رئيس وزراء قطر: قيادة حماس لديها الاستعداد للاعتراف باسرائيل
نشر بتاريخ: 01/12/2010 ( آخر تحديث: 02/12/2010 الساعة: 10:33 )
بيت لحم- معا- كشف موقع "ويكيليكس" استعداد قيادة حركة حماس الاعتراف باسرائيل وذلك حسب رئيس وزراء قطر ووزير خارجيتها الشيخ حمد بن جاسم.
وبحسب ما نقل موقع "قضايا مركزية" العبري اليوم الاربعاء، فقد اكد الشيخ حمد جاسم في لقاء مع عضو مجلس الشيوخ الامريكي جون كيري بداية هذا العام انه يوجد فرق بين قيادة حماس في قطاع غزة والقيادة في دمشق، مع تأكيده انه يوجد اتفاق بين القيادتين على القضايا المركزية، وكلا القيادتين لديها الاستعداد للتوصل الى اتفاق مع اسرائيل والاعتراف بها، ولكن تسعى ان تختار بعناية الوقت المناسب، دون ان يؤثر ذلك على حجم التأييد الذي تتمتع به وسط الشعب الفلسطيني، خاصة ان قاعدة حركة حماس غير جاهزة حتى الان لمثل هذه الخطوة.
واضاف الموقع ان الشيخ حمد خلال اللقاء الذي جرى في السفارة الامريكية في الدوحة في شهر شباط من هذا العام، هاجم القيادة المصرية والتي تسعى فقط لتهيّئة الاوضاع الداخلية لكي يتسلم جمال مبارك الحكم خلفا لوالده حسني مبارك، واكد ان القيادة المصرية لا يوجد لديها ما تقدمه للادارة الامريكية عدا عن الموضوع الفلسطيني، وهذا ما يفسر محاولات القيادة المصرية مسك كافة الخيوط فيما يتعلق بهذا الملف مع الجانب الاسرائيلي.
وبحسب ما نقل موقع "قضايا مركزية" العبري اليوم الاربعاء، فقد اكد الشيخ حمد جاسم في لقاء مع عضو مجلس الشيوخ الامريكي جون كيري بداية هذا العام انه يوجد فرق بين قيادة حماس في قطاع غزة والقيادة في دمشق، مع تأكيده انه يوجد اتفاق بين القيادتين على القضايا المركزية، وكلا القيادتين لديها الاستعداد للتوصل الى اتفاق مع اسرائيل والاعتراف بها، ولكن تسعى ان تختار بعناية الوقت المناسب، دون ان يؤثر ذلك على حجم التأييد الذي تتمتع به وسط الشعب الفلسطيني، خاصة ان قاعدة حركة حماس غير جاهزة حتى الان لمثل هذه الخطوة.
واضاف الموقع ان الشيخ حمد خلال اللقاء الذي جرى في السفارة الامريكية في الدوحة في شهر شباط من هذا العام، هاجم القيادة المصرية والتي تسعى فقط لتهيّئة الاوضاع الداخلية لكي يتسلم جمال مبارك الحكم خلفا لوالده حسني مبارك، واكد ان القيادة المصرية لا يوجد لديها ما تقدمه للادارة الامريكية عدا عن الموضوع الفلسطيني، وهذا ما يفسر محاولات القيادة المصرية مسك كافة الخيوط فيما يتعلق بهذا الملف مع الجانب الاسرائيلي.