أبحاث الأراضي : الاحتلال يستهدف المزارعين ومصادر المياه في بلدة اذنا
نشر بتاريخ: 30/11/2010 ( آخر تحديث: 30/11/2010 الساعة: 17:50 )
الخليل -معا- قال مركز أبحاث الأراضي (LRC )، إن سلطات الاحتلال تشن حملة مضايقات واسعة بحق المزارعين ومصادر المياه في المناطق الزراعية غرب بلدة إذنا بمحافظة الخليل.
وأشار المركز إلى قيام سلطات الاحتلال الشهر الماضي تشرين أول 2010، بإخطار آبار الري وغرف زراعية لا تتعدى مساحاتها الخمسة عشر متراً مربعاً، يستخدمها المزارعون لإيواء أدواتهم الزراعية في الوادي الغني بمصدر المياه والذي يعتبر من أخصب أراضي بلدة إذنا، حيث تعتاش عشرات الأسر من دخل زراعة أراضيها في الوادي.
وأضاف المركز إلى أن سلطات الاحتلال قد سلمت المزارعين في الوادي إخطارات تقضي بوقف العمل والبناء في عدد من آبار الجمع التي يغذيها نبع قديم في الوادي وبدعوى عدم الترخيص.
ونوه المركز إلى أن سلطات الاحتلال قد أخطرت بهدم خزان جمع المياه المقام على "بئر البلوطة" منذ العام 2003 ، والذي أنشأته بلدية إذنا ليساعد المزارعين ورعاة المواشي في سقي مواشيهم ومزروعاتهم، حيث تقوم المضخات برفع المياه من البئر وتجميعها في هذا الخزان السطحي.
وأوضح المركز أن سلطات الاحتلال كانت قد هدمت مطلع العام الحالي تسع منشآت هي عبارة عن آبار وغرف زراعية تعود لمواطنين في بلدة إذنا تقع في منطقة " البص " التي يطوقها جدار الضم والتوسع والذي ابتلع مساحات واسعة من أراضيها كما هددت عشر مساكن وست منشآت اخرى بالهدم، وكانت قد هددت بهدم آبار ومنشآت زراعية أخرى في العام 2009، وتحت ذريعة عدم الترخيص، في حين أنها لا تمنح أية تراخيص للبناء الفلسطيني.
وأشار المركز إلى قيام سلطات الاحتلال الشهر الماضي تشرين أول 2010، بإخطار آبار الري وغرف زراعية لا تتعدى مساحاتها الخمسة عشر متراً مربعاً، يستخدمها المزارعون لإيواء أدواتهم الزراعية في الوادي الغني بمصدر المياه والذي يعتبر من أخصب أراضي بلدة إذنا، حيث تعتاش عشرات الأسر من دخل زراعة أراضيها في الوادي.
وأضاف المركز إلى أن سلطات الاحتلال قد سلمت المزارعين في الوادي إخطارات تقضي بوقف العمل والبناء في عدد من آبار الجمع التي يغذيها نبع قديم في الوادي وبدعوى عدم الترخيص.
ونوه المركز إلى أن سلطات الاحتلال قد أخطرت بهدم خزان جمع المياه المقام على "بئر البلوطة" منذ العام 2003 ، والذي أنشأته بلدية إذنا ليساعد المزارعين ورعاة المواشي في سقي مواشيهم ومزروعاتهم، حيث تقوم المضخات برفع المياه من البئر وتجميعها في هذا الخزان السطحي.
وأوضح المركز أن سلطات الاحتلال كانت قد هدمت مطلع العام الحالي تسع منشآت هي عبارة عن آبار وغرف زراعية تعود لمواطنين في بلدة إذنا تقع في منطقة " البص " التي يطوقها جدار الضم والتوسع والذي ابتلع مساحات واسعة من أراضيها كما هددت عشر مساكن وست منشآت اخرى بالهدم، وكانت قد هددت بهدم آبار ومنشآت زراعية أخرى في العام 2009، وتحت ذريعة عدم الترخيص، في حين أنها لا تمنح أية تراخيص للبناء الفلسطيني.