|
مفتاح تنظم لقاءً حول المشروع الإسرائيلي الأحادي الجانب في الضفة
نشر بتاريخ: 30/11/2010 ( آخر تحديث: 30/11/2010 الساعة: 17:49 )
بيت لحم-معا- عقدت المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية-مفتاح لقاء طاولة مستديرة بعنوان "المشروع الإسرائيلي الأحادي الجانب في الضفة الغربية" أمس وذلك بحضور شباب وشابات من مختلف الفصائل والتنظيمات السياسية.
وأدارت اللقاء ولاء الكيلاني إحدى أعضاء فريق القيادات الشبابية التي شكلته مفتاح ضمن برنامج دعم القيادات السياسية الفلسطينية الشابة الذي تنفذه المؤسسة بتمويل من مكتب الممثلية النرويجية. وتحدث في اللقاء خولة الأزرق عضو الأمانة العامة لاتحاد المرأة الفلسطينية وماهر الوحش مسؤول الجبهة الديمقراطية في محافظة بيت لحم بحضور فريق القيادات السياسية الشابة وحضور من بيت لحم وباقي محافظات الضفة الغربية. وتم خلال اللقاء الحديث حول السياسة الإسرائيلية التي تتخذ فكرة "أحادي الجانب" أساسا لها، وتأثير هذه الخطوات على الوضع الفلسطيني وعلى إمكانية إقامة الدولة الفلسطينية، كما أشاروا لدور الإعلام والدبلوماسية الفلسطينية الموجهة إلى الرأي العام العربي والعالمي من أجل كسب الدعم والتأييد العالمي من الدول الفاعلة في العالم، والتصدي للدعاية الإسرائيلية الخارجية المضللة. وشدد المتحدثون على أهمية الوحدة الوطنية الذي باتت أكثر إلحاحا في هذه المرحلة ظل السياسة الإسرائيلية المستمرة في التوسع الاستيطاني وتهويد القدس والاستيلاء على مصادر المياه، وواقع جدار الفصل العنصري والتي تقضي بمجملها على إمكانية قيام دولة فلسطينية مترابطة الأجزاء. وأشارت د.ليلي فيضي المدير التنفيذي لمفتاح أن هذا النشاط يأتي ضمن سلسلة فعاليات تعقد ضمن برنامج القيادات السياسية الشابة مشيرة إلى أن التركيز على دعم القيادات السياسية الشابة كإحدى استراتيجيات العمل في المؤسسة، من خلال تمكينهم من المشاركة السياسية ينطلق من سعي "مفتاح" للمساهمة في بناء مجتمع مدني ديمقراطي حديث. وأضافت د. فيضي أن البرنامج يتطلع إلى المساهمة في زيادة تمثيل القيادات السياسية الشابة تحديدا ً في مواقع القرار المتقدمة في بنية النظام السياسي، والمساهمة في تطوير ثقافة الحوار وتقبل الآخر داخل الأحزاب وداخل النظام السياسي، وتوعية المجتمع بدور القيادات السياسية الشابة في عملية التغيير والتطور السلمي والبناّء، سياسيا واجتماعيا. وأشارت تغريد دعيبس منسقة المشروع إلى أن المشاركة السياسية التي يعنى البرنامج بتعزيزها هي تلك العملية التطوعية التي يلعب الفرد من خلالها دوراً في الحياة السياسية للمجتمع، ويسعى من خلالها إلى التأثير على القرار السياسي من خلال أنشطة مختلفة، مثل التصويت في الانتخابات، أو الترشح لمنصب سياسي، أو المشاركة في الأنشطة السياسية . وقالت دعيبس أن هذا البرنامج يمتد لثلاث سنوات، تم من خلاله اختيار شباب وشابات ضمن فريق القيادات السياسية الشابة بعناية فائقة، استنادا إلى سياسة محددة بالبرنامج، ووفق معايير اختيار دقيقة. مضيفة أن أنشطة المشروع تنوعت بين دراسات بحثية، وعقد حلقات نقاش وورش وحلقات تدريبية، واستطلاعات رأي وحملات ضغط ومناصرة، ولقاءات جماهيرية توعوية، بالإضافة إلى حلقات نقاش تشبيكية هادفة إلى خلق علاقات متقدمة بين أطراف صناعة القرار الإداري المحلي والسياسي الوطني . يشار إلى أن "مفتاح" أطلقت عام 2003 برنامج القيادات السياسية الشابة الهادف إلى تمكين الشباب من المشاركة في مواقع صنع القرار المتقدمة في بنية النظام السياسي الفلسطيني، وتحديدا داخل أحزاب وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة. وبذلك، تتميز "مفتاح" بكونها أحد المؤسسات الريادية التي تستهدف "القيادات السياسة الشابة" في أحد برامجها. |