والتي تبين أن حب الطالب للمدرسة يزداد بدرجة كبيرة وأولى كلما كانت المدرسة نظيفة وآمنه ثم تم الحديث عن دراسة اثر تطبيق مشروع المدرسة صديقة الطفل الممول من اليونيسيف في المدارس المشاركة في المشروع، حيث تم الحديث عن أهداف الدراسة وأدواتها و لعينة الدراسية ووتم استعراض نتائج الدراسة من خلال الرسوم البيانية والجداول، واثر تطبيق المشروع على المعلم ، الطالب، المجتمع. وشارك في عملية التدريب موظفو قسم الصحة المدرسية وفي نهاية الورشات تم صياغة مجموعة من التوصيات التي سيتم العمل عليها مع الجهات المختصة. وأعرب المشاركون على أهمية التجربة وانعكاساتها على المسيرة التعليمية. |